الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بغير عدلين ففسخه حصل
…
وظهرت صحته وقد دخل
ثالث الأزواج بها من طلقت
…
من زوجها لكون اسمها ثبت
كإسم من عنى طلاقها وقد
…
غابت فزوجت بغير من جحد
فقدمت من طلقت وقد دخل
…
بتلك ثان ثم من بها حصل
ظن بأنها تكون خامسه
…
فزوجت ودخلت والخامسه
خلافها فظهرت من بعد ذا
…
فاحفظ هديت صاحبي لا تنبذا
[مسألة]
من وطئ أمة بإذن سيدها له في الوطء لا حد عليه، ويؤدب مراعاة لقول عطاء بجواز التحليل، فالمحللة من يقول سيدها لغيره: أذنت لك في وطئها، أو أبحته لك. اهـ، من شرح أقرب المسالك، وفي الصاوي مذهب عطاء: جواز نكاح الأمة التي أحل سيدها وطأها للواطئ، وهو صادق بما إذا كان بعوض وبدونه، وحينئذ فالمستأجرة من سيدها محللة، فلا حد فيها نظرا، لهذا المذهب كذا في البناني.
وقال أبو حنيفة: لا حد في وطء المستأجرة للواطئ، وظاهره كان المؤجر وليها أو سيدها أو نفسها؛ لأن عقد الإجارة عنده شبهة تدرأ الحد، وإن حرم عنده الإقدام على ذلك. اهـ.
(فائدة) ذكر ابن فرحون في تبصرته عن المازري في المعلم أن الدليل على ما ذهب إليه مالك من جواز زيادة العقوبات على الحد، فعل سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه في ضرب الذي نقش خاتمه مائة، ونقل ابن قيم الجوزية أنها ثلاثمائة في ثلاثة أيام، وذكر القرافي أن صاحب القضية معن بن زياد، زوّر كتابا على عمر، ونقش خاتمه فجلده مائة، فشفع فيه قوم فقال: أذكرتموني الطعن، وكنت ناسيا، فجلده مائة أخرى، ثم جلده بعد ذلك مائة أخرى، ولم يخالفه أحد فكان إجماعا، قال المازري: وضرب عمر رضي الله تعالى عنه ضبيعا أكثر من الحد. اهـ.
قلت: ومن هذا يؤخذ حكم من ضرب سكة السلطان، فيكون تأديبه بمثل ما أدب به سيدنا عمر رضي الله عنه من نقش خاتمه، والله أعلم.
(فائدة) جملة نسائه صلى الله عليه وسلم اللاتي عقد عليهن خمس وعشرون امرأة، المتفق على دخوله بهن إحدى عشرة امرأة: ست من قريش:
(1)
خديجة بنت خويلد، (2) عائشة بنت أبي بكر، (3) حفصة بنت عمر، (4) أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب (5) أم سلمة بنت أبي أميمة (6) سودة بنت زمعة.
وأربع عربيات:
(1)
زينب بنت جحش. (2) ميمونة بنت الحارث الهلالية. (3) زينب بنت خزيمة الهلالية أمّ المساكين. (4) جويرية بنت الحارث الخزاعية المصطلقية.
وواحدة غير عربية من بني إسرائيل، وهي صفية بنت حيي من بني النضير، مات عنده صلى الله عليه وسلم منهن ثنتان:
(1)
خديجة.
(2)
زينب أم المساكين.
وتوفي صلى الله عليه وسلم عن التسعة الباقية المنظومة في قول بعضهم:
توفي رسول الله عن تسع نسوة
…
إليهن تعزى المكرمات وتنسب
فعائشة ميمونة وصفية
…
وحفصة تتلوهن هند وزينب
جويرية مع رملة ثم سودة
…
ثلاث وست نظمهن مهذب
وجملة من ذكر أنه صلى الله عليه وسلم تزوج بهن وفارقهن اثنتا عشرة امرأة، مات منهن قبل الدخول باتفاق ثنتان:
(1)
إشراق بنت خليفة أخت دحية الكلبي. (2) خولة بنت الهذيل، وعلى خلاف في الطلاق أو الموت مع الاتفاق على عدم الدخول ثنتان:(1) مليكة بنت كعب. (2) سبأ بنت أسماء.
وفارق بعد الدخول باتفاق: (1) فاطمة بنت الضحاك. (2) عالية بنت ظبيان، وقبله باتفاق:
(1)
عمرة بنت يزيد. (2) أسماء بنت النعمان. وعلى الخلاف في الفراق قبل، وبعد:(1) أم شريك القرشية. (2) المستقبلة التي جهل حالها، وهي ليلى بنت الخطيم.
ومات صلى الله عليه وسلم عن قتيلة بنت قيس، وهو لم يدخل بها، فالمفارقات باتفاق: سبع، وعلى خلف: ثنتان. والميتات في حياته باتفاق: أربع، ومات صلى الله عليه وسلم عن عشر، واحدة منهن لم يدخل بها، وخطب صلى الله عليه وسلم ثمان نسوة، ولم يعقد عليهن باتفاق.
وسراريه صلى الله عليه وسلم التي دخل عليهم بالملك أربعة:
(1)
مارية القبطية. (2) ريحانة بنت شمعون من بني قريظة، وقيل من بني النضير. (3) نفيسة التي وهبتها له زينب بنت جحش. (4) التي أصابها في بعض السبي، ولم يعرف اسمها. أفاده الجمل على الجلالين عن المواهب والله أعلم.
وقد نظمت خلاصته في قولي:
جملة من طه عليهن عقد
…
عشرون مع ثلاثة حقا تعد
دخوله أتى على إحدى عشرا
…
بالاتفاق خذ فبنت عمرا