الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقتلها، فلم يزل بأبيه حتى تكفل بذلك في محفل عظيم من رؤساء العرب وقال له: إن قتلتها .. قتلتك، فمكثت عنده أياما، ثم قتلها وتحصن بحصن براش؛ خوفا من أبيه، ولم يزل أبوه يخادعه ويواصله حتى نزل إليه فقتله واحتز رأسه، ودخل به صنعاء على رمح، وكانت له بنت قد اشتاقت إليه، ولما علمت بخروج جدها إلى لقاء ابنه .. فرحت وانتظرت وصوله، فلم يفاجئها إلا رأسه على الرمح، فماتت لوقتها، وقيل: جنت.
والثاني عبد الله بن حاتم، ولي الأمر بعد والده سنتين، وكان يعرف بالشاب العادل، ومات بالسم، فولي بعده أخوه معن بن حاتم، فحصل في أيامه شوش وتخبيط على همدان، فاتفقوا على خلعه، فخلعوه في صفر سنة عشر وخمس مائة.
توفي أبو الفضل المذكور سنة اثنتين وخمس مائة.
2145 - [أبو الفتيان الرّوّاسي]
(1)
أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الرّوّاسي.
طوف خراسان والعراق، والشام ومصر، وكتب عن الصابوني وطبقته.
وتوفي سنة ثلاث وخمس مائة.
2146 - [أبو سعد المطرز]
(2)
أبو سعد محمد بن محمد المطرز الأصبهاني.
سمع الحسين بن إبراهيم، وأبا علي غلام محسن وغيرهما.
وهو أكبر شيخ للحافظ أبي موسى، سمع منه حضورا.
توفي في شوال سنة ثلاث وخمس مائة عن نيف وتسعين سنة.
(1)«المنتظم» (10/ 106)، و «سير أعلام النبلاء» (19/ 317)، و «تاريخ الإسلام» (35/ 81)، و «الوافي بالوفيات» (22/ 517)، و «شذرات الذهب» (6/ 12).
(2)
«سير أعلام النبلاء» (19/ 254)، و «تاريخ الإسلام» (35/ 85)، و «الوافي بالوفيات» (1/ 121)، و «مرآة الجنان» (3/ 173)، و «شذرات الذهب» (6/ 13).