الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَجْمَعِ تَجْهِيزُ الْغَازِي تَحْمِيلُهُ وَإِعْدَادُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي غَزْوِهِ
وَقَالَ الْقَامُوسُ جَهَازُ الْمُسَافِرِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَقَدْ جَهَّزَهُ تَجْهِيزًا فَتَجَهَّزَ (وَلَا تَحْبِسِي) أَيْ لَا تَمْنَعِي (فَوَاللَّهِ لَا تَحْبِسِينَ مِنْهُ) أَيْ مِمَّا جَهَّزْتِنِي
قَالَ النَّوَوِيُّ وَفِيهِ أَنَّ مَا نَوَى الْإِنْسَانُ صَرْفَهُ فِي جِهَةِ بِرٍّ فَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ الْجِهَةُ يُسْتَحَبُّ لَهُ بَذْلُهُ فِي جِهَةٍ أُخْرَى مِنَ الْبِرِّ وَلَا يَلْزَمُهُ ذَلِكَ مَا لَمْ يَلْزَمْهُ بِالنَّذْرِ انْتَهَى
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
59 -
(بَاب فِي الصَّلَاةِ عِنْدَ الْقُدُومِ مِنْ السَّفَرِ)
[2781]
(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ) أَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْأَطْرَافِ ثُمَّ قَالَ حَدِيثُ الْعَسْقَلَانِيِّ وَالْخَلَّالِ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْعَبْدِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو الْقَاسِمِ انْتَهَى
وَلَيْسَ عِنْدَ اللُّؤْلُؤِيِّ وَلِذَا لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُنْذِرِيُّ فِي مُخْتَصَرِهِ (لَا يَقْدِمُ) بِكَسْرِ الدَّالِ أَيْ لَا يَرْجِعُ يُقَالُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ قُدُومًا أي عاد (قال الحسن) هو بن عَلِيٍّ (فِي الضُّحَى) بِالضَّمِّ وَالْقَصْرِ وَهُوَ وَقْتُ تُشْرِقُ الشَّمْسُ (فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ) أَيْ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ (ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ) أَيْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ لِيَزُورَهُ الْمُسْلِمُونَ
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ فِي نُسْخَةِ الْمُنْذِرِيِّ