الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخذ «التعليقة الكبرى» عن الإمام أبي بكر الشاشي المستظهري، وأخذ بدمشق عن الإمام نصر المقدسي.
ثم رجع إلى بلاده بعلم جم، وبرع في الحديث وفنونه، وصنف، وأكره على القضاء فوليه، ثم اختفى حتى أعفي.
واستشهد في مصاف قتندة بثغر الأندلس في سنة أربع عشرة وخمس مائة وهو من أبناء الستين.
2188 - [عبد الرحيم القشيري]
(1)
أبو نصر عبد الرحيم بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، الإمام ابن الإمام.
كان أشبه إخوته بأبيه، ولما خرج للحج .. دخل بغداد، وعقد بها مجلس وعظ، وحصل له القبول العظيم، وحضر مجلسه الشيخ أبو إسحاق الشيرازي وغيره من العلماء، وأطبق علماء بغداد على أنهم لم يروا مثله.
كان يعظ في المدرسة النظامية ورباط شيخ الشيوخ، وله مع الحنابلة خصام بسبب الاعتقاد انتهى الأمر إلى فتنة فيها قتل جماعة من الطائفتين، ثم ركب أحد أولاد نظام الملك حتى سكن الفتنة، وبلغ الخبر نظام الملك وهو بأصبهان، فاستدعاه، فلما حضر عنده .. زاد في إكرامه، ثم وجهه إلى نيسابور، فلازم بها الوعظ والدرس إلى أن قارب انتهاء أمره، فأصابه ضعف في أعضائه، وقيل: فالج، وأقام كذلك نحو شهر، ثم توفي ضحى يوم الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وخمس مائة بنيسابور، ودفن بالمشهد المعروف بهم، وكان يحفظ من الشعر والحكايات شيئا كثيرا، وهو مذكور في الأصل.
2189 - [أسعد الجعدي]
(2)
أسعد بن أبي بكر بن بلاوة أبو الفتح الجعدي.
(1)«المنتظم» (10/ 171)، و «وفيات الأعيان» (3/ 207)، و «العبر» (4/ 33)، و «الوافي بالوفيات» (18/ 332)، و «مرآة الجنان» (3/ 210)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (7/ 159)، و «شذرات الذهب» (6/ 73).
(2)
«طبقات فقهاء اليمن» (ص 173)، و «السلوك» (1/ 330)، و «العطايا السنية» (ص 270)، و «طراز أعلام الزمن» (1/ 200)، و «تحفة الزمن» (1/ 253)، و «هجر العلم» (2/ 952).