المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في عذاب القبر والمساءلة بعد الموت - الأحكام الكبرى - جـ ٢

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌بَاب من أدْرك رَكْعَة من الْفجْر

- ‌بَاب فضل صَلَاة الْفجْر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التَّنَفُّل بعد صَلَاة الصُّبْح

- ‌بَاب من أدْرك رَكْعَة

- ‌بَاب النَّهْي عَن الصَّلَاة إِذا اسْتَوَت الشَّمْس

- ‌بَاب من نَام عَن صَلَاة أَو نَسِيَهَا فوقتها إِذا ذكرهَا

- ‌بَاب إِذا اسْتَيْقَظَ عِنْد طُلُوع الشَّمْس هَل يُؤَخر الصَّلَاة حَتَّى ترْتَفع الشَّمْس

- ‌بَاب الْأَذَان للصَّلَاة الْفَائِتَة

- ‌بَاب هَل يتَنَفَّل قبلهَا

- ‌بَاب من صلى جمَاعَة بعد ذهَاب الْوَقْت

- ‌بَاب قَضَاء الصَّلَاة الأولى فَالْأولى

- ‌بَاب إِذا أخر الإِمَام الصَّلَاة عَن وَقتهَا

- ‌بَاب وجوب الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة

- ‌بَاب إِبَاحَة التَّخَلُّف إِبَاحَة التَّخَلُّف عَن الْجَمَاعَة للْعُذْر

- ‌بَاب إِذا مَنعه النّوم عَن انْتِظَار الْجَمَاعَة

- ‌بَاب البصل الني والكراث والثوم وَمنع آكلها من الْمَسْجِد وتخلفه عَن الْجَمَاعَة

- ‌بَاب إِذا صلى ثمَّ وجد جمَاعَة

- ‌بَاب فضل صَلَاة الْجَمَاعَة

- ‌بَاب فضل الخطا إِلَى الْمَسَاجِد وانتظار الصَّلَاة

- ‌بَاب النَّهْي أَن يشبك بَين أَصَابِعه إِذا خرج إِلَى الصَّلَاة

- ‌بَاب يمشي إِلَى الصَّلَاة وَعَلِيهِ السكينَة

- ‌بَاب من خرج يُرِيد الصَّلَاة فَوجدَ النَّاس قد صلوا

- ‌بَاب فضل انْتِظَار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة

- ‌بَاب فضل الرجل يكون قلبه مُعَلّقا بالمساجد

- ‌بَاب فضل الصَّلَاة فِي الفلاة

- ‌بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسْجِد

- ‌بَاب منع النِّسَاء من الْمَسَاجِد إِذا تطيبن

- ‌بَاب فضل صَلَاة النِّسَاء فِي بُيُوتهنَّ

- ‌بَاب مَتى يرفع النِّسَاء رءوسهن من السُّجُود خلف الإِمَام

- ‌بَاب

- ‌بَاب انصراف النِّسَاء قبل الرِّجَال

- ‌بَاب فضل من بنى مَسْجِدا

- ‌بَاب تطييب الْمَسَاجِد وتنظيفها

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي تشييد الْمَسَاجِد للمباهاة

- ‌بَاب السرج فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب الْحَصَى لِلْمَسْجِدِ

- ‌بَاب ذكر أول مَسْجِد وضع فِي الأَرْض

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الأَرْض كلهَا مَسْجِد

- ‌بَاب مَا نهي عَن اتِّخَاذ الْمَسَاجِد فِيهِ وَالصَّلَاة فِيهِ

- ‌بَاب هَل ينبش قُبُور الْمُشْركين وَهل تتَّخذ مَسَاجِد

- ‌بَاب هَل يصلى فِي البيع وَهل تتَّخذ مَسَاجِد

- ‌بَاب الصَّلَاة فِي مرابض الْغنم وَالنَّهْي عَن الصَّلَاة فِي معاطن الْإِبِل

- ‌بَاب الصَّلَاة فِي أَرض الْخَسْف وَالْعَذَاب

- ‌بَاب إِذا دخل بَيْتا يُصَلِّي حَيْثُ أَمر أَو حَيْثُ شَاءَ وَلَا يتحسس

- ‌بَاب الْمَسَاجِد الَّتِي تكون فِي الْبيُوت وعَلى الطَّرِيق من غير ضَرَر وَذكر مَوَاضِع صلى فِيهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب التعاون فِي بِنَاء الْمَسْجِد وَكَيف كَانَ مَسْجِد النَّبِي عليه السلام

- ‌بَاب الْأَبْوَاب والغلق لِلْمَسْجِدِ وَهل يفرد بَاب للنِّسَاء

- ‌بَاب الرِّجَال وَالنِّسَاء فِي الْمَسْجِد وَالسُّكْنَى فِيهِ وَضرب الْخَيْمَة للمرضى وَغَيرهم

- ‌بَاب الْمُرُور فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب إِدْخَال الْبَعِير فِي الْمَسْجِد لِلْعِلَّةِ

- ‌بَاب التحلق وَالْجُلُوس فِي الْمَسْجِد وَلعن من جلس وسط الْحلقَة

- ‌بَاب مَا يُقَال لمن أنْشد ضَالَّة فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب مَا يُقَال لمن يَبِيع أَو يبْتَاع فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب التقاضي والملازمة وَرفع الْأَصْوَات فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب إِدْخَال الصّبيان الْمَسْجِد النِّسَاء وَالرِّجَال

- ‌بَاب اللّعب بالحراب فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب إنشاد الشّعْر فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب الْقَضَاء وَاللّعان فِي الْمَسْجِد بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء

- ‌بَاب الْمَسْأَلَة فِي الْمَسْجِد

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي البزاق فِي الْمَسْجِد وَكَفَّارَة ذَلِك

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي البصاق فِي الْقبْلَة وَالتَّشْدِيد فِي ذَلِك

- ‌بَاب دفن النخامة فِي الْمَسْجِد وحكها

- ‌بَاب هَل يُقَال: مَسْجِد بني فلَان

- ‌ بَاب التَّيَمُّن عِنْد دُخُول الْمَسْجِد

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد دُخُول الْمَسْجِد وَعند الْخُرُوج مِنْهُ

- ‌بَاب الرُّكُوع عِنْد دُخُول الْمَسْجِد

- ‌بَاب دُخُول الْمُشرك الْمَسْجِد

- ‌بَاب بَدْء الْأَذَان وَقَول اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِذا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاة اتَّخَذُوهَا هزوا وَلَعِبًا}

- ‌بَاب الْأَمر بِالْأَذَانِ

- ‌بَاب مَا يجب على الْمُؤَذّن من تعاهد الْوَقْت

- ‌بَاب صفة الْأَذَان وَاخْتِلَاف الرِّوَايَة فِيهِ

- ‌بَاب مِنْهُ وَمد الصَّوْت بِالْأَذَانِ

- ‌بَاب مِنْهُ والتثويب لصَلَاة الْفجْر

- ‌بَاب يستدير فِي الْأَذَان

- ‌ بَاب لَا يَأْخُذ على أَذَانه أجرا

- ‌بَاب من اخْتَار الْمُؤَذّن لحسن صَوته

- ‌بَاب أَذَان الْأَعْمَى إِذا كَانَ لَهُ من يُخبرهُ

- ‌بَاب الْأَذَان قبل الْفجْر وَبعده

- ‌بَاب الْأَذَان فِي السّفر

- ‌بَاب الْأَذَان للصَّلَاة الْفَائِتَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الشَّيْطَان يدبر عِنْد سَماع الْأَذَان

- ‌بَاب مَا يحقن بِالْأَذَانِ من الدِّمَاء

- ‌بَاب فضل الْأَذَان وَالدُّعَاء بعده

- ‌بَاب الاستهام على الْأَذَان

- ‌بَاب الْأَمر بِأَن يُقَال مثل مَا يَقُول الْمُؤَذّن وَفضل ذَلِك

- ‌بَاب كَيفَ تسْأَل الْوَسِيلَة

- ‌بَاب مَا يَقُول حِين يسمع الْمُؤَذّن

- ‌بَاب بَين كل أذانين صَلَاة

- ‌بَاب إِعْلَام الْمُؤَذّن الإِمَام بِالصَّلَاةِ

- ‌بَاب كَرَاهِيَة الْخُرُوج من الْمَسْجِد بعد الْأَذَان

- ‌بَاب الْأَمر بِالْإِقَامَةِ

- ‌بَاب من قَالَ إِن الْإِقَامَة وتر

- ‌بَاب من قَالَ إِن الْإِقَامَة وتر، إِلَّا: قد قَامَت الصَّلَاة

- ‌بَاب من قَالَ: إِن الْإِقَامَة مثنى مثنى

- ‌بَاب آخر من صفة الْإِقَامَة

- ‌بَاب مَتى يُقيم الْمُؤَذّن الصَّلَاة

- ‌بَاب الصَّلَاة فِي الثَّوْب الْوَاحِد، وَيجْعَل مِنْهُ على عَاتِقه

- ‌بَاب إِذا صلى فِي الثَّوْب الْوَاحِد خَالف بَين طَرفَيْهِ

- ‌بَاب إِذا كَانَ الثَّوْب ضيقا اتزر بِهِ

- ‌بَاب الصَّلَاة فِي الْإِزَار والرداء

- ‌بَاب الصَّلَاة بِغَيْر رِدَاء

- ‌بَاب الصَّلَاة فِي ثِيَاب الْحَائِض وَغَيرهَا

- ‌ بَاب من صلى فِي ثوب وبع ضه على حَائِض

- ‌بَاب كَرَاهِيَة الصَّلَاة فِي الثَّوْب الْمعلم

- ‌بَاب الصَّلَاة فِي النِّعَال

- ‌بَاب الصَّلَاة فِي الْخفاف

- ‌بَاب فِي كم تصلي الْمَرْأَة من الثِّيَاب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي المسبل إزَاره خُيَلَاء فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب الصَّلَاة على الْحَصِير

