الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع ودرّس وصنف، وله «تفسير القرآن» و «شرح مقامات الحريري» .
وكان له القبول التام في الوعظ بدمشق.
وتوفي سنة سبع وستين وخمس مائة، وفي الأصل: محمد بن أسعد بن محمد بن الحسين أبو منصور العطاري الملقب بحفدة، وأنه ولد سنة ست وثمانين وأربع مائة، وتوفي بتبريز، قيل: سنة ستين، وقيل: سنة إحدى وسبعين، وقيل: سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة، فينظر أهو المذكور هنا أم غيره؟ (1)
2506 - [أبو حامد البروي]
(2)
محمد بن محمد أبو حامد البروي الطوسي، تلميذ محمد بن يحيى.
كان إليه المنتهى في معرفة علم الكلام والنظر، والبلاغة والجدل.
برع في مذهب الأشعري، وله في الخلاف تعليقة جيدة، وله جدل مليح سماه:
«المقترح في المصطلح» أكثر الفقهاء الاشتغال به، وشرحه الفقيه أبو الفتح مظفر بن عبد الله المصري شرحا مستوفى.
دخل بغداد، وجلس للوعظ في النظامية والبهائية قريبا من النظامية، يذكر فيها كل يوم عدة دروس.
وذكر بعض المؤرخين أنه وعظ وبعد صيته، وشغب على الحنابلة، فأصبح ميتا.
فيقال: إن الحنابلة أهدوا له مع امرأة صحن حلوى مسمومة.
توفي سنة سبع وستين وخمس مائة.
2507 - [عمر ابن أبي النهى]
(3)
عمر بن الحسين بن عيسى بن أبي النهى.
(1) الصواب: أنه غيره؛ لأن المصنف رحمه الله تعالى سيترجم له في وفيات سنة (571 هـ)، انظر (4/ 263).
(2)
«الكامل في التاريخ» (9/ 370)، و «وفيات الأعيان» (4/ 225)، و «سير أعلام النبلاء» (20/ 577)، و «العبر» (4/ 200)، و «الوافي بالوفيات» (1/ 279)، و «مرآة الجنان» (3/ 382)، و «البداية والنهاية» (12/ 789)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (6/ 389).
(3)
«طبقات فقهاء اليمن» (ص 213)، و «السلوك» (1/ 355)، و «العطايا السنية» (ص 492)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 406)، و «تحفة الزمن» (1/ 283)، و «هجر العلم» (1/ 121).