الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن عَامر بن عبد اللَّهِ بن الزبير، عَن عَمْرو بن سليم الزرقي، [عَن] أبي قَتَادَة الْأنْصَارِيّ، أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِذا دخل أحدكُم / الْمَسْجِد، فليركع رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يجلس ".
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يحيى بن [جناد] ، ثَنَا أَبُو سَلمَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا همام، عَن مُحَمَّد بن عجلَان وَابْن جريج، عَن عَامر بن عبد اللَّهِ بن الزبير، عَن عَمْرو بن سليم، عَن أبي قَتَادَة، عَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - مثله قَالَ: وَزَاد ابْن جريج: " وَلَا يستخير حَتَّى يُصَلِّي ".
بَاب دُخُول الْمُشرك الْمَسْجِد
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عِيسَى بن حَمَّاد وقتيبة قَالَ قُتَيْبَة: ثَنَا اللَّيْث، عَن سعيد ابْن أبي سعيد، أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: " بعث النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - خيلا قبل نجد فَجَاءَت بِرَجُل من بني حنيفَة يُقَال لَهُ: ثُمَامَة بن أَثَال - سيد أهل الْيَمَامَة - فربطوه بِسَارِيَة من سواري الْمَسْجِد، فَخرج إِلَيْهِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: مَاذَا عنْدك يَا ثُمَامَة؟ قَالَ: عِنْدِي يَا مُحَمَّد خير، إِن تقتل تقتل ذَا دم، وَإِن تنعم تنعم على شَاكر، وَإِن كنت تُرِيدُ المَال فسل تعط مِنْهُ مَا شِئْت. فَتَركه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - حَتَّى إِذا كَانَ الْغَد ثمَّ قَالَ: مَا عنْدك يَا ثُمَامَة؟ فَأَعَادَ اعَلَيْهِ لكَلَام، فَتَركه حَتَّى إِذا كَانَ بعد الْغَد فَذكر مثل هَذَا، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: أطْلقُوا ثُمَامَة. فَانْطَلق إِلَى نخل قريب من الْمَسْجِد فاغتسل،