- ‌بَاب الصَّلَاة على الْفراش

- ‌بَاب الصَّلَاة فِي الْمِنْبَر والخشب والسطوح

- ‌بَاب النَّهْي عَن الصَّلَاة على الْحَرِير

- ‌بَاب تَطْهِير مَا يصلى عَلَيْهِ

- ‌بَاب إِمَامَة جِبْرِيل بِالنَّبِيِّ صلى اللَّهِ عَلَيْهِمَا

- ‌بَاب وجوب الْإِمَامَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن أم قوما وهم لَهُ كَارِهُون

- ‌بَاب الإِمَام ضَامِن

- ‌بَاب يؤم الْقَوْم أقرؤهم

- ‌بَاب إِذا اسْتَووا فِي الْقِرَاءَة

- ‌بَاب إِمَامَة أهل الْعلم وَالْفضل

- ‌بَاب إِمَامَة الْمَفْضُول

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي إِمَامَة الْأَعْمَى

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي إِمَامَة العَبْد وَالْمولى لقَوْله عليه السلام يؤم الْقَوْم أقرؤهم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي إِمَامَة الصَّبِي

- ‌بَاب هَل [تؤم] الْمَرْأَة الرجل

- ‌بَاب إِذا اجْتمع رجلَانِ أَو أَكثر يقدم أحدهم

- ‌بَاب إِذا كَانَا رجلَيْنِ قَامَ أَحدهمَا عَن يَمِين الإِمَام

- ‌بَاب إِذا كَانُوا ثَلَاثَة أَيْن يقوم الإِمَام

- ‌بَاب إِذا كَانُوا ثَلَاثَة رجلَيْنِ وَامْرَأَة

- ‌بَاب إِذا كَانُوا أَرْبَعَة رجلَيْنِ وَامْرَأَتَيْنِ

- ‌بَاب إِذا كَانُوا ثَلَاثَة رجال وَامْرَأَة

- ‌بَاب الرجل يقوم عَن شمال الإِمَام فيحوله الإِمَام إِلَى يَمِينه

- ‌بَاب من زار قوما فَأمهمْ

- ‌بَاب لَا يُؤمن الرجل الرجل فِي أَهله وَلَا فِي سُلْطَانه إِلَّا بِإِذْنِهِ

- ‌بَاب من لم ينْو أَن يؤم فجَاء قوم فَأمهمْ

- ‌بَاب إِذا لم يتم الْإِمَامَة وَأتم من خَلفه

- ‌بَاب إِذا صلى ثمَّ أم قوما فِي تِلْكَ الصَّلَاة

- ‌بَاب الْأَمر للأئمة بِالتَّخْفِيفِ

- ‌بَاب

- ‌بَاب من دخل يؤم النَّاس فجَاء الإِمَام الأول فَتَأَخر الآخر أَو لم يتَأَخَّر جَازَت صلَاته

- ‌بَاب الإِمَام يُصَلِّي على أرفع مِمَّا عَلَيْهِ أَصْحَابه

- ‌ بَاب إِذا كَانَ بَين الْقَوْم وَالْإِمَام حَائِط

- ‌بَاب النَّهْي عَن الِاخْتِلَاف على الإِمَام وَالْأَمر باتباعه

- ‌بَاب إِذا صلى الإِمَام جَالِسا وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام

- ‌بَاب مَتى يخر النَّاس للسُّجُود خلف الإِمَام

- ‌بَاب الرجل يأتم بِالْإِمَامِ ويأتم النَّاس بِالرجلِ

- ‌بَاب إِذا أخر الإِمَام الصَّلَاة عَن وَقتهَا

- ‌بَاب إِذا غَابَ الإِمَام وَحضر وَقت الصَّلَاة قدم غَيره

- ‌بَاب اسْتِخْلَاف الإِمَام إِذا مرض أَو غَابَ

- ‌بَاب من حَيْثُ يَبْتَدِئ الْمُسْتَخْلف الْقِرَاءَة

- ‌بَاب إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة وَقَالَ الإِمَام مَكَانكُمْ حَتَّى أرجع انتظروه

- ‌بَاب الإِمَام تعرض لَهُ الْحَاجة بعد الْإِقَامَة

- ‌بَاب الإِمَام ينْتَظر الْمُؤَذّن للإقامة

- ‌بَاب إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة وَلم يَأْتِ الإِمَام

- ‌بَاب إِذا كَانَ الإِمَام جنبا فصلى بِالنَّاسِ

- ‌بَاب ذكر من يَلِي الإِمَام

- ‌بَاب مكث الإِمَام فِي مُصَلَّاهُ إِذا سلم إِن شَاءَ

- ‌بَاب الإِمَام يقبل بِوَجْهِهِ على النَّاس إِذا انْصَرف

- ‌بَاب يقوم إِلَى الصَّلَاة إِذا رأى الإِمَام

- ‌بَاب إِذا دخل وَالْإِمَام رَاكِع

- ‌بَاب الإِمَام يجمع فِي مَسْجِد قد جمع فِيهِ إِمَام غَيره فِي تِلْكَ الصَّلَاة

- ‌بَاب الْفَتْح على الإِمَام

- ‌بَاب الْأَمر بالسترة والدنو مِنْهَا

- ‌بَاب قدر الستْرَة

- ‌(بَاب قدر كم يكون بَينه وَبَين الستْرَة)

- ‌بَاب لَا يضر مَا مر وَرَاء الستْرَة

- ‌بَاب من قَالَ: ستْرَة الإِمَام ستْرَة لمن خَلفه

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الصَّلَاة يقطعهَا الْمَرْأَة وَالْكَلب وَالْحمار

- ‌بَاب منع الْمُصَلِّي أحدا أَن يمر بَين يَدَيْهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي

- ‌بَاب الصَّلَاة إِلَى الرحل وَالرَّاحِلَة

- ‌بَاب الصَّلَاة إِلَى العنزة

- ‌ بَاب الصَّلَاة إِلَى الشّجر

- ‌بَاب الصَّلَاة إِلَى الأساطين وَبَينهَا

- ‌بَاب من صلى وَقُدَامَة نَار أَو شَيْء مِمَّا يعبد

- ‌بَاب الصَّلَاة إِلَى السرير وَالْمَرْأَة والنائم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة إِلَى التصاوير

- ‌بَاب فضل الصَّفّ الأول وميامين الصُّفُوف

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّفّ الثَّانِي

- ‌بَاب الْأَمر بتسوية الصُّفُوف وإتمامها والتراص فِيهَا

- ‌بَاب تَسْوِيَة الإِمَام الصُّفُوف

- ‌بَاب الْوَعيد على من لم يسو الصَّفّ

- ‌بَاب إتْمَام الصُّفُوف الأول فَالْأول

- ‌بَاب أَي صُفُوف الرِّجَال خير

- ‌بَاب صُفُوف النِّسَاء وأيها خير

- ‌بَاب كَون الْمَرْأَة وَحدهَا صفقا

- ‌بَاب إتْمَام الصُّفُوف قبل أَن يقوم الإِمَام مقَامه

- ‌بَاب إِذا ركع دون الصَّفّ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن صلى خلف الصَّفّ وَحده

- ‌بَاب عدد صَلَاة الظّهْر وَالْعصر

- ‌بَاب عدد صَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء

- ‌بَاب عدد صَلَاة الصُّبْح

- ‌بَاب إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة إِلَّا الْمَكْتُوبَة

- ‌بَاب الْأَمر بِالسُّكُونِ فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب إِذا صلى لنَفسِهِ فليطل مَا شَاءَ

- ‌بَاب كل مصل فَإِنَّمَا يُصَلِّي لنَفسِهِ

- ‌بَاب قَول النَّبِي: إِن فِي الصَّلَاة شغلا

- ‌بَاب وجوب اسْتِقْبَال الْقبْلَة

- ‌بَاب قَول اللَّهِ تَعَالَى: {فول وَجهك شطر الْمَسْجِد الْحَرَام}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب قبْلَة

