الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذاكرة دعوية، توضع على الموقع يستفيد منها الدعاة عليه ومن خلاله، أو المستخدمين كل حسب مستواه، وهذا نظرا لامتلاء المكتبة الإسلامية بالردود ولا يوجد ردود عليها مناسبة من الطرف الآخر. كما يمكن الاستفادة من هذا التطور مع أي ديانة أخرى.
كما يمكن إدراج موضوعات: كدراسة الإسلام، أو ردود إسلامية على أرباب الملل الأخرى، أو الردود على الديانة الأخرى مع استصحاب ردودهم بأقوال مفسريهم، ثم رد المسلمين عليهم عن طريق مجموعة من الأسئلة الحوارية تقلل من حجم القراءة لدى المستطلع، يتبع هذا تقييم المستخدم أو المستطلع مع السماح بالتعليقات أثناء الشروح والأسئلة والتقديمات المختلفة.
إن الالتزام بوضع قواعد قبل التناظر مع الالتزام بشروط التعريف لكل مصطلح، سيعمل على سد أبواب من الجدل لا طائل من ورائها سوى الجدل. إن الباحث عن الحقيقة لا يهمه سوى إثبات الحق دون سماع مخالفات أو أقوال من الطرف الآخر. كما تحمي تلك القواعد المناظر المسلم من تلاعب المناظر الآخر؛ حيث تلاعب (فندر) وغيره بالمصطلحات هروبا من الأزمة.
إن مرحلة استخراج القواعد لا تأتي إلا بعد الاستهلاك في الشروح والمناظرات أو استيعاب القدر الكافي للدين الآخر
…
كما يفضل أن تستخدم المناظرات في النوع الذي يظهر معاداة الإسلام والتحدي؛ أي استخدام القوة لصد العدوان وليس في كل وقت.
كما تبين أن المنهج القرآني في مناظرة المسلمين للنصارى هو: منهج التخطئة والإلزام، إلا أنه بعد تلك المناظرة الكبرى ونجاح رحمت الله الساحق يمكن أن يستكمل ذاك البناء بالدعوة، وشرح مبادئ الإسلام.
يسهم هذا الموضوع في مواجهة حركات التبشير، والتي اتسعت دائرتها، ولم تقتصر فقط على النقاش، بل أصبح هناك أكثر من قناة فضائية تؤسس لذاك المنهج. كما أن التبشير هو البديل للحملات الصليبية الفاشلة لتحطيم العالم الإسلامي ومحوه من الوجود.
وإن أفضل جهود المسلمين في مجال الأديان والتناظر هي: جهود الشيخ رحمت الله الهندي، وخاصة عندما ناظر القس فندر؛ حيث وصلت المناظرة في عهدهما إلى أعلى درجات البحث والنظر والجدل، وتشكلت أقوى المراحل المنهجية في دائرة علوم الجدل والمناظرة.
المنهج المقترح
ويتمثل المنهج الجديد المطور - وكما يتفق مع منهج القمص زكريا بطرس - المصري - في التفاعلية والفردية في الدعوة والحوار ولكن بشكل أكثر تفاعلية من ذي قبل - فيعتمد على اختيار القارئ للمنهج الذي يريده عبر الطريقة السلمية في التغيير فيختار إما:
- بالتعريف بالديانة الإسلامية.
- بنقض النصرانية وإثارة الشبهات.
- برد الشبهات حول الدين الإسلامي والدفاع عنه.
كذلك على وجود القواعد المذكورة قبل التناظر، والالتزام بشروط التعريف، وأسس المناقشة والحوار قبل بدء أي حوار. فيتمثل المنهج في:
1 -
أقترح تأسيس علم الذاكرة الدعوية، أو الفهرس الدعوي، أو علم المناظرات الالكتروني كموقع الكتروني أو تطبيق على أجهزة المحمول. يقوم هذا العلم الجديد على تسجيل كافة الردود الإسلامية وغيرها على أربات الديانات الأخرى وذلك نظرا لامتلاء المكتبة الإسلامية بالردود، ولايوجد ردود مناسبة عليها من الطرف الآخر. البناء على ماسبق إنتاجه من علماء قدامى، وفهرسته فهرسة صحيحة، وانتقاء أفضل الردود. يهدف هذا للتقليل من عملية المهاجمة والصدام وستكون نافعة جدا للباحثين عن الحق دون المجادلين من أجل الجدل فقط، كما يعد غلقا لباب المناظرات؛ وذلك لاستيفائها، أو يعد امتدادا لها من زاوية أخرى بحثية علمية منهجية.
2 -
يشمل هذا الموقع تفريغ كافة المحاضرات المرئية والمسموعة وتحديد الأهداف المرجوة، والتعامل مع الأفراد ذات الصلات الشبيهة، أو بالموضوع الواحد، أو بالفرد الواحد، واختيار أنسب الموضوعات للحديث والبدء بها، وتكوين خريطة دعوية مسجلة؛ لتفيد صغار الباحثين والدعاة الجدد. العمل على بناء شجرة الاحتمالات الممكنة، وتحديد البدائل المناسبة للرد، واختيار البديل الأمثل بأقصر طريق وأقل جهد ممكن.
3 -
تنشر هذه الذاكرة على الانترنت مع غرف تواصل للحديث؛ بهدف تأليف القلوب، ولأن الموضوع ليس نصا فقط، وإنما نص له روح يدخل قلب إنسان.
4 -
تتضمن الذاكرة شرحا مفيدا مختصرا للإسلام، وعقيدته، ومنهجه، مع تضمينه صور وفيديوهات
…
الخ مع حصر كافة ردود أرباب الديانات الأخرى والرد عليها. ويتم توجيه السائل لفهرس معين طبقا لمجموعة أسئلة الكترونية في البداية تحدد مستواه العلمي ومستوى الخطاب " طريقة التوجيه الذكية ".
