الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب مَا يُقَال عِنْد الْمُصِيبَة
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب، وقتيبة، وَابْن حجر، جَمِيعًا عَن إِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَر - قَالَ ابْن أَيُّوب: ثَنَا إِسْمَاعِيل - أَخْبرنِي سعد بن سعيد، عَن عمر بن كثير بن أَفْلح، عَن ابْن سفينة، عَن أم سَلمَة أَنَّهَا قَالَت: سَمِعت / رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " مَا من مُسلم تصيبه مُصِيبَة، فَيَقُول مَا أمره الله عز وجل: إِنَّا لله، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون، اللَّهُمَّ أجرني فِي مصيبتي، واخلفني خيرا مِنْهَا. إِلَّا أخلف الله لَهُ خيرا مِنْهَا. قَالَت: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلمَة، قلت: أَي الْمُسلمين خير من أبي سَلمَة، أول بَيت هَاجر إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، ثمَّ إِنِّي قلتهَا، فأخلف الله لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَأرْسل إِلَيّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - حَاطِب بن أبي بلتعة يخطبني لَهُ، فَقلت: إِن لي بِنْتا، وَأَنا غيور. فَقَالَ: أما ابْنَتهَا فندعو الله أَن يغنيها عَنْهَا، وأدعو الله أَن يذهب بالغيرة ".
بَاب ذكر الْمَوْت وكراهيته وشدته
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمُبَارك، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، وَعَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أَكْثرُوا ذكر هاذم اللَّذَّات: الْمَوْت ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن مَنْصُور، ثَنَا عبد الله بن يُوسُف، ثَنَا اللَّيْث، حَدثنِي ابْن الْهَاد، عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت:" مَاتَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - بَين حاقنتي وذاقنتي، فَلَا أكره شدَّة الْمَوْت لأحد أبدا بَعْدَمَا رَأَيْت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد بن مَيْمُون، ثَنَا عِيسَى بن يُونُس، عَن
عمر بن سعيد، أَخْبرنِي ابْن أبي مليكَة، أَن أَبَا [عَمْرو] ذكْوَان مولى عَائِشَة أخبرهُ، أَن عَائِشَة كَانَت تَقول:" إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ بَين يَدَيْهِ ركوة، أَو علبة فِيهَا مَاء - شكّ [عمر]- فَجعل يدْخل يَده فِي المَاء، فيسمح بهَا وَجهه، وَيَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله، إِن للْمَوْت سَكَرَات. ثمَّ نصب يَده فَجعل يَقُول: فِي الرفيق الْأَعْلَى. حَتَّى قبض، ومالت يَده ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي اللَّيْث، عَن ابْن الْهَاد، عَن مُوسَى بن سرجس، عَن الْقَاسِم، عَن عَائِشَة قَالَت:" رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - وَهُوَ يَمُوت، وَعِنْده قدح فِيهِ مَاء يدْخل يَده فِي الْقدح، وَيمْسَح وَجهه بِالْمَاءِ، ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ أَعنِي على سَكَرَات الْمَوْت ".
الْبَزَّار: حَدثنَا عَبَّاس بن أبي طَالب، ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا الرّبيع ابْن مُسلم، عَن مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" قَالَ الله تبارك وتعالى للنَّفس: اخْرُجِي. قَالَت: لَا أخرج إِلَّا كارهة. قَالَ: اخْرُجِي وَإِن كرهت ".
تفرد بِهِ الرّبيع بن مُسلم عَن مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن أبي هُرَيْرَة، وَالربيع ثِقَة مَأْمُون.
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: ثَنَا وَكِيع، عَن / الرّبيع بن سعد، عَن ابْن سابط، عَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " تحدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل، فَإِنَّهُ كَانَت فيهم أَعَاجِيب. ثمَّ أنشأ يحدث قَالَ: خرجت طَائِفَة مِنْهُم فَأتوا مَقْبرَة من مقابرهم، فَقَالُوا: لَو صلينَا رَكْعَتَيْنِ، ودعونا الله يخرج لنا بعض الْأَمْوَات فيخبرنا عَن الْمَوْت.