الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العشرون الرابعة من المائة السادسة
[الاعلام]
2472 - [الحسن الرستمي]
(1)
حسن بن العباس الأصبهاني مسند أصبهان، الإمام أبو عبد الله الرستمي الفقيه الشافعي.
سمع أبا عمرو بن منده، وطائفة.
وتفرد، ورحل إليه.
وكان زاهدا ورعا خاشعا، فقيها مفتيا محققا، تفقه بجماعة.
توفي سنة إحدى وستين وخمس مائة.
2473 - [أبو محمد الصنهاجي]
(2)
أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي المغربي الصنهاجي الحافظ.
روى عن أبي الحسن الجذامي، والقاضي عياض.
وكان عالما بالحديث وطرقه، وبالنحو واللغة والنسب، كثير الفضائل.
توفي سنة إحدى وستين وخمس مائة وقبره بظاهر بعلبك.
2474 - [عبد القادر الجيلاني]
(3)
أبو محمد محيي الدين عبد القادر بن أبي صالح موسى بن أبي عبد الله بن يحيى بن
(1)«المنتظم» (10/ 478)، و «الكامل في التاريخ» (9/ 326)، و «تاريخ الإسلام» (39/ 73)، و «العبر» (4/ 174)، و «الوافي بالوفيات» (12/ 61)، و «مرآة الجنان» (3/ 347)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (7/ 64).
(2)
«تاريخ الإسلام» (39/ 81)، و «سير أعلام النبلاء» (20/ 466)، و «العبر» (4/ 174)، و «الوافي بالوفيات» (17/ 536)، و «مرآة الجنان» (3/ 347)، و «شذرات الذهب» (6/ 330).
(3)
«المنتظم» (10/ 478)، و «الكامل في التاريخ» (9/ 326)، و «تاريخ الإسلام» (39/ 86)، و «سير أعلام النبلاء» (20/ 439)، و «العبر» (4/ 175)، و «الوافي بالوفيات» (19/ 38)، و «مرآة الجنان» (3/ 347)، و «البداية والنهاية» (12/ 768)، و «طبقات الصوفية» للمناوي (2/ 253).
محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب الجيلي الولي المشهور، شيخ الشيوخ.
قيل: إنه منسوب إلى جيل-بكسر الجيم، وسكون المثناة من تحت-وهي بلاد متفرقة وراء طبرستان، ولد الشيخ عبد القادر بها في سنة سبعين أو إحدى وسبعين وأربع مائة، ودخل بغداد سنة ثمان وثمانين وهو ابن ثماني عشرة سنة، وهي التي توفي فيها رزق الله بن عبد الوهاب التميمي.
واشتغل بالقرآن العظيم حتى أتقنه وعمّر بدراسته سره وعلنه.
تفقه بأبي الوفاء علي بن عقيل، وأبي الخطاب محفوظ بن أحمد، وأبي الحسين محمود بن القاضي أبي يعلى، وأبي سعد بن المبارك بن علي المخرمي، وأخذ عنهم مذهبا وخلافا، وفروعا وأصولا.
وسمع الحديث من جمع كثير، منهم: أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني، وأبو سعد محمد بن عبد الكريم، وأبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون وغيرهم.
وقرأ الأدب على أبي زكريا يحيى بن علي التبريزي، وصحب الشيخ العارف حماد بن مسلم الدباس وتأدب به، وأخذ عنه علم الطريقة، وأخذ الخرقة الشريفة من يد القاضي أبي سعد المخرمي مقدم الذكر.
ولقي جماعة من أكابر المشايخ العارفين بالله، فأخذ عنهم، وتأدب بهم حتى فاق أهل زمانه، وتميز على أقرانه، ووقع له القبول التام، عند الخاص والعام، مع الهيبة والجلالة الوافرة.
وجدد عمارة مدرسة شيخه أبي سعد المخرمي، وزاد فيها زيادة كثيرة، وفرغ من عمارتها في سنة ثمان وعشرين وخمس مائة، وتصدر فيها للتدريس والوعظ والفتوى، وقصد بالزيارة والنذور من أقاصي الدنيا، وانتفع به جمع من العلماء والصلحاء، وانتهت إليه تربية المريدين بالعراق، وقصده الناس من جميع الآفاق.
قال الشيخ عبد الله اليافعي: (وأما كراماته .. فخارجة عن الحصر، وقد ذكرت شيئا منها في «نشر المحاسن»)(1).
(1)«مرآة الجنان» (3/ 356).