الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالمعروف، داعية إلى السنة، فقامت عليه الأشعرية، وأفتوا بقتله، فخرج من دمشق مطرودا) (1).
قال الشيخ اليافعي: (هذا كلام الذهبي في القضيتين معا، ومذهب الكرامية والظاهرية معروف)(2).
وفيها: مات العزيز صاحب مصر عثمان بن السلطان صلاح الدين.
وفيها: ظهر بدمشق شخص، وادعى أنه عيسى ابن مريم، فأضل طائفة، فأفتى العلماء بقتله، فقتل وصلب (3).
وفيها: توفي الإمام أبو الوليد محمد بن أحمد القرطبي المعروف بابن رشد، وشيخ الطب محمد بن عبد الملك بن زهر الإيادي الإشبيلي، وصاحب المغرب أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن المنصور الملقب بأمير المؤمنين.
وفيها: وقعة الشعبة، وهزيمة شبام من نهد (4).
***
السنة السادسة والتسعون
فيها: توفي السلطان علاء الدين خوارزم شاه، وتولى بعده ابنه قطب الدين محمد، والعلامة أبو إسحاق إبراهيم بن منصور المصري المعروف بالعراقي شارح «المهذب» ، والإمام طاهر بن نصر الله بن جهبل الكلابي، وأبو علي عبد الرحيم بن علي المعروف بالقاضي الفاضل، ومحمد بن إسماعيل الطرسوسي، ومسعود الجمال، ومنصور الطبري.
وفيها: كسر النيل من ثلاثة عشر ذراعا إلى ثلاثة أصابع، فاشتد الغلاء، وعدمت الأقوات، وعظم الخطب، إلى أن آل الأمر بهم إلى أكل موتى الآدميين (5).
(1)«العبر» (4/ 286).
(2)
«مرآة الجنان» (3/ 478).
(3)
«العبر» (4/ 286)، و «مرآة الجنان» (3/ 479)، و «البداية والنهاية» (12/ 25).
(4)
«تاريخ شنبل» (ص 59)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (2/ 106).
(5)
«العبر» (4/ 290)، و «مرآة الجنان» (3/ 484)، و «البداية والنهاية» (12/ 28)، و «شذرات الذهب» (6/ 528).