الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ إِنَّهَا لأول هذه الأمة واخرها
وقال بن زَيْدٍ هَذَا حِينَ كَانَ أَهْلُ الْإِسْلَامِ قَلِيلًا فَلَمَّا كَثُرُوا نَسَخَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَأَبَاحَ التَّخَلُّفَ لِمَنْ شَاءَ فَقَالَ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كافة انْتَهَى
[2506]
وَقَالَ الطَّبَرِيُّ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ (إِلَّا تنفروا يعذبكم عذابا أليما) خَاصًّا وَالْمُرَادُ بِهِ مَنِ اسْتَنْفَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَامْتَنَعَ
قَالَ الْحَافِظُ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهَا مَخْصُوصَةٌ وَلَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
(فَأُمْسِكَ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ (وَكَانَ) أَيْ إِمْسَاكُ الْمَطَرِ (عَذَابَهُمْ) بِالنَّصْبِ خَبَرُ كَانَ
وَالْحَدِيثُ سكت عنه المنذري
01 -
(باب الرُّخْصَةِ فِي الْقُعُودِ مِنْ الْعُذْرِ)
[2507]
(فَغَشِيَتْهُ) أَيْ سَتَرَتْهُ وَغَطَّتْهُ (السَّكِينَةُ) يُرِيدُ مَا عَرَضَ لَهُ مِنَ السُّكُونِ عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ
قَالَهُ فِي الْمَجْمَعِ (أَثْقَلَ مِنْ فَخِذِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ ثِقَلُ فَخِذِهِ الشَّرِيفَةِ مِنْ ثِقَلِ الْوَحْيِ (ثُمَّ سُرِّيَ) أَيْ كُشِفَ وَأُزِيلَ مَا نَزَلَ بِهِ مِنْ بُرَحَاءِ الْوَحْيِ (فلما قضي) أي بن مَكْتُومٍ (الْآيَةَ كُلَّهَا) أَيْ