الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله (1)».
2 -
ما روى البخاري ومسلم عن علي رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا وفي يده عود ينكت به، فرفع رأسه فقال: (ما من نفس منفوسة إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار)، قالوا: يا رسول الله فلم نعمل، أفلا نتكل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، ثم قرأ إلى قوله: (5)» .
3 -
ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه كما تنتجون البهيمة، هل تجدون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها، قالوا: يا رسول الله، أفرأيت من يموت صغيرا؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين (6)» .
4 -
روى البخاري ومسلم عن عمران بن حصين قال: «قال رجل يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: نعم. قال: فلم يعمل العاملون؟ قال: كل يعمل لما خلق له (7)» .
وغير ذلك من الآيات والأحاديث التي يضيق عنها المقام.
(1) رواه البخاري في صحيحه جـ 8، ص 395، 396 في تفسير سورة لقمان، باب قوله تعالى:" إن الله عنده علم الساعة ". وأحمد في مسنده جـ2، ص 24، 58، 122. وانظر: جامع الأصول جـ 2، حديث 755.
(2)
صحيح البخاري تفسير القرآن (4948)، صحيح مسلم القدر (2647)، سنن الترمذي تفسير القرآن (3344)، سنن أبو داود السنة (4694)، سنن ابن ماجه المقدمة (78)، مسند أحمد بن حنبل (1/ 82).
(3)
سورة الليل الآية 5 (2){فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}
(4)
سورة الليل الآية 6 (3){وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}
(5)
سورة الليل الآية 10 (4){فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}
(6)
رواه البخاري في صحيحه جـ 3 ص 218 ومسلم في صحيحه جـ4 ص 2047/ 2048.
(7)
رواه البخاري في القدر، باب جف القلم على علم الله جـ11 ص 491 ومسلم في القدر، باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه جـ 4 ص 2041 حديث رقم 2649.
المرتبة الثانية: الكتابة:
وهي الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى لما علم الأشياء بعلمه الذي هو موصوف به أزلا وأبدا كتب ذلك في اللوح المحفوظ.
وإليك بعض الأدلة من الكتاب والسنة:
أولا: الأدلة من الكتاب:
يقول عز وجل:. . . {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (1) الآية.
ويقول سبحانه وتعالى:. . . {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (2).
ويقول سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (3).
ويقول سبحانه {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ} (4).
قال عطاء ومقاتل: كل شيء فعلوه مكتوب عليهم في اللوح المحفوظ.
وقال جماعة: المعنى أنه يحصى عليهم في كتب أعمالهم.
وجمع أبو إسحاق بين القولين فقال: مكتوب عليهم قبل أن يفعلوه، ومكتوب عليهم إذا فعلوه للجزاء. وهذا هو الأصح (5) والله أعلم.
(1) سورة الأنعام الآية 38
(2)
سورة يونس الآية 61
(3)
سورة الحج الآية 70
(4)
سورة القمر الآية 52
(5)
شفاء العليل ص 42.
ثانيا: الأدلة من السنة:
روى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته ثم قال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة، فقالوا: يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فسيصير لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاوة فسيصير لعمل أهل الشقاء ثم قرأ (4)» .
وروى مسلم عن جابر بن عبد الله قال: «جاء سراقة بن مالك بن جعشم فقال: يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العمل اليوم، أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال: " لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير "، قال: ففيم العمل؟ قال: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له وكل عامل بعمله (5)» .
وروى الإمام أحمد والترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال لي: يا غلام إني معلمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الأقلام وجفت الصحف (6)» .
(1) انظر: جامع الأصول حديث 7579، جـ10، ص 110.
(2)
سورة الليل الآية 5 (1){فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}
(3)
سورة الليل الآية 6 (2){وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}
(4)
سورة الليل الآية 7 (3){فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}
(5)
رواه مسلم في القدر، باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه برقم 2648. وانظر: جامع الأصول حديت 7580، جـ 10، ص 112.
(6)
هذا القدر أخرجه الترمذي برقم 258 في صفة القيامة، باب رقم 60 وقال: هذا حديث حسن صحيح. والحديث أو نحوه في مسند الإمام أحمد برقم 2669، و 2763، و 2804 وهو حديث صحيح. انظر: جامع الأصول حديث رقم 9315.
فصل: ونتذكر أن الإيمان بكتابته عز وجل للمقادير يدخل فيه خمسة تقادير وإليك بيانها:
التقدير الأول: تقدير المقادير قبل خلق السماوات والأرض عندما خلق عز وجل القلم.
قال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} (1).
وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (2).
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن عمران بن حصين «. . . قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض (3)» .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال: وعرشه على الماء (4)» .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القدر. فجرى بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة. . . (5)» الحديث.
(1) سورة التوبة الآية 51
(2)
سورة الحديد الآية 22
(3)
رواه البخاري في كتاب الخلق، باب ما جاء في قوله تعالى:" وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه" جـ6، ص 286.
