الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأن يخطبوا له، ويرفع له الشأن، فأمر الناصر بهدم الدار وإخرابها، وأخرج رسوله منها بلا جواب (1).
وفيها: توفي شيخ الفتوة عبد الجبار بن يوسف البغدادي، وعبد المغيث بن زهير محدث بغداد وصالحها، والقاضي ابن الدامغاني علي بن أحمد الحنفي، والأمير محمد بن عبد الملك المعروف بابن المقدم، وشيخ الحنابلة نصر بن فتيان، والصاحب هبة الله بن علي، وأبو السعادات القزاز.
وفيها: بني مسجد الغريب بحضر موت، وهو أول ما بني في القرية (2).
***
السنة الرابعة والثمانون
فيها: افتتح الملك العادل أخو السلطان صلاح الدين الكرك بالأمان، سلموها لفرط القحط في رمضان (3).
وفيها: توفي الأمير الكبير أسامة بن مرشد الكناني الشيزري، والإمام عبد الرحمن بن محمد بن حبيش الأنصاري، وشيخ الحنفية في زمانه بما وراء النهر عمر بن الإمام شمس الأئمة بكر بن علي، ومحمد بن عبد الرحمن المسعودي شارح «المقامات» ، وأبو الفتح بن التعاويذي الشاعر المتقدم ذكره في سنة ثلاث وخمسين، قيل: إنه توفي في هذه السنة، أعني سنة أربع وثمانين، والحافظ محمد بن موسى الحازمي، وقاضي عدن أحمد بن عبد الله القريظي اللحجي.
***
السنة الخامسة والثمانون
فيها: التقى السلطان صلاح الدين والفرنج في أول شعبان، ثم التقاهم في وسط الشهر أيضا، فانهزم المسلمون، واستشهد منهم جماعة، وثبت السلطان والأبطال، وكروا على
(1)«الكامل في التاريخ» (10/ 44)، و «تاريخ الإسلام» (41/ 17)، و «العبر» (4/ 248).
(2)
«تاريخ شنبل» (ص 53)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (2/ 98)، و «تاريخ حضر موت» للكندي (1/ 72)، و «تاريخ حضر موت» للحامد (2/ 451).
(3)
«الكامل في التاريخ» (10/ 59)، و «العبر» (4/ 251)، و «مرآة الجنان» (3/ 427)، و «شذرات الذهب» (6/ 459).