الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلَابَة، عَن أبي سُلَيْمَان مَالك بن الْحُوَيْرِث قَالَ:" أَتَيْنَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - وَنحن شبببة متقاربون، فَأَقَمْنَا عِنْده عشْرين لَيْلَة، فَظن أَنا اشتقنا إِلَى أهلنا، وَسَأَلنَا عَمَّن تركنَا فِي أهلنا فَأَخْبَرنَاهُ، وَكَانَ رَقِيقا رحميا فَقَالَ: ارْجعُوا إِلَى أهليكم فعلموهم ومروهم، وصلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، وَإِذا حضرت الصَّلَاة فليؤذن لكم أحدكُم، ثمَّ ليؤمكم أكبركم ".
بَاب وجوب اسْتِقْبَال الْقبْلَة
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا سعيد بن يَعْقُوب الطَّالقَانِي، ثَنَا ابْن الْمُبَارك، أَنا حميد الطَّوِيل، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: " أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يشْهدُوا أَن لاالله إِلَّا اللَّهِ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، وَأَن يستقبلوا قبلتنا، ويأكلوا ذبيحتنا، وَأَن يصلوا صَلَاتنَا، فَإِذا فعلوا ذَلِك حرمت علينا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، لَهُم مَا للْمُسلمين، وَعَلَيْهِم مَا على الْمُسلمين ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
البُخَارِيّ: حَدثنَا عَمْرو بن عَبَّاس، ثَنَا ابْن الْمهْدي، ثَنَا مَنْصُور بن سعد، عَن مَيْمُون بن سياه، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: " من صلى صَلَاتنَا، واستقبل قبلتنا، وَأكل ذبيحتنا، فَذَلِك الْمُسلم الَّذِي لَهُ ذمَّة اللَّهِ وَرَسُوله، فَلَا تخفروا اللَّهِ فِي ذمَّته ".