الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب النَّهْي عَن صَلَاة اللَّيْل كُله وَأَن يتَكَلَّف من الْعَمَل مَا لَا يُطيق
مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَنا ابْن جريج قَالَ: سَمِعت عَطاء، يزْعم أَن أَبَا الْعَبَّاس أخبرهُ، أَنه سمع عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ يَقُول: " بلغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أَنِّي أَصوم أسرد وأصلي اللَّيْل فإمَّا أرسل إِلَيّ وَإِمَّا لَقيته فَقَالَ: ألم أخبر أَنَّك تَصُوم وَلَا تفطر، وَتصلي اللَّيْل! فَلَا تفعل، فَإِن لعينك حظا، وَلِنَفْسِك حظا، ولأهلك حظا، فَصم وَأفْطر وصل ونم
…
" واقتص الحَدِيث.
مُسلم: حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى وَمُحَمّد بن سَلمَة الْمرَادِي قَالَا: ثَنَا ابْن وهب، عَن يُونُس، عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير أَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أخْبرته:" أَن الحولاء بنت تويت بن حبيب بن أَسد بن عبد الْعُزَّى مرت بهَا وَعِنْدهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقلت: هَذِه الحولاء بنت تويت وَزَعَمُوا أَنَّهَا لَا تنام اللَّيْل. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: لَا تنام اللَّيْل! خُذُوا من الْعَمَل مَا تطيقون، فوَاللَّه لَا يسأم الله حَتَّى تسأموا ".
مُسلم: / حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن هِشَام بن عُرْوَة.
وحَدثني زُهَيْر بن حَرْب - وَاللَّفْظ لَهُ - ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن هِشَام، أَخْبرنِي أبي، عَن عَائِشَة قَالَت:" دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - وَعِنْدِي امْرَأَة، فَقَالَ: من هَذِه؟ فَقلت: امْرَأَة لَا تنام، تصلي. قَالَ: عَلَيْكُم من الْعَمَل مَا تطيقون، فوَاللَّه لَا يمل الله حَتَّى تملوا، وَكَانَ أحب الدَّين إِلَيْهِ مَا داوم عَلَيْهِ صَاحبه ". وَفِي حَدِيث
أبي أُسَامَة: أَنَّهَا امْرَأَة من بني أَسد.
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا عبد الْوَهَّاب - يَعْنِي الثَّقَفِيّ - ثَنَا عبيد الله، عَن سعيد بن أبي سعيد، عَن أبي سَلمَة، عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت:" كَانَ لرَسُول الله حَصِير، وَكَانَ يحجره من اللَّيْل، فَيصَلي فِيهِ، فَجعل النَّاس يصلونَ بِصَلَاتِهِ، ويبسطه بِالنَّهَارِ، فثابوا ذَات لَيْلَة فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، عَلَيْكُم من الْأَعْمَال مَا تطيقون، فَإِن الله عز وجل لَا يمل حَتَّى تملوا، وَإِن أحب الْأَعْمَال إِلَى الله مَا دووم عَلَيْهِ وَإِن قل، وَكَانَ آل مُحَمَّد إِذا عمِلُوا عملا أثبتوه ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله، حَدثنِي مُحَمَّد بن جَعْفَر، عَن حميد، أَنه سمع أنسا يَقُول:" كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يفْطر من الشَّهْر حَتَّى نظن أَن لَا يَصُوم مِنْهُ، ويصوم حَتَّى نظن أَن لَا يفْطر مِنْهُ شَيْئا، وَكَانَ لَا تشَاء أَن ترَاهُ من اللَّيْل مُصَليا إِلَّا رَأَيْته، وَلَا نَائِما إِلَّا رَأَيْته ".
تَابعه سُلَيْمَان وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد.
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَنا معمر، عَن همام بن مُنَبّه، هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة، عَن مُحَمَّد رَسُول الله فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -:" إِذا قَامَ أحدكُم من اللَّيْل فاستعجم الْقُرْآن على لِسَانه، فَلم يدر مَا يَقُول فليضطجع ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو معمر، ثَنَا عبد الْوَارِث، ثَنَا أَيُّوب، عَن أبي قلَابَة،