- ‌بَاب وجوب تَكْبِيرَة الْإِحْرَام

- ‌ بَاب رفع الْيَدَيْنِ عِنْد تَكْبِيرَة الْإِحْرَام وَمَعَ كل خفض وَرفع وَإِلَى أَيْن يرفع يَدَيْهِ

- ‌بَاب من لم ير الرّفْع إِلَّا فِي تَكْبِيرَة الْإِحْرَام

- ‌بَاب وضع اليمني على الْيُسْرَى فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب ذكر السكتتين والتوجيه

- ‌بَاب لَا يسكت فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التَّعَوُّذ عِنْد الْقِرَاءَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي قِرَاءَة بِسم اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي قِرَاءَة أم الْقُرْآن للْإِمَام وَالْمَأْمُوم والفذ

- ‌بِأبي عَليّ، روى عَن حميد، وَالسُّديّ، وَدَاوُد بن أبي هِنْد، وَأبي هَارُون الْعَبْدي، روى عَنهُ: أَبُو حَاتِم وَسَهل بن زَنْجَلَة

- ‌بَاب لَا يُجزئ من أم الْقُرْآن غَيرهَا لمن كَانَت مَعَه

- ‌بَاب مَا يُجزئهُ من الْقُرْآن إِن لم يكن مَعَه قُرْآن

- ‌ بَاب التَّأْمِين والجهر بِهِ

- ‌بَاب قِرَاءَة مَا تيَسّر مَعَ أم الْقُرْآن

- ‌بَاب القرءة بالسورة والسورتين وببعض سُورَة وبالآيات فِي رَكْعَة

- ‌بَاب قدر الْقِرَاءَة فِي الظّهْر وَالْعصر والإسرار فيهمَا وَمن سمع الْآيَة أَو نَحْوهَا

- ‌بَاب يطول فِي الْأَوليين ويحذف فِي الْأُخْرَيَيْنِ

- ‌بَاب يقْرَأ فِي الآخريين بِفَاتِحَة الْكتاب

- ‌ بَاب قدر الْقِرَاءَة فِي الْمغرب وَالْعشَاء والجهر فيهمَا

- ‌بَاب من قَرَأَ فِي الْعشَاء وَغَيرهَا بِسُورَة فِيهَا سَجْدَة

- ‌بَاب قدر الْقِرَاءَة فِي الْفجْر والجهر فِيهَا

- ‌بَاب الْقِرَاءَة فِي الْفجْر بِالسَّجْدَةِ

- ‌بَاب الترتيل فِي الْقِرَاءَة وَمن بَكَى فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب الْقُنُوت لمن شَاءَ فِي أَي الصَّلَوَات شَاءَ قبل الرُّكُوع وَبعده

- ‌بَاب الرُّكُوع وَالتَّكْبِير لَهُ والطمأنينة فِيهِ

- ‌بَاب وضع الأكف على الركب عِنْد الرُّكُوع وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك

- ‌بَاب مَوضِع أَصَابِع الْيَدَيْنِ فِي الرُّكُوع

- ‌بَاب ينحي جَنْبَيْهِ عَن ذِرَاعَيْهِ فِي الرُّكُوع

- ‌بَاب الْأَمر بإتمام الرُّكُوع

- ‌بَاب مَا يَقُول فِي الرُّكُوع وَالنَّهْي عَن الْقِرَاءَة فِيهِ

- ‌بَاب الدُّعَاء فِي الرُّكُوع

- ‌بَاب رفع الرَّأْس من الرُّكُوع حَتَّى يعتدل قَائِما وَقَول: سمع اللَّهِ لمن حَمده وربنا لَك الْحَمد للْإِمَام وللمأموم وَمَا يَقُول إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع

- ‌بَاب السُّجُود ويهوي بِالتَّكْبِيرِ حِين يسْجد

- ‌بَاب أَيْن تكون يدا الْمُصَلِّي إِذا سجد

- ‌بَاب الطُّمَأْنِينَة فِي السُّجُود

- ‌بَاب هَل يضع رُكْبَتَيْهِ قبل يَدَيْهِ إِذا سجد وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك

- ‌بَاب النَّهْي عَن بسط الذراعين فِي السُّجُود

- ‌بَاب يُبْدِي ضبعيه ويجافي فِي السُّجُود

- ‌ بَاب ينصب الْقَدَمَيْنِ فِي السُّجُود وَيسْتَقْبل الْقبْلَة بأطراف أَصَابِع رجلَيْهِ

- ‌بَاب بَيَان الْأَعْضَاء الَّتِي يسْجد عَلَيْهَا وَلَا يكفت الشّعْر وَلَا الثِّيَاب

- ‌بَاب النَّهْي عَن الْقِرَاءَة فِي السُّجُود وَمَا يُقَال فِيهِ

- ‌بَاب فضل السُّجُود

- ‌بَاب رفع الرَّأْس من السُّجُود وَرفع الْيَدَيْنِ مَعَه

- ‌بَاب إتْمَام السُّجُود

- ‌بَاب مَا تَقول بَين السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَاب يرفع يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ إِذا نَهَضَ

- ‌بَاب يعْتَمد على الأَرْض إِذا قَامَ

- ‌بَاب يكبر حِين ينْهض من الِاثْنَيْنِ

- ‌بَاب تقَارب الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌بَاب صفة الْجُلُوس للتَّشَهُّد وَالْإِشَارَة

- ‌بَاب مَا يَقُول إِذا قعد للتَّشَهُّد

- ‌بَاب مَا أَمر بِهِ أَن يَقُوله إِذا فرغ من التَّشَهُّد

- ‌بَاب مَا يَقُول بعد التَّشَهُّد

- ‌بَاب إخفاء التَّشَهُّد

- ‌بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الإِمَام يخص نَفسه بِالدُّعَاءِ

- ‌بَاب التَّسْلِيم من الصَّلَاة

- ‌بَاب كَيْفيَّة السَّلَام من الصَّلَاة وَكم يسلم

- ‌بَاب حذف السَّلَام

- ‌بَاب ينْصَرف عَن يَمِينه أَو شِمَاله

- ‌بَاب الذّكر بعد الصَّلَاة

- ‌بَاب الْجُلُوس فِي الْمصلى وَفضل ذَلِك

- ‌بَاب من لم يمسح جَبهته حَتَّى ينْصَرف من صلَاته

- ‌بَاب مسح الْحَصْبَاء فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب النَّهْي عَن رفع الْبَصَر إِلَى السَّمَاء فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب النَّهْي عَن الْكَلَام فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب النَّهْي أَن يبصق بَين يَدَيْهِ أَو عَن يَمِينه وَهُوَ فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب أَيْن يبزق إِذا كَانَ فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب النَّهْي أَن يجلس فِي الصَّلَاة مُعْتَمدًا على يَده

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي الإقعاء

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُصَلِّي مُخْتَصرا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الَّذِي يُصَلِّي معقوص الشّعْر

- ‌بَاب النَّهْي أَن يُصَلِّي بِحَضْرَة طَعَام أَو وَهُوَ يدافعه الأخبثان

- ‌بَاب مَا يفعل إِذا أحدث فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب إِذا صلى فَمر بِآيَة فِيهَا تَسْبِيح فسبح أَو سُؤال فَسَأَلَ

- ‌بَاب إِذا نابه شَيْء فِي صلَاته سبح

- ‌بَاب إِذا استؤذن على الْمُصَلِّي

- ‌بَاب إِذا ألقِي على ظهر الْمُصَلِّي قذر أَو جيفة لم تفْسد صلَاته

- ‌ بَاب إِذا كَانَ فِي الصَّلَاة فَرَأى فِي ثَوْبه نَجَاسَة لم يكن علم بهَا فَنَزَعَهُ وَتَمَادَى لم تفْسد صلَاته

- ‌بَاب أَيْن يَجْعَل الْمُصَلِّي نَعْلَيْه

- ‌بَاب من صلى ليعلم النَّاس

- ‌بَاب هَل ينظر الْمُصَلِّي بَين يَدَيْهِ

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي الِالْتِفَات فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب إِذا الْتفت سَاهِيا أَو لأمر ينزل

- ‌بَاب إِذا سلم على الْمُصَلِّي كَيفَ يرد

- ‌بَاب إِذا كلم فِي الصَّلَاة فاستمع أَو أَشَارَ بِيَدِهِ

- ‌بَاب الْمُصَلِّي يتفكر فِي الشَّيْء

- ‌بَاب مَا يجوز من الْعَمَل فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب هَل يدْفع عَن نَفسه فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب مَا يقتل من الدَّوَابّ وَهُوَ فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب إِذا عطس فِي الصَّلَاة فَحَمدَ اللَّهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التثاؤب فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب صَلَاة الْمَرِيض

