الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأقربكم شبها بِصَلَاة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -، إِن كَانَت هَذِه لصلاته حَتَّى فَارق الدُّنْيَا ".
بَاب أَيْن تكون يدا الْمُصَلِّي إِذا سجد
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا أَبُو عَامر الْعَقدي، ثَنَا فليح بن سُلَيْمَان، حَدثنِي عَبَّاس بن سهل، عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ إِذا سجد (مكن) أَنفه وجبهته من الأَرْض، ونحى يَدَيْهِ عَن جَنْبَيْهِ، وَوضع كفيه حَذْو مَنْكِبَيْه ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: / حَدِيث أبي حميد حَدِيث حسن صَحِيح.
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي أَحْمد بن نَاصح، ثَنَا ابْن إِدْرِيس، سَمِعت عَاصِم بن كُلَيْب، يذكر عَن أَبِيه، عَن وَائِل بن حجر قَالَ:" قدمت الْمَدِينَة فَقلت: لأنظرن إِلَى صَلَاة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -، فَكبر وَرفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت (إبهامه) قَرِيبا من أُذُنَيْهِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَن يرْكَع كبر وَرفع يَدَيْهِ، ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ: سمع اللَّهِ لمن حَمده، ثمَّ كبر وَسجد، وَكَانَت يَدَاهُ من أُذُنَيْهِ على الْموضع الَّذِي اسْتقْبل بهما الصَّلَاة ".
بَاب الطُّمَأْنِينَة فِي السُّجُود
النَّسَائِيّ: أخبرنَا سُوَيْد بن نصر، أَنا عبد اللَّهِ - يَعْنِي ابْن الْمُبَارك - عَن دَاوُد بن قيس، حَدثنِي عَليّ بن يحيى بن خَلاد بن رَافع بن مَالك الْأنْصَارِيّ، حَدثنِي أبي، عَن عَم لَهُ بَدْرِي قَالَ: " كنت مَعَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - جَالِسا فِي الْمَسْجِد، فَدخل رجل فصلى رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ جَاءَ فَسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، وَقد كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يرمقه فِي صلَاته، فَرد عليه السلام ثمَّ قَالَ لَهُ: ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل. فَرجع