الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب كَرَاهِيَة ترك قيام اللَّيْل لمن كَانَ يقومه
مُسلم: حَدثنِي أَحْمد بن يُوسُف الْأَزْدِيّ، ثَنَا عَمْرو بن أبي سَلمَة، عَن الْأَوْزَاعِيّ قِرَاءَة، حَدثنِي يحيى بن أبي كثير، عَن ابْن الحكم بن ثَوْبَان، حَدثنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " يَا عبد الله، لَا تكن (مثل) فلَان، كَانَ يقوم اللَّيْل فَترك قيام اللَّيْل ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا أَبُو دَاوُد، ثَنَا شُعْبَة، عَن يزِيد بن خمير، سَمِعت عبد الله بن أبي قيس يَقُول: قَالَت عَائِشَة: " لَا تدع قيام اللَّيْل؛ فَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ لَا يَدعه، وَكَانَ إِذا مرض أَو كسل صلى قَاعِدا ".
بَاب مَا جَاءَ أَن صَلَاة اللَّيْل لَيست بِفَرْض
مُسلم: حَدثنَا أَبُو كريب وَهَارُون بن عبد الله قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن الْوَلِيد بن كثير، حَدثنِي عبيد الله بن عبد الله بن عمر، أَن ابْن عمر حَدثهمْ " أَن رجلا نَادَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - وَهُوَ فِي الْمَسْجِد فَقَالَ: يَا رَسُول الله، كَيفَ أوتر صَلَاة اللَّيْل؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: من صلى فَليصل مثنى مثنى، فَإِذا أحس أَن يصبح سجد سَجْدَة فأوترت لَهُ مَا صلى ".
مُسلم: وَحدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - صلى فِي الْمَسْجِد ذَات لَيْلَة فصلى بِصَلَاتِهِ نَاس، ثمَّ صلى من الْقَابِلَة فَكثر النَّاس، ثمَّ اجْتَمعُوا من اللَّيْلَة الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة، فَلم يخرج إِلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَلَمَّا أصبح قَالَ: قد رَأَيْت الَّذِي صَنَعْتُم،
فَلم يَمْنعنِي من الْخُرُوج إِلَيْكُم إِلَّا أنني خشيت أَن تفرض عَلَيْكُم. قَالَ: وَذَلِكَ فِي رَمَضَان ".
قَالَ: وحَدثني حَرْمَلَة بن يحيى، أَنا عبد الله بن وهب، أَخْبرنِي يُونُس ابْن يزِيد، عَن ابْن شهَاب بِهَذَا الْإِسْنَاد نَحوه، وَقَالَ فِيهِ:" وَلَكِنِّي خشيت أَن تفرض عَلَيْكُم صَلَاة اللَّيْل فتعجزوا عَنْهَا " قَالَ: " فَلَمَّا كَانَت اللَّيْلَة الرَّابِعَة ".
قَالَ: وحَدثني مُحَمَّد بن حَاتِم، ثَنَا بهز، ثَنَا وهيب، عَن مُوسَى بن عقبَة، سَمِعت أَبَا النَّضر، عَن بسر بن سعيد، عَن زيد بن ثَابت نَحوه، وَزَاد فِيهِ:" وَلَو كتب عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ ".
وَزَاد أَبُو دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث من قَوْله عليه السلام: " أَيهَا النَّاس، أما وَالله مَا كنت لَيْلَتي هَذِه - بِحَمْد الله - غافلا " رَوَاهُ عَن هناد، عَن عَبدة، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، / عَن أبي سَلمَة، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي عليه السلام.
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا لَيْث، عَن عقيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عَليّ بن حُسَيْن، أَن الْحُسَيْن بن عَليّ، حَدثهُ عَن عَليّ بن أبي طَالب " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - طرقه وَفَاطِمَة فَقَالَ: أَلا تصلونَ؟ فَقلت: يَا رَسُول الله، إِنَّمَا أَنْفُسنَا بيد الله، فَإِذا شَاءَ أَن يبعثنا بعثنَا، فَانْصَرف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - حِين قلت لَهُ ذَلِك، ثمَّ سمعته وَهُوَ مُدبر يضْرب فَخذه وَيَقُول:{وَكَانَ الْإِنْسَان أَكثر شَيْء جدلا} ".