المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاجتهاد في القبلة - نكث الهميان في نكت العميان

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌المقدمات

- ‌المقدمة الأولىفيما يتعلق به من اللغة والاشتقاق

- ‌المقدمة الثانيةفيما يتعلق بذلكمن جهة التصريف والأعراب

- ‌المقدمة الثالثةحد العمى

- ‌المقدمة الرابعةقوله تعالى عبس وتولىأن جاءه الأعمى. هذا الأعمى هو ابن أم مكتوم. وسيأتي الخلاف في اسمه عند

- ‌المقدمة الخامسةفيما جاء في ذلك من الأخبار والآثار

- ‌المقدمة السادسةقال حذاق الأصوليين إن العمى لا يجوز على الأنبياء

- ‌المقدمة السابعةفيما يتعلق بالأعمى من الأحكامفي الفروغ مما يخالف فيها البصراء

- ‌الاجتهاد في الأواني

- ‌مسألة من مفردات الإمام أحمدرضي الله تعالى عنه

- ‌الاجتهاد في القبلة

- ‌المساقاة

- ‌جواز كونه وصياً

- ‌إذا اشترى البصير شيئاً ثم عميقبل قبضه وقلنا لا يصح قبض الأعمى فهل ينفسخ فيه وجهان. كالوجهين فيما

- ‌جواز كونه ولياً في النكاح

- ‌هل يجوز أن تكون الحاضنة عمياء

- ‌المقدمة الثامنةفيما يعتقده المنجمونفي سبب عمى المولود

- ‌المقدمة التاسعةنوادر العميان

- ‌المقدمة العاشرةشعر العميان

- ‌خاتمة لهذه المقدمات

- ‌النتيجةتراجم العميان

- ‌حرف الهمزة

- ‌إبراهيم بن إسحاق

- ‌إبراهيم بن جعفر

- ‌إبراهيم بن سعيد

- ‌إبراهيم بن سليمان

- ‌إبراهيم بن محاسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن محمد

- ‌إبراهيم بن محمد بن موسى

- ‌إبراهيم بن محمد التطيلي

- ‌إبراهيم بن مسعودبن حسان المعروف بالوجيه الصغير النحوي. ويعرف جده بالشاعر؟ وإنما سمى

- ‌أحمد بن إبراهيم

- ‌بن عبد الواحد بن علي بن سرور ابن الشيخ العماد المقدسي الصالحي. ولد سنة

- ‌أحمد بن الحسن

- ‌أحمد بن الحسين:

- ‌أحمد بن خالد

- ‌أحمد بن سروربن سليمان بن علي بن الرشيد أبو الحسين السمسطاري. بضم السين المهملة

- ‌أحمد بن سليمانبن زبان بالباء ثانية الحروف وقبلها زاي. أبو بكر الكندي الضرير، المعروف

- ‌أحمد بن صدقةأبو بكر الضرير النحوي. من أهل النهروان، حكى عن أبي عمر الزاهد اللغوي

- ‌أحمد بن صدقة الما هنوسي الضرير، كان مقيماً بقوسان، وماهنوس من نواحي

- ‌أحمد بن عبد الدائمبن نعمة بن أحمد بن نعمة بن محمد بن إبراهيم بن احمد ابن بكير المعمر

- ‌أحمد بن عبد السلام

- ‌بن تميم بن عكبر. الشيخ الإمام العالم العامل الخير الناسك الورع التقي

- ‌أحمد بن عبد الله المهاباذيالضرير. من تلاميذ عبد القاهر الجرجاني. كان نحو يأوله شرح اللمع

- ‌أحمد بن عطيةبن علي أبو عبد الله الضرير، الشاعر. كانت له معرفة بالنحو واللغة تامة

- ‌أحمد بن عليبن الحسين بن عيسى المقرئ الضرير، أبو نصر المايمرغي بالميم وبعدها ألف

