الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأكمة ومصلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أَسْفَل مِنْهُ على الأكمة السَّوْدَاء، تدع من الأكمة عشرَة أَذْرع أَو نَحْوهَا ثمَّ تصلي مُسْتَقْبل الفرضتين من الْجَبَل الَّذِي بَيْنك وَبَين الْكَعْبَة ".
بَاب التعاون فِي بِنَاء الْمَسْجِد وَكَيف كَانَ مَسْجِد النَّبِي عليه السلام
البُخَارِيّ: حَدثنَا عَليّ [بن] عبد الله، ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا أبي، عَن صَالح بن كيسَان، ثَنَا نَافِع، أَن عبد اللَّهِ أخبرهُ " أَن الْمَسْجِد كَانَ على عهد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - مَبْنِيا بِاللَّبنِ، وسقفه الجريد، وعمده خشب النّخل، فَلم يزدْ فِيهِ أَبُو بكر شَيْئا، وَزَاد فِيهِ عمر وبناه على بُنْيَانه فِي عهد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - بِاللَّبنِ والجريد، وَأعَاد عمده خشبا، ثمَّ غَيره عُثْمَان فَزَاد فِيهِ زِيَاد كَثِيرَة، وَبنى جِدَاره بِالْحِجَارَةِ المنقوشة والقصة، وَجعل عمده من حِجَارَة منقوشة، وسقفه بالساج ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُخْتَار، ثَنَا خَالِد الْحذاء، عَن عِكْرِمَة، قَالَ لي ابْن عَبَّاس ولابنه عَليّ:" انْطَلقَا إِلَى أبي سعيد فاسمعا من حَدِيثه. / فَانْطَلَقْنَا فَإِذا هُوَ فِي حَائِط يصلحه، فَأخذ رِدَاءَهُ فاحتبى ثمَّ أنشأ يحدثنا حَتَّى / أَتَى على ذكر بِنَاء الْمَسْجِد فَقَالَ: كُنَّا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين، فيراه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فينقض التُّرَاب عَنهُ وَيَقُول: وَيْح عمار، (وَيْح عمار) ، يَدعُوهُم إِلَى الْجنَّة ويدعونه إِلَى النَّار. قَالَ: يَقُول عمار: أعوذ بِاللَّه من الْفِتَن "
بَاب الْأَبْوَاب والغلق لِلْمَسْجِدِ وَهل يفرد بَاب للنِّسَاء
مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن حَاتِم، حَدثنِي ابْن مهْدي، ثَنَا سليم بن حَيَّان،
عَن سعيد - يَعْنِي: ابْن ميناء - قَالَ: سَمِعت عبد اللَّهِ بن الزبير يَقُول: حَدَّثتنِي خَالَتِي - يَعْنِي: عَائِشَة - قَالَت: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: " يَا عَائِشَة، لَوْلَا أَن قَوْمك حديثو عهد بشرك لهدمت الْكَعْبَة، فألزقت بَابهَا بِالْأَرْضِ، ولجعلت لَهَا بَابَيْنِ: بَابا شرقيا وَبَاب غربيا، وزدت فِيهَا سِتَّة أَذْرع من الْحجر
…
" وَقَالَ فِي الحَدِيث: " ولجعلت لَهَا بَابا يدْخل مِنْهُ النَّاس، وبابا يخرجُون مِنْهُ
…
" وَذكر بَقِيَّة الحَدِيث، وَسَيَأْتِي الحَدِيث بِطُولِهِ فِي آخر كتاب الْحَج - إِن شَاءَ اللَّهِ.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي وقتيبة بن سعيد وَأَبُو كَامِل الجحدري، كلهم عَن حَمَّاد بن زيد - قَالَ أَبُو كَامِل: ثَنَا حَمَّاد - ثَنَا أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: " قدم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - يَوْم الْفَتْح فَنزل بِفنَاء الْكَعْبَة، وَأرْسل إِلَى عُثْمَان بن طَلْحَة فجَاء بالمفتاح الْبَاب، قَالَ: ثمَّ دخل النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - وبلال وَأُسَامَة ابْن زيد وَعُثْمَان بن طَلْحَة، وَأمر بِالْبَابِ فأغلق فلبثوا فِيهِ مَلِيًّا، ثمَّ فتح الْبَاب. قَالَ عبد اللَّهِ: فبادرت النَّاس، فتلقيت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - خَارِجا وبلال على إثره: فَقلت لِبلَال: هَل صلى فِيهِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -؟ قَالَ: نعم. قلت: أَيْن؟ قَالَ: بَين العمودين تِلْقَاء وَجهه. قَالَ: ونسيت أَن أسأله كم صلى ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن سِنَان، ثَنَا فليح، ثَنَا أَبُو النَّضر، عَن (عبيد ابْن حنين، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ) قَالَ: خطب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: إِن اللَّهِ عز وجل خير عبدا بَين الدُّنْيَا وَبَين مَا عِنْده، فَاخْتَارَ مَا عِنْد اللَّهِ. فَبكى أَبُو بكر، فَقلت فِي نَفسِي: مَا يبكي هَذَا الشَّيْخ إِن يكن اللَّهِ خير عبدا بَين الدُّنْيَا وَبَين مَا عِنْده فَاخْتَارَ مَا عِنْد اللَّهِ! فَكَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - هُوَ العَبْد، وَكَانَ أَبُو بكر أعلمنَا، فَقَالَ: