الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأول: تجوال الروح وهو يعني تنقل الروح من جسد إلى جسد.
الثاني: وحدة الوجود وهو يعني أن الكون كله منبثق عن الله، وما الكون كله إلا مظهر لله.
الثالث: الانطلاق وهو يعني عودة الروح إلى بارئها الأعلى، وامتزاجها في حقيقتها الأصلية.
ويدافع بعض فلاسفة الهنود المعاصرين عن الإيمان بهذه الجوانب المتصلة بالروح، حيث يرى في الوحدة الروحية دافعًا للمحبة الاجتماعية، فحين نفهم أننا كأغصان شجرة واحدة، توجد عواطف التضامن والتعاون والمحبة، من يرى جميع المخلوقات في الموجود الواحد، ويرى الموجود الواجد في جميع المخلوقات، لا يكره أحدًا ويتحرر من الوهم ومن الألم إلى الأبد.
والأديان السماوية ترى أن الروح من الله، وأن لها دورها الكبير مع الجسد، أنها لا تموت مع الجسد، وهي في هذا تتفق مع العقيدة الهندوسية، لكنها تختلف عنها في أن لكل كائن مخلوق روحه الخاصة به، ولا تناسخ بين الأرواح وأن الآخرة هي دار الجزاء الحقيقي.
من عقائد الهندوسيين: الإيمان بالجنة والنار
يؤمن أغلب الهندوسيين بالجنة والنار كضرورة للجزاء على الأعمال الخيرة والسيئة، وهما عندهم في الدنيا، والجزاء فيهما متعلق بالروح فقط، وحتى تتفق عقيدتهم في الجنة والنار مع عقيدتهم في تناسخ الأرواح، يقولون بمنازل أربعة تعيشها الروح:
المنزلة الأولى: العليا، وهي الجنة، التي تنعم فيها الأرواح، وتنال الجزاء الحسن على ما عملت من خير، حيث تمكث فيها الروح مدة محددة بمقدار العمل الذي أدته، ثم تنتقل منها بعد انتهاء المدة إلى المنزلة الثانية، وتسمى الجنة عندهم سَفَّلُوك.
المنزلة الثانية: الوسطى، وهي مجمع الناس حيث العمل والكسب، وفيها يكون تناسخ الأرواح وتجوالها، فإذا ما قامت الروح بدورها في هذه المنزلة، تنتقل إلى المنزلة الأولى العليا إن كانت راقية، أو تذهب إلى المنزلة الثالثة السفلى إن كانت على خطأ ونقص، ويسمون هذه المنزلة مانْلُوق.
المنزلة الثالثة: السفلى، وهي النار، وتأتيها الأرواح الآثمة لتأخذ عقابها الذي تستحقه، وتمكث فيها مدة معينة تخرج منها إلى المنزلة الرابعة الأدنى، والمنزلة الثالثة تسمى عندهم ناكْلُوق.
أما المنزلة الرابعة: وهي الأدنى، وهي المنزلة التي تعيش فيها الأرواح النبات والحيوانات غير الناطقة، وتهبط إليها الأرواح بعد انتهاء عقوبتها في النار، وليس بعد هذه المنزلة منزلة أخرى، فإذا ما ترقت الروح فيها انتقلت إلى المنزلة الثانية، حيث تعمل وتنشط وتنال حظها الذي يستحقه صعودًا أو هبوطًا، وهكذا تتحرك الأرواح في منازلها المذكورة تبعًا لتصور معين، لا يتعارض مع تناسخ الأرواح.
ومما ذكره الهندوسيون نرى أن المنزلة الواحدة تتكون من مراتب عديدة، تصل إلى المئات، كما أنهم يحددون لكل عمل مرتبة معينة، ومن البرهميين من ينكر فكرة الجنة والنار ويكتفي بما في التناسخ من عقوبة وجزاء.
