الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن صُهَيْب - عَن أنس قَالَ: " [كنت] بِالْمَدِينَةِ فَإِذا أذن الْمُؤَذّن لصَلَاة الْمغرب ابتدروا السَّوَارِي، فركعوا رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى إِن الرجل الْغَرِيب ليدْخل الْمَسْجِد فيحسب أَن الصَّلَاة قد صليت من كَثْرَة من يُصليهَا ".
قَالَ البُخَارِيّ فِي هَذَا الحَدِيث: " حَتَّى يخرج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - " وَقَالَ: " لم يكن [بَين] الْأَذَان وَالْإِقَامَة شَيْء ".
وَقَالَ عُثْمَان بن جبلة وَأَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة: " لم يكن بَينهمَا إِلَّا قَلِيل "، وَلم يذكر:" حَتَّى إِن الرجل الْغَرِيب " وَمَا بعده.
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو معمر، ثَنَا عبد الْوَارِث، عَن الْحُسَيْن - هُوَ الْمعلم - عَن ابْن بُرَيْدَة، حَدثنِي عبد الله الْمُزنِيّ، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -:" صلوا قبل الْمغرب. قَالَ فِي الثَّالِثَة: لمن / شَاءَ؛ كَرَاهِيَة أَن يتخذها النَّاس سنة ".
بَاب الصَّلَاة بعد صَلَاة الْمغرب
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَبُو سَلمَة يحيى بن خلف، ثَنَا بشر بن الْمفضل، عَن خَالِد الْحذاء، عَن عبد الله بن شَقِيق قَالَ:" سَأَلت عَائِشَة عَن صَلَاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَت: كَانَ يُصَلِّي قبل الظّهْر رَكْعَتَيْنِ، وَبعدهَا رَكْعَتَيْنِ، وَبعد الْمغرب ثِنْتَيْنِ، وَبعد الْعشَاء رَكْعَتَيْنِ، وَقبل الْفجْر ثِنْتَيْنِ ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيث عبد الله بن شَقِيق عَن عَائِشَة، حَدِيث حسن صَحِيح.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْفضل بن سهل الْأَعْرَج، ثَنَا الْأَحْوَص بن جَوَاب، ثَنَا عمار بن زُرَيْق، عَن أبي إِسْحَاق، عَن إِبْرَاهِيم - هُوَ ابْن مهَاجر - عَن مُجَاهِد،
عَن ابْن عمر قَالَ: " رمقت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - عشْرين مرّة قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر: {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن،، أَنا طلق بن غَنَّام، أبنا يَعْقُوب - وَهُوَ ابْن عبد الله القمي - عَن جَعْفَر - هُوَ ابْن الْمُغيرَة - عَن سعيد، عَن ابْن عَبَّاس " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يُطِيل الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بِهَذَا الْإِسْنَاد: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يُطِيل الْقِرَاءَة فِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب، حَتَّى يتفرق أهل الْمَسْجِد ".
قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ نصر المجدر، عَن يَعْقُوب القمي، وأسنده مثله، ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى الطباع، ثَنَا نصر بِإِسْنَادِهِ مثله.
أَبُو دَاوُد: حَدثنِي أَبُو بكر بن [أبي] الْأسود، حَدثنِي أَبُو مطرف مُحَمَّد بن أبي الْوَزير، حَدثنَا مُحَمَّد بن مُوسَى الفطري، عَن سعد بن إِسْحَاق بن كَعْب بن عجْرَة، عَن أَبِيه، عَن جده " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - أَتَى مَسْجِد بني عبد الْأَشْهَل فصلى فِيهِ الْمغرب، فَلَمَّا قضوا صلَاتهم رَآهُمْ يسبحون بعْدهَا فَقَالَ: هَذِه صَلَاة الْبيُوت ".
إٍسحاق بن كَعْب لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا ابْنه سعد، وَسعد ثِقَة مَشْهُور.