الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وباطنا.
ويستقيموا على دين الله ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين. . أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله، ولا عند المؤمنين. . يقول سبحانه وتعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} (1). ويقول جل وعلا: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} (2){يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (3){فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (4){وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} (5){أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ} (6){وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ} (7).
هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا، وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى، والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية.
(1) سورة النساء الآية 145
(2)
سورة البقرة الآية 8
(3)
سورة البقرة الآية 9
(4)
سورة البقرة الآية 10
(5)
سورة البقرة الآية 11
(6)
سورة البقرة الآية 12
(7)
سورة البقرة الآية 13
س 7:
هل يعتبر عمل المتطوعين في التعاون مع رجال الأمن من الرباط. . . أم لا
؟
جـ 7: عمل المتطوعين في كل بلد ضد الفساد، مع رجال الأمن يعتبر من الجهاد في سبيل الله لمن أصلح الله نيته، وهو من الرباط في سبيل الله، لأن الرباط هو لزوم الثغور ضد الأعداء.
وإذا كان العدو قد يكون في الباطن، واحتاج المسلمون أن يتكاتفوا مع رجال الأمن ضد العدو الذي يخشى أن يكون في الباطن، يرجى لهم أن يكونوا مرابطين، ولهم أجر المرابط لحماية البلاد من مكائد الأعداء الداخليين.
وهكذا التعاون مع رجال الهيئة الآمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر يعتبر من الجهاد في سبيل الله في حق من صلحت نيته لقول الله سبحانه:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (1). وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما
(1) سورة العنكبوت الآية 69