خامس العقائد عندهم: الطبقات المقدسة:
يقوم المجتمع الهندي على أساس طبقي، وينقسم إلى أربع طبقات مختلفة في المهنة وفي قربها من الآلهة، وهذا التقسيم مقدس جاء في قوانين مانو: ثم خلق البراهمة ثم خلق البراهمة من فمه، والكَشْتَرية من ذراعه، والوِشْيا من فخذه، والشُدْرا من رجله، فكان لكل من هذه الطبقات منزلته، وبناء على هذا الأساس وجدت الطبقات من صنع الله، ولا طريق لإزالتها، وليس هناك أمل ما في أن ينتقل شخص من طبقة إلى طبقة أخرى، الابن من يأتي على نمط أبيه ولا يتزوج إلا من طبقته، ولا يعمل إلا في المجال المحدد، وإن وُلد لأحدهم فهناك أسماء خاصة لكل طبقة.
وقد أورد الدكتور أحمد شلبي نصوصًا من قوانين مانو، توضح اختصاصات كل طبقة نثبتها هنا لأهميتها في تحديد أعمال الطبقات:
طبقة البراهمة: يقوم البراهمة بدراسة أسفار الفيدا وتعاليمها، وتبريك تقديم القرابين التي لا تقبل من الناس إلا عن طريقهم، ويجب أن يحافظ البرهمي على كنز الشرائع المدنية والدينية، وإذا ولد برهمي وضع في الصف الأول من صفوف الدنيا. البرهمي حمل لاحترام الآلهة وأحكامه حجة على الناس.
والكتاب المقدس هو الذي يمنحه هذا الامتياز. كل ما في العالم ملك البرهمي وللبرهمي حق في كل موجود، والبرهمي إذا ما افتقر حق له أن يمتلك ما لشُدْرِي الذي هو عبد له، من غير أن يجازيه الملك على ما فعل، فالعبد وما يملك لسيده، ولن يدنس البرهمي بذنب أبدًا ولا يجبى منه مال، ولا يعاقب على جرم أبدًا وعلى الملك أن يستشيره في كل أمر.
طبقة الكشترية: لا يجوز للكشتري أن يشتغل بغير الجندية، والكشتري يعيش جنديًّا حتى في وقت السلم، وعليهم أن يتجمعوا عند أول النداء، على الملك أن يعد لهم عدد الحرب وأسلحته. طبقة الوِيشِية: الويشي يربي الماشية على الدوام، وعلى التجار منهم معرفة قوانين التجارة ونظم الربا، وليعلم الوشي جيدًا كيف يبذر الحبوب وليفرق بين الأرض الجيدة والأرض الرديئة، وليطلع على نظام الموازين والمكاييل اطلاعًا كافيًا، وليعرف أجر الخدم ولغات الناس، وما تحفظ به السلع وكل ما يمت للبيع والشراء بصلة.
طبقة الشدرا: على الشدري أن يمتثل امتثالًا مطلقًا أوامر البراهمة، ولا يجوز له أن يجمع ثروة ولو كان قادرًا، ويأتي بعد هذه الطبقات وخارج النظام جماعة المنبوذين، وهؤلاء هم سلالة العناصر المغلوبة أو العبيد أو الهنادك، الذين طردوا لخروجهم على تعاليم نظام الطبقات، وكفروا بالديانة الهندوسية، وأعمال المنبوذين لا تزيد عن خدمة الطبقات الأربع المذكورة.
وقد كان لارتباط هذا النظام الطبقي بالعقيدة، أن تمسك الهنود به بصورة قوية فما يزال حتى الآن مطبقًا بين تسعين في المائة من السكان، وبخاصة في المناطق الريفية، برغم المحاولات العديدة التي بذلت للتخفيف من قسوة هذا النظام، على فترات متعاقبة في تاريخ الهندوسية، ومع ما في نظام الطبقات من ظلم وإساءة للهنود، فقد وجدنا بعض فلاسفتهم يدافع عنه ويؤيده بالمبررات فيقول: إنه نظام لا يسمح للفوضى والصراع والتذمر من خلال تحديده لمكانة وعمل كل فرد.
