الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
156 -
(بَاب فِي لُبْسِ الدُّرُوعِ)
[2590]
(ظَاهَرَ يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ دِرْعَيْنِ) أَيْ لَبِسَ أَحَدَهُمَا فَوْقَ الْآخَرِ وَالتَّظَاهُرُ بِمَعْنَى التَّعَاوُنِ وَالتَّسَاعُدِ (أَوْ لَبِسَ دِرْعَيْنِ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
57 -
(بَاب فِي الرَّايَاتِ وَالْأَلْوِيَةِ)
[2591]
جَمْعُ لِوَاءٍ وَالرَّايَاتُ جَمْعُ رَايَةٍ
قَالَ فِي الْمُغْرِبِ اللِّوَاءُ عَلَمُ الْجَيْشِ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةِ لِأَنَّهُ شُقَّةُ ثَوْبٍ يُلْوَى وَيُشَدُّ إِلَى عُودِ الرُّمْحِ وَالرَّايَةُ عَلَمُ الْجَيْشِ وَيُكَنَّى أُمَّ الْحَرْبِ وَهُوَ فَوْقَ اللِّوَاءِ
وَقَالَ التُّورِبِشْتِيُّ الرَّايَةُ هِيَ الَّتِي يَتَوَلَّاهَا صَاحِبُ الْحَرْبِ وَيُقَاتِلُ عَلَيْهَا وَتَمِيلُ الْمُقَاتِلَةُ إِلَيْهَا وَاللِّوَاءُ عَلَامَةُ كَبْكَبَةِ الْأَمِيرِ تَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ
وَفِي شَرْحِ مُسْلِمٍ الرَّايَةُ الْعَلَمُ الصَّغِيرُ وَاللِّوَاءُ الْعَلَمُ الْكَبِيرُ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
(بَعَثَنِي) أَيْ أَرْسَلَنِي (كَانَتْ سَوْدَاءَ) قَالَ الْقَاضِي أَرَادَ بِالسَّوْدَاءِ مَا غَالِبُ لَوْنِهِ سَوَادٌ بِحَيْثُ يُرَى مِنَ الْبَعِيدِ أَسْوَدَ لَا مَا لَوْنُهُ سَوَادٌ خَالِصٌ لِأَنَّهُ قَالَ (مِنْ نَمِرَةٍ) بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ وَهِيَ بُرْدَةٌ مِنْ صُوفٍ يَلْبَسُهَا الْأَعْرَابُ فِيهَا تَخْطِيطٌ مِنْ سَوَادٍ وَبَيَاضٍ وَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ نَمِرَةً تَشْبِيهًا بالنمر
ذكره القارىء قال المنذري وأخرجه الترمذي وبن مَاجَهْ
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ بن أَبِي زَائِدَةَ
وَأَبُو يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ اسْمُهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
هَذَا آخِرُ كَلَامِهِ
وَأَبُو يَعْقُوبَ الثقفي هذا كوفي
وقال بن عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ قَالَ أَيْضًا وَأَحَادِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