- ‌حرف الجيم

- ‌جابر بن عبد اللهبن عمرو بن سواد بن سلمة الأنصاري. من مشاهير الصحابة رضي الله تعالى

- ‌حرف الحاء

- ‌حبشي بن محمد

- ‌بن شعيب. أبو الغنائم الشيباني الواسطي الضرير المقرئ النحوي. قرأ

- ‌حسان بن ثابتبن المنذر بن حرام. أبو الوليد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو الحسام

- ‌الحسن بن عليبن أحمد بن بشار بن زياد. أبو بكر المعروف بابن العلاف الضرير النهرواني

- ‌حرف الخاء

- ‌خالد بن صفوان

- ‌الخضر بن ثروان

- ‌بن أحمد بن أبي عبد الله. الثعلبي. أبو العباس الضرير التوماثي بضم التاء

- ‌حرف الدال

- ‌داود بن أحمدبن يحيى بن الخضر. الملهمي. أبو سليمان الضرير الداودي البغدادي. قرا

- ‌ربيعة بن ثابت

- ‌بن لجإ بن العيزار بن لجغ الأسدي. أبو شبانه، ويقال أبو ثابت من أهل

- ‌حرف الزاي

- ‌الزبير بن أحمدبن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام. الأسدي

- ‌حرف السين

- ‌السائب بن فروخأبو العباس الأعمى. المكي. هو والد العلاء. سمع عبد اللهابن عمرو. وروى

- ‌سعد بن أبي وقاصمالك بن أهيب نب عبد مناف بن زهرة بن كلاب

- ‌سعد بن المباركأبو عثمان. الضرير النحوي. مولى عاملة، مولاة المهدي، امرأة المعلي بن

- ‌‌‌سعيد بن أحمد

- ‌سعيد بن أحمد

- ‌بن مكي النيلي المؤدب الشيعي. له شعر، وأكثره في مدائح آل البيت رضي الله

- ‌سعيد بن عبد اللهالحمصي الضرير. المعروف بسعاده. قال العماد الكاتب: كان مملو كالبعض

- ‌سعيد بن المبارك

- ‌بن علي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم بن عباد ابن عاصم

- ‌حرف الشين

- ‌شافع بن عليبن عباس بن اسمعيل بن عساكر. الكناني العسقلاني، ثم المصري. سبط القاضي

- ‌شعيب بن أبي طاهربن كليب بن مقبل. أبو الغيث البصري الضرير. سكن بغداد وتقه للشافعي، علي

- ‌شيث بن إبراهيمبن محمد بن حيدرة. المعروف بابن الحاج القناوي، بالقاف والنون المكي

- ‌حرف الصاد

- ‌صاروجا

- ‌صالح بن عبد القدوسالبصري. قال أبو أحمد بن عدي: كان صالح بن عبد القدوس ممن يعظ الناس في

- ‌صخر بن حرب

- ‌صدقة بن يحيى

- ‌بن سالم بن يحيى بن عيسى بن صقر. الإمام المفتي المعمر ضياء الدين. أبو

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌طرخان بن ماضيبن جوشن بن علي. الفقيه أبو عبد الله اليمني، ثم الدمشقي الشاغوري الضرير

- ‌طقتمر

- ‌طلحة بن الحسينبن أبي ذر محمد بن إبراهيم بن علي الصالحاني. كان من المكثرين في الحديث

- ‌حرف العين

- ‌عامر بن موسى

- ‌العباس بن عبد المطلببن هاشم بن عبد مناف، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو الفضل. كان

- ‌عبد الله بن أحمدبن جعفر. أبو جعفر. الضرير المقرئ، من أهل واسط. قدم بغداد صبياً، وقرأ

- ‌عبد الله بن الأرقم

- ‌عبد الله بن حبيببن ربيعة. أبو عبد الرحمن السلمي. مقرئ الكوفة بلا مدافعة. قرأ القرآن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد الله بن العباس

