الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَحْذُورَة، أَن عبد اللَّهِ بن محيريز أخبرهُ - وَكَانَ يَتِيما فِي حجر أبي مَحْذُورَة حَتَّى جهزه إِلَى الشَّام - قَالَ:" قلت لأبي مَحْذُورَة: إِنِّي خَارج إِلَى الشَّام وأخشى أَن أسأَل عَن تأذينك فَأَخْبرنِي، [فَأَخْبرنِي أَن أَبَا مَحْذُورَة قَالَ لَهُ ": نعم، خرجت فِي نفر، فَكُنَّا بِبَعْض طَرِيق حنين مقفل رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - من حنين، فلقينا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -] / فِي بعض الطَّرِيق، فَأذن مُؤذن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - بِالصَّلَاةِ عِنْد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -، فسمعنا صَوت الْمُؤَذّن وَنحن عَنهُ (متنكبون) فظللنا نحكيه ونهزأ بِهِ، فَسمع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - الصَّوْت، فَأرْسل إِلَيْنَا حَتَّى وقفنا بَين يَدَيْهِ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: أَيّكُم الَّذِي سَمِعت صَوته قد ارْتَفع؟ فَأَشَارَ الْقَوْم إِلَى - وَصَدقُوا - فأرسلهم كلهم وحبسني، قَالَ: قُم فَأذن بِالصَّلَاةِ. فَقُمْت فَألْقى عَليّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - التأذين هُوَ نَفسه فَقَالَ: قل اللَّهِ أكبر اللَّهِ أكبر، اللَّهِ أكبر اللَّهِ أكبر، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ، ثمَّ قَالَ: ارْجع فأمدد من صَوْتك "، ثمَّ قل: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ، حَيّ على الصَّلَاة، حَيّ على الصَّلَاة، حَيّ على الْفَلاح، حَيّ على الْفَلاح، اللَّهِ أكبر، اللَّهِ أكبر، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ. ثمَّ دَعَاني حِين قضيت، فَأَعْطَانِي صرة فِيهَا شَيْء من فضَّة، فَقلت: يَا رَسُول اللَّهِ، مرني بِالتَّأْذِينِ بِمَكَّة. قَالَ: قد أَمرتك بِهِ. فَقدمت على عتاب بن أسيد عَامل رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - بِمَكَّة، فَأَذنت مَعَه بِالصَّلَاةِ عَن أَمر رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - ".
بَاب مِنْهُ والتثويب لصَلَاة الْفجْر
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا الْحَارِث بن عبيد، عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك
ابْن أبي مَحْذُورَة، عَن أَبِيه، عَن جده قَالَ: قلت: " يَا رَسُول اللَّهِ، عَلمنِي سنة الْأَذَان. قَالَ: فَمسح مقدم [رَأْسِي] قَالَ: تَقول اللَّهِ أكبر اللَّهِ أكبر، اللَّهِ أكبر اللَّهِ أكبر، ترفع بهَا صَوْتك، ثمَّ تَقول: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ، [تخْفض بهَا صَوْتك، ثمَّ ترفع صَوْتك بِالشَّهَادَةِ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ] ، حَيّ على الصَّلَاة، حَيّ على الصَّلَاة، حَيّ على الْفَلاح، حَيّ على الْفَلاح. فَإِن كَانَت صَلَاة الصُّبْح، قلت: الصَّلَاة خير من النّوم، الصَّلَاة خير من النّوم، اللَّهِ أكبر، اللَّهِ أكبر، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ ". الْحَارِث بن عبيد يضعف، وَقد روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَقَالَ: هُوَ من شُيُوخنَا.
قَالَ أَبُو دَاوُد: ثَنَا الْحسن بن عَليّ، ثَنَا [أَبُو عَاصِم وَعبد الرَّزَّاق، عَن ابْن جريج، أَخْبرنِي عُثْمَان بن السَّائِب، أَخْبرنِي أبي وَأم عبد الْملك بن أبي مَحْذُورَة، عَن أَبى مَحْذُورَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -] / نَحْو هَذَا الْخَبَر وَفِيه: " الصَّلَاة خير من النّوم، الصَّلَاة خير من النّوم فِي الأولى من الصُّبْح ".
قَالَ أَبُو دَاوُد: وَحَدِيث مُسَدّد أبين قَالَ فِيهِ: " وَعَلمنِي الْإِقَامَة مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ: اللَّهِ أكبر، اللَّهِ أكبر، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ "، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ، حَيّ على الصَّلَاة، حَيّ على الصَّلَاة، حَيّ على الْفَلاح، حَيّ على الْفَلاح، اللَّهِ أكبر، اللَّهِ أكبر، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ ".
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: " فَإِذا أَقمت فقلها مرَّتَيْنِ: قد قَامَت الصَّلَاة، قد قَامَت الصَّلَاة، أسمعت؟ قَالَ: فَكَانَ أَبُو مَحْذُورَة لَا (يحز) ناصيته وَلَا يفرقها؛ لِأَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - مسح عَلَيْهَا ".
أَبُو مَحْذُورَة اسْمه: سَمُرَة بن معير، وَسمع السَّائِب وَأم عبد الْملك هَذَا الْخَبَر من أبي مَحْذُورَة فِيمَا ذكره النَّسَائِيّ رحمه الله وَلم يذكر النَّسَائِيّ التثويب فِي فِي هَذَا الحَدِيث، وَلم يذكر:" قد قَامَت الصَّلَاة " قد قَامَت الصَّلَاة.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا سُوَيْد بن نصر، أَنا عبد اللَّهِ - يَعْنِي: ابْن الْمُبَارك - عَن سُفْيَان، عَن أبي جَعْفَر، عَن أبي سلمَان، عَن أبي مَحْذُورَة قَالَ:" كنت أؤذن للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَكنت أَقُول فِي أَذَان الْفجْر الأول: حَيّ على الصَّلَاة، حَيّ على الصَّلَاة، حَيّ على الْفَلاح، حَيّ على الْفَلاح، الصَّلَاة خير من النّوم، الصَّلَاة خير من النّوم، اللَّهِ أكبر، اللَّهِ أكبر، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ ".
أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا يحيى وَعبد الرَّحْمَن قَالَا: ثَنَا سُفْيَان بِهَذَا الْإِسْنَاد نَحوه.
قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: وَلَيْسَ بِأبي جَعْفَر الْفراء.
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن كَرَامَة، ثَنَا أَبُو إسامة، ثَنَا ابْن عون، عَن مُحَمَّد، عَن أنس قَالَ:" من السّنة إِذا قَالَ الْمُؤَذّن فِي أَذَان الْفجْر: حَيّ على الْفَلاح، قَالَ: الصَّلَاة خير من النّوم، الصَّلَاة خير من النّوم، اللَّهِ أكبر، اللَّهِ أكبر، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ ".
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا ابْن أبي دَاوُد، ثَنَا عَمْرو بن عون، أَنا هشيم، عَن ابْن