(4)
رواه مسلم ي كتاب القدر، باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام، جـ4/ 2044 حديث 2653. والآجري في الشريعة ص 176.
(5)
رواه الحاكم في المستدرك جـ 2، ص 498 وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ورواه الآجري في الشريعة ص 179 مع اختلاف في بعض الألفاظ، والبيهقي في السنن الكبرى جـ 9، ص 3.
التقدير الثاني: من تقادير الكتابة: كتابة الميثاق يوم قال تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} (1) عقيب خلق آدم عليه الصلاة والسلام، عند ما نشر ذريته وميز أهل الجنة من أهل النار. قال تعالى:{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (2){أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} (3).
وعن مسلم بن يسار الجهني - أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها، فقال صلى الله عليه وسلم:«إن الله تبارك وتعالى لما خلق آدم مسح ظهره بيمينه حتى استخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون. فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار (4)» .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ فمن أصابه من نوره يومئذ اهتدى، ومن أخطأه ضل فلذلك أقول جف القلم على
(1) سورة الأعراف الآية 172
(2)
سورة الأعراف الآية 172
(3)
سورة الأعراف الآية 173
(4)
رواه مالك في الموطأ، كتاب القدر، باب النهي عن القول في القدر جـ (2/ 898 - 899) وأبو داود في كتاب السنة، باب القدر، (جـ4/ 226 - 227 حديث 4703)، والترمذي جـ5، ص 266، حديث 3075، وأحمد جـ1، ص 44، والآجري في الشريعة ص 170، والحاكم في المستدرك جـ1، ص 27، والبيهقي في الأسماء والصفات جـ2، ص 57، وأخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه واللالكائي وعبد بن حميد كما في الدر المنثور جـ3 ص 601. والحديث صحيح لشواهده سوى مسح الظهر. انظر: شفاء العليل ص 10، ومعارج القبول ص932 - 933 (المتن والحاشية).
علم الله عز وجل (1)».
وغير ذلك من الأحاديث كثير.
التقدير الثالث: العمري: والجنين في بطن أمه. وذلك عند تخليق النطفة والنفخ فيها، فتكتب ذكورتها أو أنوثتها ورزقها وأجلها وشقية أو سعيدة. قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} (2).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: «إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها (3)» .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وكل الله بالرحم ملكا، فيقول: أي رب نطفة؟ أي رب علقة؟ أي رب مضغة؟ فإذا أراد أن يقضي خلقها قال: يا رب ذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟
(1) رواه أحمد في المسند جـ2، ص 176، 197، والترمذي جـ5، ص 26، حديث 2643 وقال حديث حسن. وابن حبان في صحيحه جـ8 ص 16 والحاكم في المستدرك جـ1 ص 30 والآجري في الشريعة ص 175.
(2)
سورة الحج الآية 5
(3)
رواه البخاري في القدر، باب في القدر، جـ11، ص 477، ومسلم في القدر، باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه جـ14، ص 2036.
فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب ذلك في بطن أمه (1)».
وغير ذلك من الأحاديث كثير.
التقدير الرابع: الحولي في ليلة القدر:
يقدر الله ما يكون في السنة إلى مثلها. قال تعالى: {حم} (2){وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} (3){إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} (4){فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} (5){أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} (6). وهذه الليلة المباركة هي ليلة القدر لقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (7).
قال سفيان عن أبي نجيح عن مجاهد، ليلة القدر: ليلة الحكم.
قال سفيان عن محمد بن سوقة عن سعيد بن جبير: يؤذن للحجاج في ليلة القدر فيكتبون بأسمائهم وأسماء آبائهم فلا يغادر منهم أحد ولا يزاد فيهم ولا ينقص منهم.
وقال ابن عباس: يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت وحياة ورزق ومطر حتى الحجاج يقال: يحج فلان ويحج فلان.
التقدير الخامس: اليومي:
وهو سوق المقادير إلى المواقيت التي قدرت لها فيما سبق. قال تعالى: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (8).
وروى ابن جرير عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي عن أبيه قال: «تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقلنا يا رسول الله
(1) رواه البخاري في القدر في فاتحته، جـ11، ص 430، ومسلم في القدر، باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه برقم 2646. وانظر جامع الأصول جـ10، ص 115، حديث 7583.
(2)
سورة الدخان الآية 1
(3)
سورة الدخان الآية 2
(4)
سورة الدخان الآية 3
(5)
سورة الدخان الآية 4
(6)
سورة الدخان الآية 5
(7)
سورة القدر الآية 1
(8)
سورة الرحمن الآية 29
(9)
تفسير ابن جرير جـ 27، ص 135، والنسفي جـ 3، ص 456، والسيوطي في الدر المنثور جـ 6، ص 143. وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه من لم أعرفهم (المجمع جـ 7، ص 120).