الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَائِم يُصَلِّي عِنْد الْكَعْبَة وَجمع قُرَيْش فِي مجَالِسهمْ، إِذْ قَالَ قَائِل مِنْهُم: أَلا تنْظرُون إِلَى هَذَا الْمرَائِي، أَيّكُم يقوم إِلَى جزور آل فلَان فيعمد إِلَى فرثها ودمها وسلاها فَيَجِيء بِهِ، ثمَّ يمهله حَتَّى إِذا سجد وَضعه بَين كَتفيهِ؟ فانبعث أشقاهم، فَلَمَّا سجد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - وَضعه بَين كَتفيهِ، وَثَبت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - سَاجِدا، فضحكوا حَتَّى [مَال] بَعضهم على بعض من الضحك، فَانْطَلق منطلق إِلَى فَاطِمَة وَهِي جوَيْرِية، فَأَقْبَلت تسْعَى، وَثَبت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - سَاجِدا حَتَّى ألقته عَنهُ، وَأَقْبَلت عَلَيْهِم تسبهم، فَلَمَّا قضي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - الصَّلَاة قَالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْك بِقُرَيْش، اللَّهُمَّ عَلَيْك بِقُرَيْش، اللَّهُمَّ عَلَيْك بِقُرَيْش، ثمَّ سمى: اللَّهُمَّ عَلَيْك بِعَمْرو بن هِشَام، وَعتبَة بن ربيعَة، وَشَيْبَة ابْن ربيعَة، والوليد بن عتبَة، وَأُميَّة بن خلف، وَعقبَة بن أبي معيط، وَعمارَة بن الْوَلِيد. قَالَ عبد اللَّهِ: فوَاللَّه لقد رَأَيْتهمْ صرعي يَوْم بدر، ثمَّ سحبوا إِلَى القليب قليب بدر، ثمَّ قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: وأتبع أَصْحَاب القليب لعنة ".
/
بَاب إِذا كَانَ فِي الصَّلَاة فَرَأى فِي ثَوْبه نَجَاسَة لم يكن علم بهَا فَنَزَعَهُ وَتَمَادَى لم تفْسد صلَاته
أَبُو دَاوُد: ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن أبي نعَامَة السَّعْدِيّ، عَن أبي نَضرة، عَن أبي سعيد قَالَ " بَيْنَمَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خلع نَعْلَيْه فوضعهما عَن يسَاره
…
" وَذكر فِي الحَدِيث أَنه تمادي فِي صلَاته فَلَمَّا فرغ سَأَلُوهُ فَقَالَ: " إِن جِبْرِيل عليه السلام أَتَانِي فَأَخْبرنِي أَن فيهمَا قذرا " وَقد تقدم الحَدِيث بِكَمَالِهِ فِي بَاب الصَّلَاة بالنعال.
بَاب أَيْن يَجْعَل الْمُصَلِّي نَعْلَيْه
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: حَدثنَا شَبابَة - هُوَ ابْن سوار - عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن المَقْبُري، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: " إِذا صلى