- ‌بَاب صَلَاة الصَّحِيح قَاعِدا فِي النَّافِلَة

- ‌بَاب هَل يقْضِي المغمي عَلَيْهِ

- ‌بَاب هَل يُقَال فاتتنا الصَّلَاة

- ‌بَاب قَول النَّبِي عليه السلام اقْضِ مَا سَبَقَك

- ‌بَاب الْخُشُوع وَحُضُور الْقلب فِي الصَّلَاة

- ‌بَاب الصَّلَاة على الدَّابَّة تَطَوّعا

- ‌بَاب إِذا قَامَ إِلَى الثَّالِثَة وَلم يجلس

- ‌بَاب إِذا سلم فِي رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَاب إِذا سلم فِي ثَلَاث

- ‌بَاب مَا يفعل إِذا شكّ

- ‌بَاب إِذا صلى خمْسا

- ‌بَاب التَّشَهُّد وَالتَّسْلِيم لسجدتي السَّهْو

- ‌بَاب هَل يَأْخُذ الإِمَام بقول النَّاس إِذا شكّ

- ‌بَاب

- ‌بَاب الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ

- ‌بَاب الْجمع فِي الْحَضَر من غير عذر

- ‌بَاب قصر الصَّلَاة فِي السّفر

- ‌بَاب يُصَلِّي الْمغرب ثَلَاثًا فِي السّفر

- ‌بَاب التَّنَفُّل فِي السّفر

- ‌بَاب صَلَاة الْخَوْف

- ‌بَاب إِذا اشْتَدَّ الْخَوْف صلوا ركبانا

- ‌بَاب الْأَمر بالوتر

- ‌بَاب إيقاظ الرجل أَهله للوتر

- ‌بَاب الْوتر من كل اللَّيْل

- ‌بَاب لَا يُوتر بعد طُلُوع الْفجْر

- ‌بَاب مَا جَاءَ لَا وتران فِي لَيْلَة

- ‌بَاب مَا يفعل من نَام عَن وتر أَو نَسيَه

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمغرب وتر صَلَاة النَّهَار

- ‌بَاب الْوتر بِوَاحِدَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْوتر بِثَلَاث

- ‌بَاب الْوتر بِخمْس

- ‌بَاب الْوتر بِسبع

- ‌بَاب الوتربتسع

- ‌بَاب الْوتر على الدَّابَّة

- ‌بَاب مَا يقْرَأ فِي الْوتر

- ‌ بَاب مَا يَقُول فِي آخر الْوتر

- ‌بَاب مَا يَقُول بعد الْوتر

- ‌بَاب يفْتَتح صَلَاة اللَّيْل بِرَكْعَتَيْنِ خفيفتين

- ‌بَاب أَي صَلَاة اللَّيْل أفضل

- ‌بَاب كَرَاهِيَة ترك قيام اللَّيْل لمن كَانَ يقومه

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن صَلَاة اللَّيْل لَيست بِفَرْض

- ‌بَاب كَرَاهِيَة ترك الصَّلَاة بِاللَّيْلِ

- ‌بَاب إيقاظ أحد الزَّوْجَيْنِ صَاحبه للصَّلَاة بِاللَّيْلِ

- ‌بَاب صَلَاة اللَّيْل فِي السّفر وَفضل ذَلِك

- ‌بَاب فضل صَلَاة اللَّيْل

- ‌بَاب مِنْهُ وَفضل من تعار من اللَّيْل فَذكر الله وَصلى

- ‌بَاب مَا يستعان بِهِ على قيام اللَّيْل

- ‌بَاب أَي حِين يقوم للصَّلَاة من اللَّيْل وَمَا يَقُول إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة

- ‌بَاب الْجَهْر بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاة اللَّيْل وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك

- ‌بَاب ترديد الْآيَة

- ‌بَاب النَّهْي عَن صَلَاة اللَّيْل كُله وَأَن يتَكَلَّف من الْعَمَل مَا لَا يُطيق

- ‌بَاب النَّهْي أَن يخْتَص لَيْلَة الْجُمُعَة بِقِيَام

- ‌بَاب طول الْقيام

- ‌بَاب أَي الصَّلَاة أفضل بعد الْمَكْتُوبَة

- ‌بَاب من غلبته عينه عَن حزبه كتب لَهُ

- ‌بَاب إِذا نَام عَن حزبه صلاه من النَّهَار

- ‌بَاب قيام رَمَضَان وَفضل ذَلِك

- ‌بَاب رَكْعَتي الْفجْر

- ‌بَاب تَخْفيف رَكْعَتي الْفجْر وَمَا يقْرَأ فيهمَا

- ‌بَاب فضل رَكْعَتي الْفجْر والمداومة عَلَيْهِمَا

- ‌بَاب الِاضْطِجَاع بعد رَكْعَتي الْفجْر

- ‌بَاب هَل يُصَلِّي بعد طُلُوع الْفجْر سوى رَكْعَتي الْفجْر

- ‌بَاب فضل من صلى أَربع رَكْعَات أول النَّهَار

- ‌بَاب صَلَاة الضُّحَى

- ‌بَاب فضل صَلَاة الضُّحَى وَالْوَصِيَّة بهَا

- ‌بَاب يُصَلِّي الضُّحَى كم من رَكْعَة شَاءَ

- ‌بَاب الصَّلَاة بعد ارْتِفَاع الشَّمْس وَقبل الاسْتوَاء

- ‌بَاب النَّهْي عَن الصَّلَاة عِنْد اسْتِوَاء الشَّمْس

- ‌بَاب الصَّلَاة بعد الزَّوَال قبل صَلَاة الظّهْر

- ‌بَاب الصَّلَاة قبل الْعَصْر

- ‌بَاب الصَّلَاة بعد صَلَاة الْمغرب

- ‌بَاب الصَّلَاة بَين العشاءين

- ‌ بَاب الصَّلَاة بعد الْعشَاء الْآخِرَة

- ‌بَاب فضل من صلى ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة

- ‌بَاب صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌بَاب فضل النَّافِلَة فِي الْبيُوت

- ‌بَاب الْمُسَافِر إِذا قدم بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَاب اسْتِحْبَاب الْأكل قبل الصَّلَاة يَوْم عيد الْفطر

- ‌بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْعِيد

- ‌بَاب خُرُوج الإِمَام إِلَى الْمصلى يَوْم الْعِيد

- ‌بَاب وَقت صَلَاة الْعِيد

- ‌بَاب ترك الْأَذَان وَالْإِقَامَة فِي صَلَاة الْعِيد

- ‌بَاب عدد صَلَاة الْعِيد

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التَّكْبِير لصَلَاة الْعِيد

- ‌ بَاب الصَّلَاة قبل الْخطْبَة فِي الْعِيد

- ‌بَاب هَل يخْطب الإِمَام النِّسَاء يَوْم الْعِيد ويذكرهن

- ‌بَاب إِبَاحَة الِانْصِرَاف قبل الْخطْبَة

- ‌بَاب مُخَالفَة الطَّرِيق يَوْم الْعِيد

- ‌بَاب إِذا خَفِي يَوْم الْعِيد خرج إِلَى الصَّلَاة فِي الْيَوْم التَّالِي

- ‌بَاب مَا يكره من حمل السِّلَاح يَوْم الْعِيد وَفِي الْحرم

- ‌بَاب فضل الْعَمَل أَيَّام الْعشْر

- ‌بَاب اللّعب يَوْم الْعِيد

- ‌بَاب الْخُرُوج فِي الاسْتِسْقَاء للمصلى

- ‌بَاب تَحْويل الإِمَام رِدَاءَهُ

- ‌بَاب رفع الإِمَام يَدَيْهِ عِنْد الدُّعَاء فِي الاسْتِسْقَاء

- ‌بَاب عدد صَلَاة الاسْتِسْقَاء

- ‌بَاب الْجَهْر فِي صَلَاة الاسْتِسْقَاء

- ‌بَاب مَا يَقُول فِي الاسْتِسْقَاء

- ‌بَاب بركَة الْمَطَر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الاستمطار بالنجوم

- ‌بَاب الْأَمر بِالصَّلَاةِ عِنْد كسوف الشَّمْس وَالْقَمَر

- ‌بَاب النداء لصَلَاة الْكُسُوف

- ‌بَاب صفة صَلَاة الْكُسُوف وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك

- ‌بَاب الْجَهْر فِي صَلَاة الْكُسُوف

- ‌بَاب من أسر فِيهَا

- ‌بَاب التَّشَهُّد وَالتَّسْلِيم

- ‌بَاب الْخطْبَة بعد صَلَاة الْكُسُوف

- ‌بَاب رفع الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاء عِنْد الْكُسُوف