- ‌بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي، أبو العباس، الحبر

- ‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن عمربن الخطاب أبو عبد الرحمن، رضي الله عنه. صاحب رسول الله صلى اله عليه

- ‌عبد الله بن عمير

- ‌الأنصاري الخطمي. روى عنه عروة بن الزبير. وهو صحابي بعد في أهل المدينة

- ‌‌‌عبد الله بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌بن هبة الله بن المطهر بن علي بن أبي عصرون بن أبي السري. قاضي القضاة

- ‌عبد الله بن هرمز

- ‌بن عبد الله. أبو العز. الضرير البغدادي المقرئ. كان ينظم الشعر. ورور

- ‌أبو عبد الله الباذني

- ‌عبد الرحمن بن عبد اللهبن أحمد بن اصبغ بن الحسين بن سعدون بن رضوان ابن فتوح. الإمام الحبر أبو

- ‌عبد الرحمن بن عبد المولى

- ‌بن إبراهيم. الشيخ المسند أبو محمد اليلداني، بالياء آخر الحروف وبعدها

- ‌عبد الرحمن بن يحيى

- ‌عبد الرزاق بن أبي الغنائمبن ياسين بن العلاء. أبو محمد مهذب الدين الدقوقي بقافين بينهما واو

- ‌عبد السيد بن عتاببن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب. بالحاء المهملة أبو القاسم الضرير

- ‌عبد السيد بن محمدبن عبد الواحد بن جعفر. أبو نصر، الفقيه الشافعي ابن الصباغ البغدادي

- ‌عبد الصمد بن عليبن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. الهاشمي، كانت فيه عجائب. منها أنه

- ‌عبد الصمد بن يوسفبن عيسى. النحوي الضرير. قرأ على ابن الخشاب. وأقام بواسط يقرئ النحو

- ‌عبد العزيز بن أبي سهل

- ‌عبد العزيز بن صهيبمولاهم البصري الأعمى. روى عن أنس، وشهر، وأبي نضرة العبدي. وثقة أحمد بن

- ‌عبد الكريم بن علي

- ‌بن محمد القضاعي. أبو محمد النحوي، الملقب بالبارع. كانت له حلقة في جامع

- ‌عبد الكريم بن عليبن عمر الأنصاري. الشيخ الإمام العلامة علم الدين ابن بنت العراقي

- ‌عبد الكريم بن الفضلبن جعفر بن أحمد. أمير المؤمنين الطائع لله بن المطيع المرتضي بن المقتدر

- ‌عبد الملك بن عبد العزيزبن عبد الله بن أبي سلمة ميمون، وقيل دينار بن الماجشون. أبو مروان

- ‌عبيد الله بن عبد اللهبن‌‌عتبة بن مسعود

- ‌عتبة بن مسعود

- ‌عتبان بن مالكبن عمرو بن العجلان. الأنصاري السالمي من بني عوف الخزرج. شهد بدراً، ولم

- ‌الهذلي حليف بني زهرة. أخو عبد الله بن مسعود وشقيقه، وقيل بل أمه امرأة

- ‌عطاء بن أبي رباح

- ‌عقيل بن أبي طالبأبو يزيد الهاشمي، أخو علي رضي الله عنهما. قال له رسول الله صلى الله

- ‌العلاء بن الحسن

- ‌بن وهب بن الموصلايا. أبو سعيد البغدادي. أحد الكتاب المعروفين الذين

- ‌علوان بن عليبن مطارد. الأسدي الضرير. سمع منه سلمان الشحام في شهر رمضان سنة ثمان

- ‌علي بن إبراهيمبن إسمعيل الشرفي. والشرف بفتح الشين المعجمة وفتح الراء بعدها فاء. موضع

- ‌علي بن أبي بكربن روزبة، راء أول قبل الواو وبعدها زاي وباء موحدة ابن عبد الله أبو

