الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثل الصّبيان من ضيق الأزر خلف النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، فَقَالَ قَائِل: يَا معشر النِّسَاء، لَا ترفعن رءوسكن حَتَّى يرفع الرِّجَال ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير، أَنا سُفْيَان - بِهَذَا الْإِسْنَاد بِمَعْنَاهُ - وَقَالَ:" فَقيل للنِّسَاء: لَا ترفعن رءوسكن حَتَّى يَسْتَوِي الرِّجَال جُلُوسًا ".
بَاب
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: عَن حُسَيْن بن عَليّ، عَن زَائِدَة، عَن عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عقيل، عَن جَابر، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" خير صُفُوف الرِّجَال الْمُقدم، وشرها الْمُؤخر، وَشر صُفُوف النِّسَاء الْمُقدم، وَخَيرهَا الْمُؤخر. ثمَّ قَالَ: يَا معشر النِّسَاء، إِذا سجد الرِّجَال فاغضضن أبصاركن، لَا تَرين عورات الرِّجَال؛ من ضيق الأزر "
بَاب انصراف النِّسَاء قبل الرِّجَال
البُخَارِيّ: حَدثنَا يحيى بن قزعة، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن هِنْد بنت الْحَارِث، عَن أم سَلمَة:" كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - إِذا سلم قَامَ النِّسَاء حِين يقْضِي تَسْلِيمه، وَيمْكث هُوَ فِي مقَامه يَسِيرا قبل أَن يقوم ".
قَالَ: نرى - وَالله أعلم - أَن ذَلِك كَانَ لكَي ينْصَرف النِّسَاء قبل الرِّجَال.
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد، ثَنَا عُثْمَان بن عمر، أخبرنَا يُونُس عَن الزُّهْرِيّ، حَدَّثتنِي هِنْد بنت الْحَارِث، أَن أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أخْبرتهَا:
" أَن النِّسَاء فِي عهد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - كن إِذا سلمن من الْمَكْتُوبَة قمن، وَثَبت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - وَمن صلى من الرِّجَال مَا شَاءَ، فَإِذا قَامَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم َ - ِ قَامَ الرِّجَال ".
أَبْوَاب الْمَسَاجِد ومواضع الصَّلَاة بَاب فضل الْمَسَاجِد وملازمتها
/ مُسلم: حَدثنَا هَارُون بن مَعْرُوف وَإِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ قَالَا: حَدثنَا أنس بن عِيَاض، حَدثنِي ابْن أبي ذُبَاب - وَفِي حَدِيث الْأنْصَارِيّ: حَدثنِي الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ذُبَاب - عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْرَان مولى أبي هُرَيْرَة، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" أحب الْبِلَاد إِلَى اللَّهِ مساجدها، وَأبْغض الْبِلَاد إِلَى اللَّهِ أسواقها ".
الْبَزَّار: حَدثنَا نصر بن عَليّ، ثَنَا أَبُو أَحْمد، ثَنَا إِسْرَائِيل، عَن عبد اللَّهِ بن الْمُخْتَار، عَن مُحَمَّد بن وَاسع، عَن أم الدرادء، عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ:" لتكن الْمَسَاجِد بَيْتك، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: إِن اللَّهِ عز وجل ضمن لمن كَانَت الْمَسَاجِد بَيته الْأَمْن وَالْجَوَاز على الصِّرَاط يَوْم الْقِيَامَة ".
وَهَذَا الحَدِيث قد رُوِيَ نَحْو كَلَامه بِغَيْر لَفظه، وَلَا نعلم هَذَا اللَّفْظ يرْوى عَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد من هَذَا الْوَجْه، وَهُوَ حسن الْإِسْنَاد.
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا ابْن أبي عمر، ثَنَا عبد اللَّهِ بن وهب، عَن عَمْرو بن الْحَارِث، عَن دراج أبي السَّمْح، عَن أبي الْهَيْثَم، عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: " إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يتَعَاهَد الْمَسْجِد فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَان؛ فَإِن اللَّهِ - تَعَالَى - يَقُول: {إِنَّمَا يعمر مَسَاجِد اللَّهِ من آمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَأقَام الصَّلَاة وَآتى الزَّكَاة
…
...
…
. .} الْآيَة ".