الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملحدين وغيرهم أيضا. وعلاوة على ذلك، لقد واجهت صعوبات جسدية وروحية. في مناسبات عدة، حتى ملذات هذا العالم قد فرضت نفسها على عاتقي، رغبة أن أنسى هذا الفرح العظيم؛ لكنها كانت عاجزة عن عمل أي تأثير على الفرح الذي وجدته في المسيح، على الرغم من أنني لم أتحول دون سابق إنذار لهم ولكن سمحت لهم الدخول من أجل تقييم فرحي في المسيح بالمقارنة بهم. هذا هو قوام هذا الفرح أن لا شيء يمكن أن يعكر صفوه. ولا أني شخصيا قد استوليت على هذه الفرحة وأتغذى عليها؛ بل وقد ضبطت لي بطريقة لا أستطيع أن أحيد عنها. وأعظم شيء يمكن العثور عليه، ولا ينفصل إلا عند الموت الأبدي فأين سأذهب حينها؟ وبالتالي فأنا لم أستول عليها بل هي التي اعترضتني. كم هو رائع رد بطرس للمسيح:"يا رب! إلى من نذهب؟ لديك كلام الحياة الأبدية."(إنجيل يوحنا 6: 68).
ثالثا: لقد شهدت ذلك بنمو المسيح. ومعرفة الذات تنمو كذلك. وكقداسته، ومجده، وقوته وحكمته أصبحت كلها واضحة، لذلك ذنوب المرء وتدهوره وضعفه وحماقته تتضح كذلك؛ لأن العالم لا يعرفه، فإنه يتمرغ فيه الفخر.
رابعا: لقد شهدت تأثير معرفة المسيح. كما تنمو هذه المعرفة، كذلك تتغير حياة المرء وتصبح واضحة.
خامسا: لقد شهدت أن الصدق يكثر في علاقة المرء مع المسيح؛ لذلك فالعديد من الشرور تكثر في هذا العالم وتكون درجته من كثرة راحته. في خضم كل هذه الأشياء لا تتدلى توقعاتنا بين الخوف والأمل، ولكن متجذر داخلنا الأمل الأكيد للخلاص.
ألتمس من قرائي أن نفهم أن الله ها هنا بالتأكيد وأنه قد مد يده بالترحيب؛ لنأتي إليه، ولكن أعرف أن هناك طريقة واحدة له؛ هي طريقة القلب المنكسر والمنسحق. ثم يمكنك أن تجد الفرح، وستكون لك الحياة الأبدية؛ فالبديل هو الدمار (1).
(2) - حياة صفدر علي (C.1830 - 1899):
أرسى علم اللاهوت في الكنيسة الهندية. ولد لأسرة مسلمة أرثوذكسية في أجرا، تلقى صفدر التعليم الإسلامي قبل تخرجه من الحكومة البريطانية وأصبح مفتش المدارس في Rawlpindi و Jabalper. A mavlvi مسلم ملتزم، حضر في عام 1854 م المناظرة بين كارل pfandar والزعماء الدينيين المسلمين في أجرا. كان ينقد المسيحية كجزء من حصيلته الدينية الشخصية والتي دفعته إلى التصوف. صداقته مع الهندوسي المتحول نحميا جوريه (2)
أدى به إلى
(1) النص الإنجليزي الأصلي في الملحق.
(2)
جاء الأب جوريه إلى السلطة ويحمل هما كبيرا حيث أن الهند يمكن تنصيرها ولكن من قبلل مجموعة قوية من الدعاة، وعلى استعداد لتحمل المشاق، من نوع من الرهبان الفرنج من العصور الوسطى. بعد جهاد شاق باللسان ومن خلال شعبه في شبه الجزيرة توفي الأب Goreh في عام 1895 م، بعد إتمام السبعين من عمره، وقد ترك اسما في سجلات الهندوس المسيحية مثله في ذلك مثل جستن الشهيد في الكنيسة القديمة.
Gardner، Charles Edwyn، life of father goreh، (London: Longmans،1900). P 118
- Father Goreh came to condusion (and his authority carries great weight) that India could be effedially Christianized only by a band of celibate preachers، ready to endure hardship، of the type of the francism friars of the middle ages.After heroic labours with tongue and per among the people of his peninsula،father Goreh died in the year 1895، having completed his seventieth year،leaving a name in the annals of Hindu Christianity like that of Justin Martyr in the primitive church.
دراسة المزامير والعهد الجديد؛ فقد أصبح جوريه مرشده الروحي، وقد عمده في يوم عيد الميلاد عام 1864 م من قبل E.Champion منظمة التبشير CMS في جابالبور. على الرغم من أنه كان أول عالم دين مسلم هندي يتلقى المعمودية، تحول اثنان آخران من المدرسين المسلمين معه؛ فهذا الخبر قد أثر في عماد مسعود الدين الذي تحول في عام 1866 م. وعلى عكس عماد، صفدر لم يرسم أبدا وكان أقل مجهودا في الكتابة وأقل تفاعلا في الجدل. وتتمثل أفضل أعماله في شعر غزة اروه المعروفة، والذي روى فيه قصة تحوله. وفي عمله المنهجي الكبير: نيازناما. دافع عن النصوص المسيحية دون فتح المواضيع القديمة الجدلية بين المسلمن والمسيحيين، وحث المبشرين في الخارج على الاستمرار في العيش والتعبير عن الإنجيل بطرق مناسبة روحية بين المسلمين (1)
(1)((Gerland H.Anderson، Biographical dictionary of Christian missions، (Wm.B.Edemans publishing،E 2،1999) . Newyork: 1998. P 585 - 586
Safdar Ali: (C.1830 - 1899)، lay theologian of the church in India. Born of an orthodox muslim family in Agra، Safdar received an Islamic education before graduating from a british government college.He became inspector of schools in Rawlpindi and Jabalper. A respected Muslim mavlvi، in 1854 he attended the debates between Karl pfandar and Muslim religious leaders in Agra. Chriticism of Christianity was part of a personal religious quest that braught him to Sufism. Friendship with the Hindu convert Nehemiah Goreh led him to study the Psalms and Newtestament. Adopting Goreh as his spiritual guide، he was baptized on Christmas day 1864 by E.Champion، the CMS missioner in Jabalpur. Though he was the first Indian muslim religious scholar to receive baptism، two other Muslim teachers converted with him، and this news may have influenced Imad ud-Din who converted in 1866. Unlike Imad، Safdar was never ordained ، and his writings ، though fewer ، were less polemical. His preference for potery is exemplified in his best known work، Ghaza eRuh، in which he recounted his conversion. In his major systematic work، Niygaz Nama، he defende the intergrity of the Christian scriptures without reheasing old themes of Muslim- Christian polemics.He constantly urged overseas missionaries to live and articulate the gosbel in spiritually appropriate ways among Muslims.