- ‌علي بن أبي القاسم

- ‌بن أحمد القزويني الشافعي القاضي. الإمام العالم الفاضل الورع التقي

- ‌علي بن أحمدين سيده. أبو الحسن اللغوي الأندلسي المرسي الضرير. كان أبوه أيضاً

- ‌حرف الغين

- ‌غازي

- ‌غياث بن فارس

- ‌حرف الفاء

- ‌الفرج بن عمر

- ‌بن الحسن بن احمد بن عبد الكريم بن زيدان. أبو الفتح الضرير المقرئ

- ‌الفضل بن جعفربن الفضل بن يونس. أبو علي النخعي. الشاعر المعروف بالبصير. كان من أهل

- ‌الفضل بن محمد

- ‌بن علي بن الفضل. أبو القاسم القصباني بالقاف المفتوحة والصاد المهملة

- ‌فويك

- ‌حرف القاف

- ‌القاسم بن فيرهبكسر الفاء وسكون الياء آخر الحروف وتشديد الراء وضمها وهذا من لغة

- ‌‌‌القاسم بن محمد

- ‌القاسم بن محمد

- ‌بن القاسم بن محمد بن رشيق. أبو البركات الضرير. المقرئ الشاعر. الملقب

- ‌حرف الكاف

- ‌كامل بن الفتحبن ثابت. ظهير الدين الباذراي الضرير. الأديب. أبو تمام له شعر وترسل كتب

- ‌كعب بن مالكبن عمر بن القين بن كعب بن سواد بن غنم. ينتهي إلى الخزرج. الأنصاري

- ‌حرف الميم

- ‌مالك بن ربيعةبن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج إبن ساعدة. أبو أسيد

- ‌المبارك بن المباركبن سعيد. أبو بكر وجيه الدين ابن الدهان الواسكي قدم بغداد مع أبيه. قال

- ‌‌‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم بن صخر. الإمام العالم

- ‌محمد بن أحمدأمير المؤمنين القاهر بالله العباسي. أبو منصور بن أمير المؤمنين المعتضد

- ‌‌‌محمد بن أحمد:

- ‌محمد بن أحمد:

- ‌بن محمد بن حاضر. أبو عبد الله الضرير. المقرئ الشاعر، الأنباري. قدم

- ‌محمد بن أحمد بن هبة الله

- ‌محمد بن أحمد بن بصخانبفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وخاء معجمة وبعد الألف نون. ابن

- ‌محمد بن أحمد بن عليبن جابر الأندلسي الضرير. أبو عبد الله الهواري المربي عرف بابن جابر

- ‌محمد بن أحمد بن معضادالضرير الصرصري البغدادي الحنبلي. كان من الأضراء الملازمين لمسجد ابن

- ‌محمد بن البقاءبن الحسن بن صالح بن يوسف. أبو الحسن. الضرير البرسفي بالباء ثانية

- ‌محمد بن أبي بكربن إبراهيم بن هبة الله بن طارق. الأسدي الحلبي الصفار. الشيخ الصالح

- ‌محمد بن جابراليمامي الضرير الحنفي السحيمي. روى له أبو داود وابن ماجه. وضعفه ابن

- ‌محمد بن الحسنبن علي بن عبد الرحمن بن النبلوية، أبو الفضائل المعيني الريوندي الفجكشي

- ‌محمد بن خلصة

- ‌أبو عبد الله. النحوي الشذولي بالشين والذال المعجمتين. كان كفيفاً

- ‌محمد بن زكرياالرازي الطبيب الفيلسوف. كان في صباه مغنياً بالعود، فلما التحى، قال: كل

- ‌حرف النون

- ‌نابت

- ‌نصر بن الحسنبن جوشن بن منصور بن حميد، يتصل بمضر بن نزار بن معد بن عدنان. أبو

- ‌النفيس بن معتوقبن يحيى بن فارس بن وهب. الأسدي. أبو الخير الضرير البغدادي. سكن رحبة

