المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحديث العشرون 20 - عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه - فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري - جـ ١

[عبد السلام العامر]

فهرس الكتاب

- ‌مقدِّمة الكتاب

- ‌أولاً:

- ‌ثانياً:

- ‌ثالثاً:

- ‌رابعاً:

- ‌خامساً:

- ‌سادساً:

- ‌سابعاً:

- ‌ثامناً:

- ‌كتاب الطّهارة

- ‌باب

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌باب دخول الخلاء والاستطابة

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌باب السواك

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الواحد والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌باب المسح على الخُفّين

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌بابٌ في المذي وغيره

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌باب الغسل من الجنابة

- ‌الحديث الواحد والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌باب التّيمّم

- ‌الحديث الأربعون

- ‌الحديث الواحد والأربعون

- ‌الحديث الثاني والأربعون

- ‌باب الحيض

- ‌الحديث الثالث والأربعون

- ‌الحديث الرابع والأربعون

- ‌الحديث الخامس والأربعون

- ‌الحديث السادس والأربعون

- ‌الحديث السابع والأربعون

- ‌الحديث الثامن والأربعون

- ‌الحديث التاسع والأربعون

الفصل: ‌ ‌الحديث العشرون 20 - عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

‌الحديث العشرون

20 -

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشُوصُ فاه بالسّواك. (1)

قوله: (عن حذيفة بن اليمان) بن جابر بن عمرو العبسي بالموحدة. حليف بني عبد الأشهل من الأنصار، وأسلم هو وأبوه اليمان، وولي حذيفة بعض أمور الكوفة لعمر، وولي إمرة المدائن. ومات بعد قتل عثمان بيسير بها.

وكان حذيفة من القدماء في الإسلام.

واسم اليمان حِسل - بمهملتين وكسر أوله وسكون ثانيه ثم لامٌ - ابن جابر

قوله: (يشوص) بضمّ المعجمة وسكون الواو بعدها مهملةٌ ، والشّوص بالفتح الغسل والتّنظيف. كذا في الصّحاح.

وفي المحكم ، الغَسل عن كُراعٍ (2) ، والتّنقية عن أبي عبيدٍ ، والدَّلك

(1) أخرجه البخاري (242 ، 849 ، 1085) ومسلم (255) من طرق عن أبي وائل شقيق عن حذيفة رضي الله عنه به.

(2)

هو علي بن الحسن أبو الحسن الهنائي. المعروف بكراع النمل، لصغره ودمامته. إمام متضلع نحواً ولغةً وعربيةً وغريباً. وله مصنفات حسنة منها: المنتخب والمنتظم والمنمنم والمنجد والمنضد والموشى وغير ذلك. مات بعد التسع والثلاثمائة ".

البُلغة في تراجم أئمة النحو واللغة ص (207)

ص: 178

عن ابن الأنباريّ.

وقيل: الإمرار على الأسنان من أسفل إلى فوق ، واستدل قائله بأنّه مأخوذٌ من الشّوصة ، وهي ريحٌ ترفع القلب عن موضعه.

وعكَسَه الخطّابيّ ، فقال: هو دلك الأسنان بالسّواك أو الأصابع عرضاً.

قال بن دقيق العيد: فيه استحباب السّواك عند القيام من النّوم ، لأنّ النّوم مقتضٍ لتغيّر الفم لِمَا يتصاعد إليه من أبخرة المعدة ، والسّواك آلة تنظيفه فيستحبّ عند مقتضاه.

قال: وظاهر قوله " من الليل " عامٌّ في كل حالةٍ ، ويحتمل: أن يخصّ بما إذا قام إلى الصّلاة.

قلت: ويدلّ عليه رواية البخاري بلفظ " إذا قام للتّهجّد " ، ولمسلمٍ نحوه. وحديث ابن عبّاسٍ (1) يشهد له.

(1) أخرجه البخاري (4569) ومسلم (763) في قصة بيتوتة ابن عبّاس رضي الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: فلمَّا كان ثلث الليل الآخر قعد. فنظر إلى السماء، فقال:{إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} ، ثم قام فتوضأ ، واستنَّ فصلَّى. الحديث "

ص: 179