الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِسْحَاق قَالَ: سَمِعت أَبَا سَلمَة، عَن أم سَلمَة قَالَت:" مَا مَاتَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - حَتَّى كَانَ أَكثر صلَاته قَاعِدا إِلَّا الْفَرِيضَة، وَكَانَ أحب الْعَمَل إِلَيْهِ أَدْوَمه وَإِن قل ".
تَابعه عمر بن أبي زَائِدَة وَيُونُس، عَن أبي إِسْحَاق، وَقَالَ عمر: حَدثنِي أَبُو إِسْحَاق.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا هَارُون بن عبد اللَّهِ، ثَنَا أَبُو دَاوُد الْحَفرِي، عَن حَفْص، عَن حميد - وَهُوَ الطَّوِيل - عَن عبد اللَّهِ بن شَقِيق، عَن عَائِشَة قَالَت:" رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يُصَلِّي متربعا ".
حَفْص / هُوَ ابْن غياث ثِقَة مَشْهُور.
وروى أَبُو دَاوُد: عَن عبد السَّلَام بن عبد الرَّحْمَن بن صَخْر الوابصي، عَن أَبِيه، عَن شَيبَان، عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن، عَن هِلَال بن يسَاف، عَن وابصة قَالَ: حَدَّثتنِي أم قيس بنت مُحصن " أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - لما أسن وَأخذ اللَّحْم، اتخذ عمودا فِي مُصَلَّاهُ يعْتَمد عَلَيْهِ ".
وَعبد الرَّحْمَن لَيْسَ بِمَشْهُور، لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا ابْنه، وَالصَّحِيح مَا تقدم قبله من حَدِيث مُسلم وَالنَّسَائِيّ - رحمهمَا اللَّهِ.
بَاب هَل يقْضِي المغمي عَلَيْهِ
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن عَمْرو بن السَّرْح،، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي جرير بن حَازِم، عَن سُلَيْمَان - هُوَ ابْن مهْرَان الْأَعْمَش - عَن أبي ظبْيَان، عَن ابْن عَبَّاس " أَن عليا قَالَ لعمر بن الْخطاب: أَو مَا تذكر أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: رفع الْقَلَم عَن ثَلَاثَة: عَن الْمَجْنُون المغلوب على عقله حَتَّى يفِيق، وَعَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظ،
وَعَن الصَّبِي حَتَّى يَحْتَلِم؟ قَالَ: صدقت ".
أَبُو ظبْيَان اسْمه حُصَيْن بن جُنْدُب ثِقَة مَشْهُور.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن حَمَّاد - هُوَ ابْن أبي سُلَيْمَان - عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود، عَن عَائِشَة " أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: رفع الْقَلَم عَن ثَلَاثَة: عَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظ، عَن الْمُبْتَلى حَتَّى يبرأ، وَعَن الصَّبِي حَتَّى يكبر ".
حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان هُوَ حَمَّاد بن مُسلم أَبُو إِسْمَاعِيل، روى عَنهُ: الثَّوْريّ، وَشعْبَة، وَالْحكم بن عتيبة، وَمَنْصُور، وَالْأَعْمَش، وَغَيرهم من الجلة. قيل لإِبْرَاهِيم: إِن حمادا قد قعد يُفْتِي. قَالَ: وَمَا مَنعه أَن يُفْتِي! وَقد سَأَلَني هُوَ وَحده عَن مَا لم تَسْأَلُونِي كلكُمْ عَن عشره. وَقيل لَهُ أَيْضا: من نسْأَل بعْدك؟ قَالَ: حَمَّاد. وَقَالَ الْمُغيرَة: لما مَاتَ إِبْرَاهِيم جلس الحكم وَأَصْحَابه إِلَى حَمَّاد حَتَّى أحدث مَا أحدث - يَعْنِي الإرجاء. وَقَالَ شُعْبَة: حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان صَدُوق اللِّسَان. وَقَالَ الحكم: من فيهم مثل حَمَّاد - يَعْنِي أهل الْكُوفَة. وَقَالَ يحيى بن معِين: حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان ثِقَة. وَقدمه على أبي معشر زِيَاد بن كُلَيْب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان ثِقَة إِلَّا أَنه يرى الإرجاء. وَهُوَ أحد الْفُقَهَاء معلم أبي حنيفَة. وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ حَمَّاد لَا يحفظ. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان صَدُوق، وَلَا يحْتَج بحَديثه، وَهُوَ مُسْتَقِيم فِي الْفِقْه، وَإِذا جَاءَت الْآثَار شوش. وَقد قدمه شُعْبَة أَيْضا على الحكم بن عتيبة، وَكَذَلِكَ سُفْيَان قدمه على الحكم فِي إِبْرَاهِيم، ذكر ذَلِك ابْن أبي حَاتِم إِلَّا قَول النَّسَائِيّ رحمه الله.