لقد اكتشف الهنود أن الكائنات البشرية تنقسم بطبيعتها إلى أربع فئات، حيث تسعد كل منها بعمل معين يناسبها، حدده لها النظام الهندوسي، ويلاحظ أن هذا الرأي يتجه إلى جعل نظام الطبقات مسألة اجتماعية، ظهرت من خلال استعداد الفرد وطاقاته المختلفة، ولا صلة له بالعقيدة الهندوسية، لكن الواقع يؤكد ارتباط هذا النظام بالعقيدة الهندوسية، والهندوس يرونه نظامًا مقدسًا، ويرون خروج كل طبقة من مكان معين من جسد الإله برهمة.
ويؤيد هذا الواقع أيضًا أن الهندي لا ينتقل من طبقته مهما كانت استعداداته وعبقريته. إنه مضطر إلى البقاء في طبقته، والويل لمن تحدثه نفسه بغير ذلك؛ لأنه إن صار على هذا ينحط قدره، ويكون من المنبوذين.
ومن العقيدة إلى العبادة، العبادات الهندوسية تحدد المصادر الهندوسية الهدف الأسمى للهندوسي، وتذكر أنه الوصول إلى الإله والفناء فيه، وترى أن هذا هو قمة السعادة للإنسان، ولذلك نجد الهندوسية توضح المنهج الأمثل لتحقيق هذا الهدف. إن المنهج يشمل طقوسًا وعبادات معينة، كما يشمل نظمًا وأخلاقًا، والعبادات في الهندوسية كثيرة، وهي أساس منهج الوصول والسعادة، وأهمها ما يلي:
الأولى: الحج، وهو قصد أحد البلاد الطاهرة أو أحد الأصنام المعظمة، أو أحد الأنهار المطهرة يغتسل الهندوسي بها، ويخدم الصنم ويهدي إليه، ويكثر التسبيح والدعاء، ويتصدق على البراهمة والسدنة ويحلق رأسه ولحيته، والحج عند الهندوسيين تطوع وفضيلة، وليس فرضًا ملزمًا. حددت النصوص الهندوسية الأماكن التي يحج إليها الهنود، كما أنها أجازت الحج إلى أي مكان يوصف بفضيلة ما في أي وقت.
كما أنهم يفضلون بعض الأماكن على غيرها، ومن الأماكن المفضلة بلدة بارَنْسِي، وزهادهم يقصدونها ويلزمونها، ويحرصون أن تأتيهم آجالهم فيها، ويقولون: إن سافك الدم مأخوذ بذنبه إلا أن يدخل بلدة بارنسي، فينال فيها العفو والغفران، ومن هذه الأماكن أيضًا بُوكَر وكشمير، وهناك العديد من الأساطير حول السبب في تعظيم الأماكن المعظمة.
العبادة الثانية: الصوم وهو إمساك عن الطعام مدة ما. يقول البيروني: "والصوم أنواع يختلف بحسب مقدار المدة وبحسب صورة الفعل، فأما الأمر المتوسط الذي به تحصل شريطة الصوم، فهو أن يعين اليوم المصوم ويضمر اسمًا يتقرب به إليه، على أن يبدأ الصوم من ظهر اليوم السابق إلى شروق شمس اليوم التالي أو إلى الظهر منه، على أن يعلن اسمًا يصام لأجله في يوم الصيام نفسه، مع الإكثار من التسوك والاغتسال، ومن الصوم أنواع أخرى كأن يأكل عند الظهيرة فقط ثلاثة أيام، ويعقبها بالطعام في العتمة ثلاثة أيام كذلك".