- ‌نوح بن دراجالقاضي بالجانب الشرقي من بغداد الكوفي الفقيه. أحد المجتهدين. تفقه على

- ‌حرف الهاء

- ‌هارون بن معروفأبو علي المروزي. كان خزازاً وأضر بأخرة. وروى عنه مسلم وأبو داود. وروى

- ‌هارون بن الحاتكالضرير النحوي. أحد أعيان أصحاب ثعلب. وكان يوزن بوزنه. أصله يهودي من

- ‌هبة الله بن سلامةأبو القاسم. المقرئ الضرير المفسر. كان من أحفظ الناس. للتفسير والنحو

- ‌هبة الله بن عبد الرحيمبن إبراهيم. شيخ الإسلام، ومفتي الشام، القاضي شرف الدين أبو القاسم بن

- ‌هبة الله بن عليبن ملكا. أبو البركات أوحد الزمان الطبيب الفاضل. كان يهودياً وسكن بغداد

- ‌هشام بن معاوية

- ‌أبو عبد الله الضرير النحوي الكوفي. صاحب أبي الحسن على الكسائي. أخذ عنه

- ‌حرف الواو

- ‌وشاح بن جوادبن أحمد بن الحسن بن جواد. أبو طاهر الضرير المقرئ. من أهل قرية دازربجان

- ‌حرف الياء

- ‌يحيى بن أحمدبن عبد العزيز بن عبد الله بن علي. الجذامي الإمام المقرئ المعمر. شرف

- ‌يحيى بن الحسين

- ‌بن أحمد بن حميلة، أبو زكرياء الأواني الضرير المقرئ. قدم بغداد في صباه

- ‌يحيى بن يوسفبن يحيى بن منصور بن المعمر بن عبد السلام. الشيخ الإمام الزاهد الضرير

- ‌يعقوب بن داودبن عمر بن عثمان بن طهمان. السلمي بالولاء. مولى أبي صالح عبد الله بن

- ‌يعقوب بن سفيانين جوان الحافظ الكبير الفسوي صاحب التاريخ والمشيخة. طوف الأقاليم. وسمع

- ‌يعيش بن صدقةبن علي أبو القاسم. الفراتي الضرير الفقيه الشافعي. صاحب ابن الخل. كان

- ‌اليمان بن أبي اليمانأبو بشر البندنيجي. أصله من الأعاجم من الدهاقين. ولد أكمه لا يرى

- ‌يوسف بن سليمان

- ‌بن عيسى أبو الحجاج الأندلسي الشنتمري بالشين المعجمة والنون وبعدها تاء

- ‌يوسف بن عديأبوي يعقوب الكوفي. روى عنه البخاري. وروى النسائي عن رجل عنه. وأبو زرعة

- ‌يوسف بن محمدبن الحسين. الموفق. أبو الحجاج المعروف بابن الخلال. صاحب ديوان الإنشاء

- ‌يونس بن ميسرةبن حلبس. الجبلاني الأعمى. هو أخو يزيد وأيوب. كان من كبار علماء دمشق

الفصل: ‌الاجتهاد في القبلة

أبو داود والنسائي والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

قال الشيخ مجد الدين أبو البركات عبد السلام بن تيمية: وأكثر أهل العلم على الرخصة للرجل في فضل طهور المرأة. والأخبار بذلك أصح.

وكرهه أحمد وإسحاق إذا دخلت به. وهو قول عبد الله بن سرجس. وحملوا حديث ميمونة على أنها لم تخل به، جمعاً بينه وبين حديث الحكم بن عمرو الغفاري.

قلت: وحديث الحكم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة. رواه الخمسة، إلا أن ابن ماجه والنسائي قالا: وضوء المرأة: وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وقال ابن ماجه وقد روى بعده حديثاً آخر الصحيح الأول. يعني حديث الحكم: ولعل الإمام أحمد رضي الله عنه كان يرى أن حديث ميمونة من خواص النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز ذلك لغيره من الأمة. فعلى مذهب الإمام أحمد هل يحصل خلو المرأة بالماء مع حضور الأعمى أولاً في المذهب وجهان.

