الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحارى، فقال للشيخ: يا سيدي؛ أشتهي الانقطاع في هذا المكان، فلو كان عندي ماء أشرب منه وما أقتات به، فقام الشيخ إلى صخرتين هنالك، فوكز إحداهما، فانفجر منها عين ماء عذب، ووكز الأخرى، فنبت فيها في الوقت شجرة رمان، فقال لها الشيخ: أيتها الشجرة؛ انبتي بإذن الله يوما رمانا حلوا، ويوما رمانا حامضا، قال إسرائيل المذكور: فأقمت هنالك سنين آكل من تلك الشجرة رمانا حلوا وحامضا، أحسن رمان وأطيبه في الدنيا.
توفي الشيخ عدي المذكور سنة سبع وخمسين وخمس مائة (1).
2441 - [المؤيد الآلوسي]
(2)
المؤيد بن محمد الآلوسي الشاعر المشهور.
له نظم عجيب يشتمل على معان مبتكرة، من ذلك قوله في وصف طنبور:[من الوافر]
وطنبور مليح الشكل يحكي
…
بنغمته الفصيحة عندليبا
روى لما ذوى نغما فصاحا
…
حواها في تقلبها قضيبا
كذا من عاشر العلماء طفلا
…
يكون إذا نشا شيخا أديبا
ولبعضهم في هذا المعنى: [من الطويل]
وعود له نوعان من لذة المنى
…
فبورك جان يجتنيه وغارس
تغنت عليه وهو رطب حمامة
…
وغنت عليه قينة وهو يابس
توفي سنة سبع وخمسين وخمس مائة.
2442 - [علي العرشاني الحافظ]
(3)
علي بن أبي بكر بن حمير بن تبع بن يوسف بن فضل أبو الحسن الفضلي-نسبة إلى جده فضل-الهمداني، المعروف بالعرشاني، الحافظ الكبير، والعالم الشهير.
(1) في «طبقات الشعراني» (1/ 138)، و «طبقات الصوفية» للمناوي (2/ 269): توفي سنة (558 هـ).
(2)
«معجم الأدباء» (7/ 154)، و «وفيات الأعيان» (5/ 346)، و «تاريخ الإسلام» (38/ 240)، و «فوات الوفيات» (2/ 453)، و «مرآة الجنان» (3/ 314)، و «شذرات الذهب» (6/ 309).
(3)
«طبقات فقهاء اليمن» (ص 171)، و «السلوك» (1/ 303)، و «مرآة الجنان» (3/ 313)، و «العطايا السنية» (ص 445)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 236)، و «تحفة الزمن» (1/ 227)، و «تاريخ ثغر عدن» (2/ 136)، و «طبقات الخواص» (ص 219)، و «هجر العلم» (3/ 1417).