وهكذا تنوع الصوم عند الهندوسي تبعًا لاختلاف مدة الانقطاع عن الطعام، وتبعًا للغرض الذي من أجله كان الصوم. ويرى الدكتور علي عبد الواحد وافي أن عبادة الصوم نوعان؛ نوع خاص لرجال الدين البرهميين، حيث يلزمهم الصيام في أوائل كل فصل من فصول السنة، ووقت الكسوف ومن غروب الشمس إلى غروب الشمس إلى غروب الشفق الأحمر كل يوم، وصوم الخاصة فرض لازم، ونوع للعامة ومنه الصوم الذي أوردناه أولًا، وصوم العامة فضيلة وتطوع.
وعلى الجملة فسائر صوم الهندوس مرتبط بمواقيت فلكية، الأمر الذي جعل الهنود يتفوقون في علوم الفلك ومنازل القمر، والصوم الهندوسي من العبادات الهامة، لما له من أثر واضح في إهمال المطالب الحيوانية للجسم، وإضعاف القوى الجسمية والإقلال من تحكمها في الإنسان، وهذا أساس لتحقيق الغاية المرجوة وهي الفناء في الله والاندماج معه.
العبادة الثالثة: الذكر وهي عبادة تشمل قراءة الأوراد والدعوات الدينية والتسبيح، ولزوم الصدق وملاينة الناس في الحديث والأمر بالمعروف والوعظ والتذكير.
الرابعة: الصلاة وهي تسبيح وسجود، ويكون بوضع الإبهامين على الراحتين المتجهتين نحو الشمس أيًّا كان.
العبادة الخامسة: تقديم القرابين، وهي تقديم أنواع من الأطعمة والأشربة للآلهة، مع ترتيل الأناشيد وتأدية رقصات وحركات عند الآلهة التي تعددت وكثرت.
عبادة سادسة: حرق الموتى، يقوم الهنود بحرق موتاهم في كومة من خشب الصندل تحت إشراف الكهنة، الذين يدهنون جسم الميت بالشحوم والدهون، ويرتلون الأناشيد أثناء الحرق وقبله، ويبقى أهل الميت بجواره أربعًا وعشرين ساعة، وذلك ليجمعوا الرماد؛ لإلقائه بعد اثني عشر يومًا، في النقطة التي يعتقدون أن نهرين جُمْنَة والحانِج يلتقيان فيها بالنهر الأسطوري، عند بلدة الله أباد.
العبادة السابعة: عبادة البقر، يتجه الهنود بالعبادات السالفة الذكر في بعض الأحيان إلى البقرة، وهي من المعبودات الهندية التي لم تضعف قداستها مع
الأيام. يقول المهات ماغندي: "إن حماية البقرة التي فرضتها الهندوسية هي هدية الهند إلى العالم. والفكر الهندي يعتقد أن البقرة هي أم الإنسان.
إن البقرة خير رفيق للمواطن الهندي، وهي خير حماية للهند، عندما أرى البقرة لا أعدني أرى حيوانًا لأني أعبد البقرة، وسأدافع عنها أمام العالم أجمع. إنها تفضل أمي الحقيقية لأنها تمنحنا اللبن دائمًا، ولا تطلب مقابل ذلك سوى الطعام العادي، ولا تكلفنا علاجًا إذا مرضت وإذا ماتت تنقطع بعظمها وجلدها وقرونها. إن ملايين الهنود يتجهون للبقرة بالعبادة والإجلال، وأنا أعد نفسي واحدًا من هؤلاء الملايين".
ويبدو أن عبادة البقرة تكوّن على أساس أنها أحد الآلهة التي تخضع لإله أعلى هو رب الأرباب وإله الآلهة.
ومن العبادات إلى الشرائع، الشرائع الهندوسية: تتضمن الكتب المقدسة عددًا من الأسس والشرائع المنظمة للحياة الهندية، في إطار الطبقات التي أشرنا إليها، ومن هذه النظم تنظيم الدولة على أساس خضوعها لملك من البرهمة، يختاره الشعب لحماية حدود الدولة من أعدائها.