ومنها

‌الاجتهاد في القبلة

قال الأصحاب: لا يجوز له ذلك لأن امارتها البصر بخلاف أوقات الصلوات حيث يجوز له إذ التوصل إليها ممكن إما بورد أو ذكر أو خطاً يمشيها.

ومنها كراهية أذانه إذا كان راتباً إلا أن يكون معه بصير كما كان بلال مع ابن أم مكتوم رضي الله تعالى عنهما.

كذا قال النووي رحمه الله تعالى. وفيه نظر. لأن بلالاً لم يكن أذانه مع ابن أم مكتوم. وإنما كان كل منهما مستقبلاً بوقت دون غيره، يؤذن فيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم:

ص: 35

وكان أعمى لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت! أصبحت! فقد رتب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريم السحور على أذان ابن أم مكتوم، دون بلال.

قلت: إلا أن القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنهم روى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أذن بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم. قالت: ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويصعد هذا. وهذا يؤيد ما ذهب إليه الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله تعالى.

ومنها إمامته هل هي وإمامة البصير سواء، أو هي أولى بالعكس. وجوه.

والقول بأنهما سواء قول الجمهور. فحكي عن أبي إسحاق المروزي أن الأعمى أولى، لأنه لا ينظر إلى ما يلهيه ويشغله. فيكون أبعد عن تفرق القلب وأخشع.

واختار الشيخ أبو إسحاق الشيرازي أن البصير أولى. وبه قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: لأنه أحفظ لبدنه وثيابه عن النجاسات، ولأنه مستقل بنفسه في الاستقبال.

وقد كره ابن سيرين إمامة الأعمى لقول ابن عباس رضي الله عنه تعالى عنهما: كيف أؤمهم وهم يعدلوني إلى القبلة، وعن أنس قال: وما حاجتهم إليه.

وعند عامة الأصحاب أنهما سواء، لتعارض المعنيين. وهو المنقول عن نص الشافعي رضي الله عنه في الأم. ولم يورد الصيدلاني. والإمام وصاحب التهذيب شيئاً سواه.

ومنها هل يجب عليه الجمعة.

قال جمهور الأصحاب: إن وجد قائداً متبرعاً أو باجرة، وله مال، وجبت عليه. وإن لم يجد قائداً، لم يلزمه الحضور هكذا أطلق الأكثرون.

وعن القاضي حسين أنه إن كان يحسن المشي بالعصا من غير قائد، لزمه ذلك.

وعن أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه لأنه لا تجب الجمعة على الأعمى بحال. وإذا حضر الأعمى الجامع ينبغي أن يجري الخلاف فيه كما في المريض إذا حضر فأقيمت الصلاة.

ص: 36

هل يحرم عليه الانصراف وفيه قولان.

فرع ومن شرط الأعمى في القدوة إذا كان مأموماً سماع صوت الإمام أو المترجم أو بهداية غيره وكذا حال البصير الذي لا يشاهد بظلمة أو غيرها.

ومنها هل تسقط الجماعة عنه.

وقد روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أعمى. فقال: يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد. وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فرخص له. فلما ولى دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل تسمع النداء، قال: نعم، قال: فأجب.

ومن فروع صلاة الأعمى، ما كتبه إلى الشيخ الإمام بهاء الدين أبي حامد أحمد ابن العلامة شيخ الإسلام قاضي القضاة تقي الدين أبي الحسن علي السبكي الأنصاري الشافعي رضي الله عنه