5 -
جمع المادة العلمية لرحمت الله وردوده على كل جزئية في شكل ملف صوتي وعرض مرئي. العمل على تفنيد الشبهة أولا قبل الدراسة: إن كان لدى القارئ شبهة حسب الموضوع مثلا: القرآن أو السنة
…
الخ.
6 -
تقسيم الملل والنحل حسب المستوى، بالإضافة إلى دراسة الإسلام، وتكون اختيارية، أما النصرانية فتورد الحقائق حول الموضوعات المختلفة: كالسند مثلا.
7 -
عند دخول أي عضو جديد في ذلك الموقع لابد من وضع أسئلة التقصي الإجباري، وسؤاله عن اسمه المستعار الذي يود التعامل به، وديانته، وسنه؛ حتى يتسنى الاستفادة منها في إخراج تقارير معلوماتية تفيد في التطوير المستقبلي، وتقديم أسئلة اختيارية أخرى مثل: نوع الجنس والحالة الاجتماعية ومستوى التعليم
…
الخ؛ حيث لابد من مراعاة العقلية الفردية والعقلية الجماعية، فالتعامل مع فرد أفضل من التعامل مع جماعة إذا ما خصصنا لكل فرد حاجاته ومشتملاته.
8 -
التمسك بوقائع المناظرة التي تمت بين رحمت الله وفندر في أن المسيحيين إلى اليوم لم يستطيعوا تقديم أية إجابات على ما نتج من المناظرة في إثبات تحريف كتابهم المقدس. إن الابتعاد عن التمسك بوقائع المناظرة الكبرى يعمل على فتح موضوعات أخرى وجدل
لا طائل من ورائه؛ حيث لم يتم الرد - إلى الآن - على أسئلة المناظرة من حيث إثبات سند الكتاب المقدس بعد الاعتراف بتحريفه.
9 -
لا يستلزم في الدعوة إلى الإسلام أن تكون كمثل الحقيبة Package أو على هيئة قوالب جامدة، بل يمكن إعادة تقديمها وتحريرها إلى قوالب جزئية؛ فلا يشترط في الدعوة إلزام الباحث عن الإسلام يصوم كمسلم في بداية أمره، بل يمكنه فعل ذلك وهو على دينه؛ حيث يتعلم الاستفادة من الصيام، وتجربة أثره مع المسلمين؛ لعله ينتفع ويتعلم ويتأثر فيسلم، وعلى ذلك مختلف الشعائر باستثناء المنهي عنه كدخول المسجد والمكوث فيه
…
الخ
من هنا وبعد تطوير القواعد والشروط الإجرائية في المناظرات - كما ذكرت - يمكن بذلك تطوير النموذج الحواري وتوسيعه وتدقيقه - لكي يستوعب الكثير من جوانب المناظرة - ومن دعم هذا التوسيع والتدقيق بتوظيف نتائج النظريات الحجاجية المستحدثة التي أولت اهتماما كبيرا للمقومات التداولية للحوار. بل في الإمكان أن يبنى تصور للمناظرة نفسها يكون أوسع وأشمل مما عرفه إلى حد الآن منظروا الحوار الإسلامي؛ فقد يتصور أن يشارك فيها أكثر من متناظرين وأن تتنوع دعاويهم ووظائفهم، وقد يعين مذاهبهم وغاياتهم ومعتقداتهم، وتصورات بعضهم عن بعض، والزمن الذي تستغرقه المناظرة بينهم، وقد يجعل الغلبة مراتب، فيحدد درجة غلبة كل من المتناظرين في كل مستوى من مستويات المناظرة.
الاحتياجات لتحويله لمشروع دعوي: إن الحاجة هي تأسيس موقع الكتروني ديناميكي وتطبيق محمول خاص به - كما شرحت سابقا - وتوظيف مجموعة من الدعاة والموظفين الثابتين غير المتطوعين لإدارتهما. يفترض أن تكون القيمة عالية للجودة العالية ولتشمل القيمة كافة الأصول، والمصاريف النثرية والثابتة من: مكان وتسويق وإعلان ودعاية ومتابعة وإدارة وتوظيف
…
الخ
وأخيرا يجب العمل على التقدم في علم الاستغراب؛ حيث يصبح في مقابل علم الاستشراق ضرورة ملحة في عصر الثورة المضادة بعد أن عاد الغرب بهجمته الاستعمارية الثانية بعد هجمته الاستعمارية الأولى، إثر حركات التحرر الوطني
…
حيث يهدف هذا العلم إلى إحالة الثورات الحديثة من عثراتها، واستكمال عصر التحرر من الاستعمار، والانتقال من التحرر العسكري إلى التحرر الاقتصادي والسياسي والثقافي، وقبل كل شيء التحرر الحضاري. فطالما أن الغرب قابع في قلب كل منا كمصدر للمعرفة وكإطار مرجعي يحال إليه كل شيء للفهم والتقييم فسنظل قاصرين في حاجة إلى أوصياء. العمل على تحرير الأرض من الغزو الخارجي، الاستعمار والصهيونية، الحريات العامة ضد صنوف القهر والتسلط والطغيان الداخلي، العدالة الاجتماعية في مواجهة هذا التفاوت الضخم بين الأغنياء والفقراء، وحدة الأمة في مواجهة التجزئة والتشتت والتشرذم، التنمية الشاملة في مقابل التخلف الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي، الهوية ضد التغريب والتبعية والتقليد، وأخيرا تعبئة الجماهير وحشد قواها وتجنيد طاقاتها في مقابل اللامبالاة والفتور وعدم الاكتراث.