وعلى الملك أن يقود الجيش بنفسه، وله من الرعية الطاعة ودفع الخراج والهدايا والأموال. وتوضيح مكانة المرأة في المجتمع وهي في الشريعة الهندوسية لا أهلية لها، كما جاء في تشريع مانو: لا يحق للمرأة في أي مرحلة من مراحل حياتها، أن تجري أي أمر وفق مشيئتها، حتى لو كان ذلك الأمر من الأمور الداخلية لمنزلها، ففي مراحل طفولتها تتبع والدها، وفي مرحلة شبابها تكون تابعة لزوجها، فإذا مات زوجها تنتقل الولاية عليها إلى أبنائه.
فإذا لم يكن له أبناء تنتقل الولاية عليها إلى عشيرته الأقربين، فإن لم يكن له أقرباء انتقلت الولاية عليها إلى عمومتها، فإن لم يكن لها رجال عمومًا انتقلت الولاية عليها إلى الحاكم، وليس للمرأة في أية مرحلة من مراحل حياتها حق في الحرية ولا في الاستقلال ولا في التصرف، وفق ما تشاء. وضع نظام للحياة الفردية والنشاط الواجب الاتباع، حيث يقسم هذا النظام عمر الرجل إلى أربعة مراحل متساوية، مدة كل منها خمس وعشرون عامًا.
ففي المرحلة الأولى يشهد الفرد بناء صحته وقوته وعقله وروحه، وفي المرحلة الثانية يتزوج ويرعى أسرته، وفي المرحلة الثالثة يهتم بخدمة المجتمع بقدر استطاعته، ولا يجعل نشاطه كله لأسرته، وفي المرحلة الرابعة يهتم بترقية روحه والصعود بها إلى عالمها الأسمى؛ ليتحقق له الانطلاق، ثم وضع نظام للزواج الذي يتم عن طريق الاستيلاء على المرأة بالقوة، وبخاصة في طبقة الكشتيرية.
وتبيح الهندوسية نكاح الاستبضاع الذي حرمه الإسلام، كما تبيح أن يشترك في المرأة الواحدة عدد من الأزواج إذا كانوا إخوة، كما تبيح تعدد الزوجات للزوج الواحد، والهندوسية تحرم الزواج على القديسين من رجال الدين. وتضع الهندوسية نظامًا للميراث، حيث يرث الابن أباه ولا ترث البنت، ويحددون حق الملكية الفردية في العقار والمنقول، وتضع الشريعة الهندوسية نظامًا للمسئولية، ويؤخذ بفكرة المسئولية الجماعية في القتل والسرقة والنكاح وغير ذلك، وتحدد مسئولية الملك والحاكم.
وأخيرًا الأخلاق الهندوسية:
تدعو الهندوسية إلى عديد من الفضائل الأخلاقية الراقية، وتعتمد وصايا عشرًا كأساس للأخلاق عندها وهي:
1 -
مرعاة الكائن الإلهي.
2 -
مقابلة الإساءة بالإحسان.
3 -
القناعة واحترام ملك الآخرين.
4 -
الاستقامة.
5 -
الطهارة الشاملة.
6 -
كبح جماح النفس والحواس.
7 -
دراسة الفيدا والتعقل.
8 -
الصبر والمثابرة.
9 -
الصدق وحب الحقيقة.
10 -
اجتناب الغضب.
كما يحددون الرذائل التي يجب أن يبتعد عنها الهندوسي بشكل مفصل، وربطت الهندوسية الأخلاق بالجزاء، حيث يلقى صاحب الفضائل ثوابًا روحيًّا، ويلقى صاحب الرذائل عقابًا أليمًا، والهنود يأخذون من أخلاقهم قاعدة ذهبية تقول: لا تصنع بغيرك ما لا تحب أن يصنعه غيرك بك، وأحب لغيرك ما تحبه لنفسك أشد الحب، وهم يرون في هذه القاعدة مبدأ سلام وأمان للجميع.
بذا نكون قد وقفنا على أهم دين من أديان الهند، ألا وهو الهندوسية أو البرهمية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.