- ‌بَاب الْعتَاقَة وَالصَّدَََقَة عِنْد الْكُسُوف

- ‌بَاب السُّجُود عِنْد الْآيَات

- ‌بَاب سُجُود الْقُرْآن

- ‌بَاب السُّجُود لسجود الْقَارئ

- ‌بَاب من قَرَأَ سَجْدَة فَلم يسْجد هُوَ وَلَا المستمع

- ‌بَاب التَّكْبِير لسجود الْقُرْآن

- ‌بَاب مَا يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن

- ‌كتاب الْجُمُعَة

- ‌بَاب وجوب الْجُمُعَة وفضلها

- ‌بَاب ذكر السَّاعَة الَّتِي فِي يَوْم الْجُمُعَة

- ‌ بَاب الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة وَمَا جَاءَ فِي ذَلِك

- ‌بَاب السِّوَاك وَالطّيب يَوْم الْجُمُعَة

- ‌بَاب التجمل للْجُمُعَة بِأَحْسَن الثِّيَاب

- ‌بَاب فضل الخطا إِلَى الْجُمُعَة والتهجير

- ‌بَاب لَا يفرق بَين اثْنَيْنِ وَمَا جَاءَ فِي التخطي

- ‌بَاب الدنو من الإِمَام والإنصات

- ‌بَاب من مس الْحَصَى فقد لَغَا

- ‌بَاب وَقت الْجُمُعَة

- ‌ بَاب إِذا كَانَ الْمَطَر يَوْم الْجُمُعَة

- ‌بَاب الْأَذَان يَوْم

- ‌بَاب يُجيب الإِمَام على الْمِنْبَر إِذا سمع النداء

- ‌بَاب اتِّخَاذ الْمِنْبَر للخطبة

- ‌بَاب اسْتِقْبَال النَّاس الإِمَام إِذا خطب

- ‌بَاب الْخَطِيب يخْطب متوكئا

- ‌بَاب الْخطْبَة قَائِما

- ‌بَاب الْجُلُوس بَين الْخطْبَتَيْنِ

- ‌بَاب رفع الصَّوْت فِي الْخطْبَة وَمَا يُقَال فِيهَا

- ‌بَاب تَقْصِير الْخطْبَة

- ‌بَاب إِذا قَرَأَ الْخَطِيب سَجْدَة على الْمِنْبَر

- ‌بَاب الإِمَام ينزل عَن الْمِنْبَر

- ‌بَاب الإِمَام يكلم النَّاس فِي الْخطْبَة وَيُعلمهُم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي تشقيق الْكَلَام فِي الْخطْبَة وَغَيرهَا

- ‌بَاب الْإِشَارَة فِي الْخطْبَة

- ‌بَاب يُقيم الصَّلَاة إِذا نزل الإِمَام عَن الْمِنْبَر

- ‌بَاب الإِمَام يتَكَلَّم بَعْدَمَا ينزل عَن الْمِنْبَر

- ‌بَاب مَا يقْرَأ بِهِ فِي الْجُمُعَة وَعدد صلَاتهَا

- ‌بَاب إِذا اجْتمع الْعِيد وَالْجُمُعَة

- ‌بَاب إِثْم من ترك الْجُمُعَة من غير عذر

- ‌بَاب إِذا جَاءَ وَالْإِمَام يخْطب ركع رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَاب مَا يفعل إِذا نعس يَوْم الْجُمُعَة

- ‌بَاب الصَّلَاة بعد الْجُمُعَة

- ‌بَاب

- ‌بَاب

- ‌كتاب الْجَنَائِز

- ‌بَاب النَّهْي عَن تمني الْمَوْت

- ‌بَاب تَحْسِين الظَّن عِنْد الْمَوْت بِاللَّه تَعَالَى

- ‌بَاب تلقين [الْمَوْتَى] لَا إِلَه إِلَّا الله

- ‌بَاب عرض الْإِسْلَام على الْمُشرك عِنْد الْمَوْت

- ‌بَاب تَطْهِير ثِيَاب الْمَيِّت عِنْد الْمَوْت

- ‌بَاب قِرَاءَة يس على الْمَيِّت

- ‌بَاب تسجية الْمَيِّت

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي نعي الْمَيِّت

- ‌بَاب الطَّعَام يصنع لأهل الْمَيِّت

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد حُضُور الْمَيِّت وَفِيه تغميض الْمَيِّت

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْبكاء على الْمَيِّت

- ‌بَاب الْحزن عِنْد الْمُصِيبَة

- ‌بَاب الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي النِّيَاحَة وَضرب الخدود

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمَيِّت يعذب ببكاء الْحَيّ

- ‌بَاب غسل الْمَيِّت

- ‌بَاب فِي الْكَفَن وتحسينه وَالنَّهْي عَن التغالي فِيهِ

- ‌بَاب مَا يسْتَحبّ من الْكَفَن

- ‌بَاب إِذا كَانَ الْكَفَن قَصِيرا

- ‌بَاب فِي كم كفن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب حكم الْمحرم إِذا مَاتَ

- ‌بَاب حكم الشَّهِيد

- ‌بَاب الْجمع بَين الِاثْنَيْنِ فِي كفن وَاحِد

- ‌بَاب مواراة الْمَوْتَى

- ‌بَاب وجوب اتِّبَاع الْجَنَائِز

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي اتِّبَاع النِّسَاء الْجَنَائِز

- ‌بَاب فضل اتِّبَاع الْجَنَائِز وَالصَّلَاة عَلَيْهَا وشهود دَفنهَا

- ‌بَاب كَيفَ تتبع الْجِنَازَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الرّكُوب فِي اتِّبَاع الْجِنَازَة

- ‌بَاب الْإِسْرَاع بالجنازة

- ‌بَاب مَا تَقول الْجِنَازَة إِذا احتملت

- ‌بَاب وجوب الصَّلَاة على الْجَنَائِز

- ‌بَاب الصُّفُوف على الْجِنَازَة وَالتَّكْبِير وَقِرَاءَة أم الْقُرْآن

- ‌بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة على الشَّهِيد

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة على الطِّفْل

- ‌بَاب الصَّلَاة على من قتلته الْحُدُود

- ‌بَاب الصَّلَاة على من مَاتَ من أهل الْكَبَائِر

- ‌بَاب هَل يصلى على من قتل نَفسه وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَاب الصَّلَاة على الْمَيِّت فِي الْمَسْجِد وَفِي الْمصلى

- ‌بَاب الصَّلَاة على الْمَيِّت بَعْدَمَا يدْفن

- ‌بَاب الصَّلَاة على الْمَيِّت بِبَلَد آخر وَبعد سِنِين

- ‌بَاب ذكر الْأَوْقَات الَّتِي لَا تجوز الصَّلَاة فِيهَا على الْمَيِّت وَلَا يجوز أَن يقبر فِيهَا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن صلى عَلَيْهِ مائَة من الْمُسلمين

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن صلى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ رجلا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن صفت عَلَيْهِ ثَلَاثَة صُفُوف

- ‌بَاب أَيْن يقوم من الْمَرْأَة وَالرجل فِي الصَّلَاة عَلَيْهِمَا

- ‌بَاب إِذا اجْتمع جنائز نسَاء وَرِجَال كَانَ الرجل مِمَّا يَلِي الإِمَام

- ‌بَاب دفن الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَة فِي الْقَبْر للضَّرُورَة

- ‌بَاب من يقدم فِي اللَّحْد

- ‌بَاب فِي اللَّحْد

- ‌بَاب الثَّوْب يَجْعَل تَحت الْمَيِّت فِي الْقَبْر

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد وضع الْمَيِّت فِي قَبره

- ‌بَاب من ينزل فِي الْقَبْر

- ‌بَاب النَّهْي عَن الدّفن بِاللَّيْلِ

- ‌بَاب إِخْرَاج الْمَيِّت من الْقَبْر لِلْعِلَّةِ

- ‌بَاب دفن الْقَتْلَى فِي مصَارِعهمْ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي تَسْوِيَة الْقُبُور

- ‌بَاب الجريدة على الْقَبْر

- ‌بَاب النَّهْي عَن الذّبْح على الْقَبْر

- ‌بَاب التَّفْرِيق بَين قُبُور الْمُسلمين وَالْمُشْرِكين

- ‌بَاب النَّهْي أَن يجلس على الْقُبُور أَو يُصَلِّي إِلَيْهَا أَو يَبْنِي عَلَيْهَا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي اتِّخَاذ الْمَسَاجِد على الْقُبُور

- ‌بَاب مواراة الْكَافِر

- ‌بَاب الْقيام للجنازة وَنسخ ذَلِك

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَشْي بَين الْقُبُور فِي النِّعَال

