الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذي فتح به مكة .. لفللته-معنى هذا الكلام-فتقدم على وجهه، فكان من خبره ما ذكرناه) (1).
وفيها: سار الملك العزيز ولد صلاح الدين من مصر، فنزل بحوران ليأخذ دمشق من أخيه الأفضل، فأنجد الأفضل عمّه العادل، فرجع العزيز، فتبعاه، فدخل القاضي الفاضل في الصلح بينهم، وأقام العادل بمصر (2).
وفيها: أزيلت الإباضية من مسجدهم بشبام (3).
وفيها: توفي الإمام عبد الله بن محمد الأندلسي المريّيّ، وذاكر بن كامل، وأبو الحسن الأصفهاني.
***
السنة الثانية والتسعون
فيها: قدم العزيز دمشق مرة ثالثة ومعه عمه العادل، فحاصرا دمشق، وخامر جند الأفضل عليه، ففتحوا لهما، ودخلا في رجب، وزال ملك الأفضل، ورجع العزيز، وبقي العادل بدمشق، وخطب بها للعزيز قليلا (4).
وفيها: اختط سيف الإسلام طغتكين بن أيوب في اليمن مدينة المنصورة قبلي الجند على أميال منها (5).
وفيها: توفي الطبيب عبد الله بن علي المعروف بالسديد، والفقيه العالم محمود بن المبارك الواسطي، وأبو الغنائم محمد بن علي الشاعر المشهور بابن المعلم، وأحمد بن طارق، ويوسف بن معالى.
***
(1) ذكر ابن الأثير في «الكامل في التاريخ» (8/ 308) هذه القصة في وقعة الزلاقة الأولى سنة (579 هـ).
(2)
«الكامل في التاريخ» (10/ 137)، و «تاريخ الإسلام» (42/ 6)، و «العبر» (4/ 276)، و «مرآة الجنان» (3/ 473).
(3)
«تاريخ شنبل» (ص 56)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (2/ 104)، و «تاريخ حضر موت» للكندي (1/ 73)، و «تاريخ حضر موت» للحامد (2/ 452).
(4)
«الكامل في التاريخ» (10/ 140)، و «العبر» (4/ 277)، و «مرآة الجنان» (3/ 473)، و «البداية والنهاية» (12/ 16).
(5)
«السلوك» (2/ 530)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 27)، و «تحفة الزمن» (2/ 474).