أبا حامد إني بشكرك مطرب

كأن ثنائي في المسامع سيز

لقد حزت فضل الفقه والأدب الذي

يفوت الغنى من لا بذاك يفوز

وفت المدى مهلاً إلى الغاية التي

لها عن لحاق السابقين بروز

فأصبحت في حل الغوامض آيةً

تميل إلى طرق الهدى وتميز

كأن حروف المشكلات إذا أتت

لديك على حل العويص رموز

ملكت فأخرج للمساكين فضلة

فعندك من در البيان كنوز

تجيد القوافي والقوى في بيانها

فبيتك للمعنى الشرود حريز

سلت فخبر عن صلاة امرئ غدت

يحار بسيط عندها ووجيز

تجوز إذا صلى إماماً ومفرداً

وإن كان مأموماً فليس تجوز

فأوف لنا كيل الهدى متصدقاً

فأنت بمصر والشآم عزيز

فمن ذا الذي يرجى وأنت كما نرى

مجيد مجيب للسؤال مجيز

فكتب الجواب إلي عن ذلك.

أيامن لشأو العلم بات يحوز

ومن لسواه المدح ليس يجوز

ومن حاز في الآداب اقتسم الورى

فليس لشيء منه عنه نشوز

ومن ضاع عرف الفضل منه ولم يضع

بجدواه عرف الجود فهو حريز

سألت وما المسؤل أعلم بالذي

أردت ولا منه عليك بروز

ص: 37

وقلت امرؤ لا يقتدي غير أنه

إماماً وفرداً بالجواز يفوز

وذاك امرؤ أعمى نأى عنه سمعه

وليس لأفعال الإمام يميز

فهاك جواباً واضحاً قد أبنته

ومثلي عن حل الصعاب ضموز

فإن كان هذا ما أردت فإنما

بفضلك في الدنيا تفك رموز

وإن لم يكنه فالذي هو لازم

جواب لمضمون السؤال يحوز

فلا زلت تبدي من فضائلك التي

تزيد مع الإنفاق وهي كنوز

فأنت صلاح الدين والناس والدنا

وأنت خليل والخليل عزيز

ومنها أنه لا يجب عليه الحج إذا لم يجد قائداً متبرعاً، أو كان عاجزاً عن أجرته.

لأن ذلك من عدم الاستطاعة. ولا يجوز له الاستنابة عنه. وبه قال أحمد وأبو يوسف ومحمد.

وقال أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه في أصح القولين عنه: الاستنابة فيه.

قال الرافعي رحمه الله تعالى: إذا وجد مع الزاد والراحلة قائداً، يلزمه الحج بنفسه، لأنه مستطيع. والقائد في حقه كالمحرم مع المرأة.

ومنها بيع الأعمى بنفسه وشراؤه.

إن قلنا بالمذهب الصحيح على القول الجديد: إنه لا يجوز بيع الغائب ولا شراؤه، فلا يجوز بيع والأعمى لا شراؤه. فإن جوزناه فوجهان. الأظهر منهما أنه لا يجوز. والفرق أنا إذا جوزنا الغائب، ثبت فيه خيار الرؤية. وفي حق الأعمى لا سبيل له إلى خيار الرؤية، إذ لا رؤية ألبتة. فيكون كبيع الغائب، على شرط أن لا خيار.

والثاني: يجوز ويقام وصف غيره له مقام رؤيته، كما تقام الإشارة مقام النطق في حق الأخرس.

وبهذا قال مالك وأبو حنيفة وأحمد رضي الله تعالى عنهم.

وإذا قلنا لا يصح بيع الأعمى ولا شراؤه، فلا تصح منه الإجارة، ولا يصح منه الرهن، ولا تصح منه الهبة.

فهذه الثلاث مسائل، مقيسة على عدم صحة بيعه وشرائه.

وهل للأعمى أن يكاتب عبده.

قال في التهذيب: لا. وقال في التتمة، المذهب أن له ذلك. تغليباً للعتق، وصححه النووي رحمه الله تعالى.

ويجوز للأعمى أن يؤجر نفسه، وأن يشتري نفسه، وأن يقبل الكتابة على نفسه: لأنه لا يجهل نفسه في هذه الأحوال.

ص: 38