- ‌بَاب زِيَارَة الْقُبُور وَالصَّلَاة على أَهلهَا وَالتَّسْلِيم عَلَيْهِم

- ‌ بَاب مَا يَقُول إِذا مر على الْقُبُور

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي موت الْمُؤمن والفاجر

- ‌بَاب الثَّنَاء الصَّالح أَو السيىء على الْمَيِّت

- ‌بَاب النَّهْي عَن سبّ الْأَمْوَات

- ‌بَاب النَّهْي أَن يمثل بالموتى

- ‌بَاب لعن الَّذِي ينبش الْقُبُور

- ‌بَاب ثَوَاب من مَاتَ لَهُ ولد

- ‌بَاب ثَوَاب الصَّبْر لمن مَاتَ لَهُ ولي

- ‌بَاب

- ‌بَاب التَّعْزِيَة

- ‌بَاب مَا يُقَال عِنْد الْمُصِيبَة

- ‌بَاب ذكر الْمَوْت وكراهيته وشدته

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي موت الْفجأَة

- ‌بَاب من أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه وَمن كره لِقَاء الله كره الله لقاءه

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ والكافرين

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمَيِّت يعرض عَلَيْهِ مَقْعَده من الْجنَّة أَو النَّار

- ‌بَاب فِي عَذَاب الْقَبْر والمساءلة بعد الْمَوْت

- ‌بَاب ضمة الْقَبْر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي أَوْلَاد الْمُسلمين وَالْمُشْرِكين

- ‌كتاب الزَّكَاة

- ‌بَاب وجوب الزَّكَاة

- ‌بَاب لَا زَكَاة فِي مَال حَتَّى يحول عَلَيْهِ الْحول

- ‌بَاب زَكَاة الْإِبِل

- ‌بَاب زَكَاة الْغنم

- ‌بَاب زَكَاة الْبَقر

- ‌بَاب لَا يجمع بَين مفترق

- ‌بَاب زَكَاة الخلطاء

- ‌ بَاب زَكَاة الذَّهَب وَالْوَرق

- ‌بَاب زَكَاة التَّمْر والحبوب

- ‌بَاب فِيمَا سقته السَّمَاء أَو سقِِي بالسانية

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي زَكَاة الْعِنَب

- ‌بَاب الْخرص

- ‌بَاب ذكر الْمِكْيَال وَالْمِيزَان

- ‌بَاب النَّهْي أَن تُؤْخَذ كرائم أَمْوَال النَّاس فِي الصَّدَقَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي المعتدي فِي الصَّدَقَة

- ‌بَاب مَا نهي عَنهُ أَن يخرج فِي الصَّدَقَة

- ‌بَاب هَل يُعْطي أفضل مِمَّا عَلَيْهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي المَال من الْحُقُوق سوى الزَّكَاة

- ‌بَاب لَا صَدَقَة فِي الْخَيل

الفصل: ‌باب في عذاب القبر والمساءلة بعد الموت

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا جرير، عَن سُهَيْل، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " رَأَيْت عَمْرو بن لحي بن قمعة بن خندف - أَخا بني كَعْب هَؤُلَاءِ - يجر قصبه فِي النَّار ".

‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمَيِّت يعرض عَلَيْهِ مَقْعَده من الْجنَّة أَو النَّار

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِن أحدكُم إِذا مَاتَ عرض على مَقْعَده بِالْغَدَاةِ والعشي، إِن كَانَ من أهل الْجنَّة فَمن أهل الْجنَّة، وَإِن كَانَ من أهل النَّار فَمن أهل النَّار، يُقَال: هَذَا مَقْعَدك حَتَّى يَبْعَثك الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة ".

وثنا عبد بن حميد، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه بِنَحْوِهِ، وَقَالَ:" هَذَا مَقْعَدك الَّذِي يَبْعَثك الله إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، ثَنَا أَبُو الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ / النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: " لَا يدْخل أحد الْجنَّة إِلَّا أرِي مَقْعَده من النَّار لَو أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شكرا، وَلَا يدْخل النَّار أحدا إِلَّا أرِي مَقْعَده من الْجنَّة لَو أحسن، ليَكُون عَلَيْهِ حسرة ".

‌بَاب فِي عَذَاب الْقَبْر والمساءلة بعد الْمَوْت

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، كِلَاهُمَا عَن جرير - قَالَ زُهَيْر: ثَنَا جرير - عَن مَنْصُور، عَن أبي وَائِل، عَن مَسْرُوق، عَن عَائِشَة قَالَت: " دخلت عَليّ عجوزان من عجز يهود الْمَدِينَة، فَقَالَتَا: إِن أهل الْقُبُور

ص: 562

يُعَذبُونَ فِي قُبُورهم. قَالَت: فكذبتهما، وَلم أنعم أَن أصدقهما، فخرجتا وَدخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقلت لَهُ: يَا رَسُول الله، إِن عجوزين من عجز يهود الْمَدِينَة دخلتا عَليّ، فزعمتا أَن أهل الْقُبُور يُعَذبُونَ فِي قُبُورهم. فَقَالَ: صدقتا إِنَّهُم يُعَذبُونَ عذَابا تسمعه الْبَهَائِم. قَالَت: فَمَا رَأَيْته بعد فِي صَلَاة إِلَّا يتَعَوَّذ من عَذَاب الْقَبْر ".

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب، وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة، جَمِيعًا عَن ابْن علية - قَالَ يحيى: أَنا ابْن علية - قَالَ: وَأَنا سعيد الْجريرِي، عَن أبي نَضرة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، عَن زيد بن ثَابت - قَالَ: قَالَ أَبُو سعيد، وَلم أشهده من النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، وَلَكِن حَدَّثَنِيهِ زيد بن ثَابت - قَالَ:" بَيْنَمَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فِي حَائِط لبني النجار على بغلته وَنحن مَعَه إِذْ حادت بِهِ، فَكَادَتْ تلقيه، وَإِذا أقبر سِتَّة، أَو خَمْسَة، أَو أَرْبَعَة - قَالَ: كَذَا كَانَ يَقُول الْجريرِي - فَقَالَ: من يعرف أَصْحَاب هَذِه الأقبر؟ فَقَالَ رجل: أَنا. قَالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: مَاتُوا فِي الْإِشْرَاك. فَقَالَ: إِن هَذِه الْأمة تبتلى فِي قبورها، فلولا أَن لَا تدافنوا لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم من عَذَاب الْقَبْر الَّذِي أسمع مِنْهُ. ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب النَّار. قَالُوا: نَعُوذ بِاللَّه من عَذَاب النَّار. قَالَ: تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر. قَالُوا: نَعُوذ بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر. قَالَ: تعوذوا بِاللَّه من الْفِتَن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن. قَالُوا: نَعُوذ بِاللَّه من الْفِتَن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن. قَالَ: تعوذوا بِاللَّه من فتْنَة الدَّجَّال. قَالُوا: نَعُوذ بِاللَّه من فتْنَة الدَّجَّال ".

مُسلم: وَحدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا يحيى ين سعيد، ثَنَا شُعْبَة، حَدثنِي عون بن أبي جُحَيْفَة، عَن أَبِيه، عَن الْبَراء بن عَازِب، عَن أبي أَيُّوب قَالَ:" خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - بَعْدَمَا غربت الشَّمْس، فَسمع صَوتا قَالَ: يهود تعذب فِي قبورها ".

ص: 563

النَّسَائِيّ: أخبرنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد، عَن ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، قَالَ ابْن شهَاب: أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير، أَنه سمع أَسمَاء بنت أبي بكر تَقول:" قَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَذكر الْفِتْنَة الَّتِي يفتن بهَا الْمَرْء / فِي قَبره، فَلَمَّا ذكر ذَلِك، ضج الْمُسلمُونَ ضجة حَالَتْ بيني وَبَين أَن أفهم كَلَام رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَلَمَّا سكنت ضجتهم قلت لرجل قريب مني: أَي بَارك الله فِيك، مَاذَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِي آخر قَوْله؟ قَالَ: أُوحِي إِلَيّ أَنكُمْ تفتنون فِي الْقُبُور قَرِيبا من فتْنَة الدَّجَّال ".

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى الرَّازِيّ، حَدثنَا هِشَام، عَن عبد الله بن بحير، عَن هَانِئ مولى عُثْمَان، عَن عُثْمَان قَالَ:" كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِذا فرغ من دفن الْمَيِّت وقف عَلَيْهِ، فَقَالَ: اسْتَغْفرُوا لأخيكم، وسلوا لَهُ التثبيت، فَإِنَّهُ الْآن يسْأَل ".

هَانِئ مولى عُثْمَان يكنى أَبَا سعيد، لَيْسَ بِهِ بَأْس، قَالَه النَّسَائِيّ رحمه الله.

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار بن عُثْمَان الْعَبْدي، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد، عَن سعد بن عُبَيْدَة، عَن الْبَراء بن عَازِب، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" {يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت} قَالَ: نزلت فِي عَذَاب الْقَبْر، يُقَال لَهُ: من رَبك؟ فَيَقُول: رَبِّي الله، ونبيي مُحَمَّد، فَذَلِك قَوْله عز وجل: {يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد، [ثَنَا] شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ: " الْمُسلم

ص: 564

إِذا سُئِلَ فِي الْقَبْر يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، فَذَلِك قَوْله:{يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} ".

مُسلم: حَدثنَا عبد بن حميد، ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد، ثَنَا شَيبَان [بن] عبد الرَّحْمَن، عَن قَتَادَة، ثَنَا أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ نَبِي الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِن العَبْد إِذا وضع فِي قَبره وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابه إِنَّه ليسمع قرع نعَالهمْ. قَالَ: يَأْتِيهِ ملكان فَيُقْعِدَانِهِ [فَيَقُولَانِ لَهُ] : مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل؟ فَأَما الْمُؤمن فَإِنَّهُ يَقُول: أشهد أَنه عبد الله وَرَسُوله. قَالَ: فَيُقَال لَهُ: أنظر إِلَى مَقْعَدك من النَّار، قد أبدلك الله بِهِ مقْعدا من الْجنَّة. قَالَ نَبِي الله صلى الله عليه وسلم َ -: فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا. قَالَ قَتَادَة: وَذكر لنا أَنه يفْسخ فِي قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعا، ويملأ عَلَيْهِ خضرًا إِلَى يَوْم يبعثون ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْعَلَاء الْهَمدَانِي، ثَنَا ابْن نمير، ثَنَا هِشَام، عَن فَاطِمَة، عَن أَسمَاء بنت أبي بكر، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِنَّه أُوحِي إِلَيّ أَنكُمْ تفتنون فِي الْقُبُور قَرِيبا، أَو مثل فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال - لَا أَدْرِي أَي ذَلِك قَالَت أَسمَاء - فيؤتي أحدكُم فَيُقَال لَهُ: مَا علمك بِهَذَا الرجل؟ فَأَما الْمُؤمن أَو الموقن - لَا أَدْرِي أَي ذَلِك قَالَت أَسمَاء - فَيَقُول: هُوَ مُحَمَّد، هُوَ رَسُول الله جَاءَنَا / بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهدى، فأجبنا وأطعنا - ثَلَاث مرار - فَيُقَال لَهُ: نم قد كُنَّا نعلم أَنَّك لتؤمن بِهِ، نم صَالحا. وَأما الْمُنَافِق، أَو المرتاب - لَا أَدْرِي أَي ذَلِك قَالَت أَسمَاء - فَيَقُول: لَا أَدْرِي سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا فَقلت ".

ص: 565

النَّسَائِيّ: أخبرنَا [أَحْمد بن أبي عبيد الله] الْبَصْرِيّ، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، عَن سعيد، عَن قَتَادَة، عَن أنس، أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِن العَبْد إِذا وضع فِي قَبره، وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابه إِنَّه ليسمع قرع نعَالهمْ، أَتَاهُ ملكان فَيُقْعِدَانِهِ، فَيَقُولَانِ: مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم َ -؟ فَأَما الْمُؤمن فَيَقُول: أشهد أَنه عبد الله وَرَسُوله. فَيُقَال لَهُ: انْظُر إِلَى مَقْعَدك من النَّار قد أبدلك الله بِهِ مقْعدا خيرا مِنْهُ. قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا. وَأما الْكَافِر، أَو الْمُنَافِق، فَيُقَال لَهُ: مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل؟ : فَيَقُول: لَا أَدْرِي، كنت أَقُول كَمَا يَقُول النَّاس. فَيُقَال لَهُ: لَا دَريت وَلَا تليت. ثمَّ يضْرب ضَرْبَة بَين أُذُنَيْهِ فَيَصِيح صَيْحَة، فيسمعها من يَلِيهِ غير الثقلَيْن ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا عَيَّاش بن الْوَلِيد، ثَنَا عبد الْأَعْلَى، ثَنَا سعيد، عَن قَتَادَة بِإِسْنَادِهِ نَحوه، إِلَّا أَنه قَالَ: " وَيضْرب بِمِطْرَقَةٍ من حَدِيد ضَرْبَة بَين أُذُنَيْهِ فَيَصِيح

" وَذكر بَاقِي الحَدِيث.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَبُو سَلمَة يحيى بن خلف، ثَنَا بشر بن الْمفضل، عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق، عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِذا أقبر الْمَيِّت - أَو قَالَ: أحدكُم - أَتَاهُ ملكان أسودان أزرقان، يُقَال لأَحَدهمَا: الْمُنكر، وَالْآخر: النكير، فَيَقُولَانِ: مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل؟ فَيَقُول مَا كَانَ يَقُول: هُوَ عبد الله وَرَسُوله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله. فَيَقُولَانِ: قد كُنَّا نعلم أَنَّك تَقول هَذَا. ثمَّ يفسح لَهُ فِي قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعا فِي سبعين، ثمَّ ينور لَهُ فِيهِ، ثمَّ يُقَال لَهُ: نم. فَيَقُول: أرجع إِلَى أَهلِي فَأخْبرهُم. فَيَقُولَانِ: نم كنومة الْعَرُوس الَّذِي لَا يوقظه إِلَّا أحب أَهله إِلَيْهِ. حَتَّى

ص: 566

يَبْعَثهُ الله من مضجعه ذَلِك. وَإِن كَانَ منافقا قَالَ: سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ فَقلت مثلهم، لَا أَدْرِي. فَيَقُولَانِ: قد كُنَّا نعلم أَنَّك تَقول ذَلِك. فَيُقَال للْأَرْض: التئمي عَلَيْهِ. فتلتئم عَلَيْهِ، فتختلف فِيهَا أضلاعه، فَلَا يزَال فِيهَا معذبا حَتَّى يَبْعَثهُ الله عز وجل من مضجعه ذَلِك ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا الحَدِيث حسن غَرِيب. انْتهى كَلَام أبي عِيسَى.

عبد الرَّحْمَن هَذَا هُوَ ابْن إِسْحَاق بن الْحَارِث الْقرشِي الْمدنِي - وَيُقَال: عباد ابْن إِسْحَاق - وَثَّقَهُ ابْن معِين، / وَقَالَ النَّسَائِيّ فِيهِ: لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الْمدنِي صَالح الحَدِيث، لَا بَأْس بِهِ، روى عَن أبي الزِّنَاد أَحَادِيث مُنكرَة، وَكَانَ ابْن علية يرضاه. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: عبد الرَّحْمَن ابْن إِسْحَاق حسن الحَدِيث، وَلَيْسَ بِقَوي، يكْتب حَدِيثه، وَلَا يحْتَج بِهِ. وَكَانَ يحيى لَا يرضى عبد الرَّحْمَن هَذَا.

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا جرير.

وثنا هناد بن السّري، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة - وَهَذَا لفظ هناد - عَن الْأَعْمَش، عَن الْمنْهَال، عَن زَاذَان، عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ:" خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِي جَنَازَة رجل من الْأَنْصَار، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْر، وَلما يلْحد، فَجَلَسَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - وَجَلَسْنَا حوله كَأَنَّمَا على رءوسنا الطير، وَفِي يَده عود ينكت بِهِ الأَرْض فَرفع رَأسه، فَقَالَ: استعيذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر - مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا - زَاد فِي حَدِيث جرير هَا هُنَا - قَالَ: وَإنَّهُ ليسمع خَفق نعَالهمْ مُدبرين، فَيُقَال لَهُ: يَا هَذَا من رَبك؟ وَمَا دينك؟ وَمن نبيك؟ - قَالَ هناد -: ويأتيه ملكان فيجلسانه فَيَقُولَانِ لَهُ: من رَبك؟ فَيَقُول: رَبِّي الله، فَيَقُولَانِ: مَا دينك؟ فَيَقُول " ديني الْإِسْلَام، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرجل الَّذِي بعث فِيكُم؟ قَالَ: فَيَقُول هُوَ رَسُول الله. فَيَقُولَانِ: وَمَا يدْريك؟ فَيَقُول: قَرَأت كتاب الله، فآمنت بِهِ وصدقت - زَاد فِي حَدِيث جرير - فَذَلِك قَول الله:{يثبت الله الَّذين آمنُوا} الْآيَة - ثمَّ اتفقَا - قَالَ: فينادي مُنَاد من السَّمَاء: أَن

ص: 567

صدق عَبدِي فأفرشوه من الْجنَّة، وألبسوه من الْجنَّة، وافتحوا لَهُ بَابا إِلَى الْجنَّة. قَالَ: فيأتيه من روحها وطيبها، وَقَالَ: وَيفتح لَهُ مد بَصَره. قَالَ: وَإِن الْكَافِر، فَذكر مَوته، قَالَ: وتعاد روحه فِي جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فَيَقُولَانِ: من رَبك؟ فَيَقُول: هاه هاه لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ: من هَذَا الرجل الَّذِي بعث فِيكُم؟ فَيَقُول: هاه هاه، لَا أَدْرِي. فينادي مُنَاد من السَّمَاء: أَن كذب - ثمَّ اتفقَا - فأفرشوه من النَّار، وألبسوه من النَّار، وافتحوا لَهُ بَابا إِلَى النَّار. قَالَ: فيأتيه من حرهَا، وسمومها. قَالَ: ويضيق عَلَيْهِ قَبره حَتَّى تخْتَلف فِيهِ أضلاعه - زَاد فِي حَدِيث جرير - قَالَ: ثمَّ يقيض [لَهُ] أعمى أبكم مَعَه مرزبة من حَدِيد لَو ضرب بهَا جبل لصار تُرَابا. قَالَ: فيضربه ضَرْبَة يسْمعهَا مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب إِلَّا الثقلَيْن، فَيصير تُرَابا، ثمَّ تُعَاد فِيهِ الرّوح ".

الْمنْهَال بن عَمْرو وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَالنَّسَائِيّ، وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: ترك شُعْبَة الْمنْهَال على عمد. قَالَ ابْن أبي حَاتِم: إِنَّمَا تَركه لِأَنَّهُ سمع / من دَاره صَوت قِرَاءَة بالتطريب.

الْبَزَّار: حَدثنَا الْحُسَيْن بن أبي كَبْشَة، وَمُحَمّد بن معمر قَالَا: ثَنَا أَبُو عَامر عبد الْملك بن عَمْرو، ثَنَا عباد بن رَاشد، عَن دَاوُد - يَعْنِي ابْن أبي هِنْد - عَن أبي نَضرة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: " شَهِدنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - جَنَازَة، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: يَا أَيهَا النَّاس، إِن هَذِه الْأمة تسْأَل فِي قبورها، فَإِذا الْإِنْسَان دفن، وتفرق أَصْحَابه جَاءَهُ ملك فِي يَده مطراق، فأقعده، فَقَالَ: مَا تَقول فِي هَذَا الرجل؟ يَعْنِي مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم َ -، فَإِن كَانَ مُؤمنا قَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله. فَيَقُول: صدقت. ثمَّ يفتح لَهُ بَاب إِلَى النَّار، فَيَقُول: هَذَا كَانَ مَنْزِلك لَو كفرت بِرَبِّك، فَأَما إِذْ آمَنت بِهِ فَهَذَا مَنْزِلك، فَيفتح لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة، فيريد أَن ينْهض إِلَيْهِ فَيَقُول: اسكن. ويفسح لَهُ فِي قَبره، وَإِن كَانَ كَافِرًا أَو

ص: 568

منافقا يَقُول لَهُ: مَا تَقول فِي هَذَا الرجل؟ فَيَقُول: لَا أَدْرِي سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا. فَيَقُول لَهُ الْملك: لَا دَريت، وَلَا تليت، وَلَا اهتديت، ثمَّ يفتح لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة فَيَقُول: هَذَا مَنْزِلك، لَو كنت آمَنت بِرَبِّك، فَأَما إِذْ كفرت، فَإِن الله قد أبدلك بِهِ هَذَا، وَيفتح لَهُ بَاب إِلَى النَّار، ثمَّ يقمعه قمعه بالمطراق يسْمعهَا خلق الله كلهم إِلَّا الثقلَيْن. فَقَالَ بعض الْقَوْم: يَا رَسُول الله، مَا من أحد يقوم عَلَيْهِ ملك فِي يَده مطرقه إِلَّا يهيل عِنْد ذَلِك، فَقَالَ رَسُول الله:{يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة ويضل الله الظَّالِمين وَيفْعل الله مَا يَشَاء} ".

قَالَ أَبُو بكر وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يروي عَن أبي سعيد إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد من هَذَا الْوَجْه، وَلَا رَوَاهُ عَن دَاوُد إِلَّا عباد بن رَاشد. قَالَ أَبُو بكر: هَذَا من أغرب مَا كَانَ يسْأَل عَنهُ الْحُسَيْن، وَابْن معمر.

وَقَالَ أَبُو بكر فِي مَوضِع آخر: عباد بن رَاشد ثِقَة بَصرِي.

وَهَكَذَا قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: عباد بن رَاشد ثِقَة شيخ صَدُوق. وَقَالَ يحيى ابْن معِين: عباد بن رَاشد صَالح. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: عباد بن رَاشد صَالح الحَدِيث، وَأنكر على البُخَارِيّ إِدْخَاله فِي كتاب الضُّعَفَاء، وَقَالَ: يحول من هُنَالك.

أَبُو بكر بن أبي شيبَة: عَن أبي عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ، [عَن] سعيد بن أبي أَيُّوب، سَمِعت دَرَّاجًا يَقُول: سَمِعت أَبَا الْهَيْثَم يَقُول: سَمِعت أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " يُسَلط على الْكَافِر فِي قَبره تِسْعَة وَتسْعُونَ تنينا تنهشه وتلدغه حَتَّى تقوم السَّاعَة، وَلَو أَن تنينا مِنْهَا نفخ فِي الأَرْض مَا أنبتت خضرًا ".

دراج هُوَ أَبُو السَّمْح بن سمْعَان، وَثَّقَهُ / ابْن معِين، وَضَعفه أَحْمد بن حَنْبَل وَالنَّسَائِيّ.

ص: 569

الْبَزَّار: حَدثنَا رزق الله بن مُوسَى أَبُو الْفضل، ثَنَا شَبابَة بن سوار، ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء، عَن سعيد بن يسَار، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " تحضر الْمَلَائِكَة - يَعْنِي الْمَيِّت - فَإِذا كَانَ الرجل الصَّالح قَالَ: اخْرُجِي أيتها النَّفس الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب، اخْرُجِي حميدة، وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان، وَرب غير غَضْبَان. فَلَا يزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى تخرج، ثمَّ يعرج بهَا إِلَى السَّمَاء، فيستفتح لَهَا فَيُقَال: من هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: فلَان. فَيَقُولُونَ: مرْحَبًا بِالنَّفسِ الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب، أدخلي حميدة. فَلَا يزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى ينتهى بِهِ إِلَى الله تبارك وتعالى وَإِذا كَانَ الرجل السوء قَالَ: اخْرُجِي أيتها النَّفس الخبيثة كَانَت فِي الْجَسَد الْخَبيث، اخْرُجِي ذميمة، وَأَبْشِرِي بحميم وغساق، وَآخر من مشكله أَزوَاج. قَالَ: فَتخرج ثمَّ يعرج بهَا إِلَى السَّمَاء، فيستفتح لَهَا، فَيُقَال: / من هَذَا؟ فَيُقَال: فلَان. فَيَقُولُونَ لَهَا: مرْحَبًا بِالنَّفسِ الخبيثة كَانَت فِي الْجَسَد الْخَبيث، ارجعي ذميمة، فَإِنَّهُ لَا تفتح لَك أَبْوَاب السَّمَاء. ثمَّ تصير إِلَى الْقَبْر، فيجلس الرجل الصَّالح فِي قَبره غير فزع وَلَا مشعوف - أَو مشغوف - فَيُقَال لَهُ: فِيمَا كنت؟ قَالَ: فَيَقُول: فِي الْإِسْلَام. فَيُقَال لَهُ: مَا تَقول فِي هَذَا الرجل؟ فَيَقُول: هُوَ رَسُول الله جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ من عِنْد رَبنَا، فَآمَنا بِهِ وصدقناه. فَيُقَال لَهُ: هَل رَأَيْت الله؟ فَيَقُول: مَا يَنْبَغِي لأحد أَن يرى الله. فتفرج لَهُ فُرْجَة قبل النَّار فَينْظر إِلَيْهَا يحطم بَعْضهَا بَعْضًا، فَيُقَال: انْظُر إِلَى مَا وقاك الله. قَالَ: ثمَّ تفرج لَهُ فُرْجَة قبل الْجنَّة فَينْظر إِلَى زهرتها، وَمَا فِيهَا. فَيُقَال لَهُ: هَذَا مَا أعد الله لَك. وَيُقَال لَهُ: على الْيَقِين كنت، وَعَلِيهِ مت وَعَلِيهِ تبْعَث إِن شَاءَ الله. وَيجْلس الرجل السوء فَزعًا مشعوفا - أَو مشغوفا - فَيُقَال لَهُ: فِيمَا كنت؟ فَيَقُول: لَا أَدْرِي. فَيَقُول: مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل؟ فَيَقُول: لَا أَدْرِي، سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا. فتفرج لَهُ فُرْجَة قبل الْجنَّة، فَينْظر إِلَى زهرتها، وَمَا فِيهَا، فَيُقَال لَهُ: انْظُر إِلَى مَا صرف الله عَنْك، ثمَّ تفرج لَهُ فُرْجَة قبل النَّار فَينْظر إِلَيْهَا يحطم بَعْضهَا بَعْضًا، فَيُقَال: هَذَا مَقْعَدك - أَو مثواك، على الشَّك كنت وَعَلِيهِ مت، ثمَّ يعذب ".

وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِلَّا من هَذَا الْوَجْه بِهَذَا الْإِسْنَاد.

ص: 570