المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌محمد بن أحمد بن بصخانبفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وخاء معجمة وبعد الألف نون. ابن - نكث الهميان في نكت العميان

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌المقدمات

- ‌المقدمة الأولىفيما يتعلق به من اللغة والاشتقاق

- ‌المقدمة الثانيةفيما يتعلق بذلكمن جهة التصريف والأعراب

- ‌المقدمة الثالثةحد العمى

- ‌المقدمة الرابعةقوله تعالى عبس وتولىأن جاءه الأعمى. هذا الأعمى هو ابن أم مكتوم. وسيأتي الخلاف في اسمه عند

- ‌المقدمة الخامسةفيما جاء في ذلك من الأخبار والآثار

- ‌المقدمة السادسةقال حذاق الأصوليين إن العمى لا يجوز على الأنبياء

- ‌المقدمة السابعةفيما يتعلق بالأعمى من الأحكامفي الفروغ مما يخالف فيها البصراء

- ‌الاجتهاد في الأواني

- ‌مسألة من مفردات الإمام أحمدرضي الله تعالى عنه

- ‌الاجتهاد في القبلة

- ‌المساقاة

- ‌جواز كونه وصياً

- ‌إذا اشترى البصير شيئاً ثم عميقبل قبضه وقلنا لا يصح قبض الأعمى فهل ينفسخ فيه وجهان. كالوجهين فيما

- ‌جواز كونه ولياً في النكاح

- ‌هل يجوز أن تكون الحاضنة عمياء

- ‌المقدمة الثامنةفيما يعتقده المنجمونفي سبب عمى المولود

- ‌المقدمة التاسعةنوادر العميان

- ‌المقدمة العاشرةشعر العميان

- ‌خاتمة لهذه المقدمات

- ‌النتيجةتراجم العميان

- ‌حرف الهمزة

- ‌إبراهيم بن إسحاق

- ‌إبراهيم بن جعفر

- ‌إبراهيم بن سعيد

- ‌إبراهيم بن سليمان

- ‌إبراهيم بن محاسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن محمد

- ‌إبراهيم بن محمد بن موسى

- ‌إبراهيم بن محمد التطيلي

- ‌إبراهيم بن مسعودبن حسان المعروف بالوجيه الصغير النحوي. ويعرف جده بالشاعر؟ وإنما سمى

- ‌أحمد بن إبراهيم

- ‌بن عبد الواحد بن علي بن سرور ابن الشيخ العماد المقدسي الصالحي. ولد سنة

- ‌أحمد بن الحسن

- ‌أحمد بن الحسين:

- ‌أحمد بن خالد

- ‌أحمد بن سروربن سليمان بن علي بن الرشيد أبو الحسين السمسطاري. بضم السين المهملة

- ‌أحمد بن سليمانبن زبان بالباء ثانية الحروف وقبلها زاي. أبو بكر الكندي الضرير، المعروف

- ‌أحمد بن صدقةأبو بكر الضرير النحوي. من أهل النهروان، حكى عن أبي عمر الزاهد اللغوي

- ‌أحمد بن صدقة الما هنوسي الضرير، كان مقيماً بقوسان، وماهنوس من نواحي

- ‌أحمد بن عبد الدائمبن نعمة بن أحمد بن نعمة بن محمد بن إبراهيم بن احمد ابن بكير المعمر

- ‌أحمد بن عبد السلام

- ‌بن تميم بن عكبر. الشيخ الإمام العالم العامل الخير الناسك الورع التقي

- ‌أحمد بن عبد الله المهاباذيالضرير. من تلاميذ عبد القاهر الجرجاني. كان نحو يأوله شرح اللمع

- ‌أحمد بن عطيةبن علي أبو عبد الله الضرير، الشاعر. كانت له معرفة بالنحو واللغة تامة

- ‌أحمد بن عليبن الحسين بن عيسى المقرئ الضرير، أبو نصر المايمرغي بالميم وبعدها ألف

- ‌حرف الجيم

- ‌جابر بن عبد اللهبن عمرو بن سواد بن سلمة الأنصاري. من مشاهير الصحابة رضي الله تعالى

- ‌حرف الحاء

- ‌حبشي بن محمد

- ‌بن شعيب. أبو الغنائم الشيباني الواسطي الضرير المقرئ النحوي. قرأ

- ‌حسان بن ثابتبن المنذر بن حرام. أبو الوليد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو الحسام

- ‌الحسن بن عليبن أحمد بن بشار بن زياد. أبو بكر المعروف بابن العلاف الضرير النهرواني

- ‌حرف الخاء

- ‌خالد بن صفوان

- ‌الخضر بن ثروان

- ‌بن أحمد بن أبي عبد الله. الثعلبي. أبو العباس الضرير التوماثي بضم التاء

- ‌حرف الدال

- ‌داود بن أحمدبن يحيى بن الخضر. الملهمي. أبو سليمان الضرير الداودي البغدادي. قرا

- ‌ربيعة بن ثابت

- ‌بن لجإ بن العيزار بن لجغ الأسدي. أبو شبانه، ويقال أبو ثابت من أهل

- ‌حرف الزاي

- ‌الزبير بن أحمدبن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام. الأسدي

- ‌حرف السين

- ‌السائب بن فروخأبو العباس الأعمى. المكي. هو والد العلاء. سمع عبد اللهابن عمرو. وروى

- ‌سعد بن أبي وقاصمالك بن أهيب نب عبد مناف بن زهرة بن كلاب

- ‌سعد بن المباركأبو عثمان. الضرير النحوي. مولى عاملة، مولاة المهدي، امرأة المعلي بن

- ‌‌‌سعيد بن أحمد

- ‌سعيد بن أحمد

- ‌بن مكي النيلي المؤدب الشيعي. له شعر، وأكثره في مدائح آل البيت رضي الله

- ‌سعيد بن عبد اللهالحمصي الضرير. المعروف بسعاده. قال العماد الكاتب: كان مملو كالبعض

- ‌سعيد بن المبارك

- ‌بن علي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم بن عباد ابن عاصم

- ‌حرف الشين

- ‌شافع بن عليبن عباس بن اسمعيل بن عساكر. الكناني العسقلاني، ثم المصري. سبط القاضي

- ‌شعيب بن أبي طاهربن كليب بن مقبل. أبو الغيث البصري الضرير. سكن بغداد وتقه للشافعي، علي

- ‌شيث بن إبراهيمبن محمد بن حيدرة. المعروف بابن الحاج القناوي، بالقاف والنون المكي

- ‌حرف الصاد

- ‌صاروجا

- ‌صالح بن عبد القدوسالبصري. قال أبو أحمد بن عدي: كان صالح بن عبد القدوس ممن يعظ الناس في

- ‌صخر بن حرب

- ‌صدقة بن يحيى

- ‌بن سالم بن يحيى بن عيسى بن صقر. الإمام المفتي المعمر ضياء الدين. أبو

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌طرخان بن ماضيبن جوشن بن علي. الفقيه أبو عبد الله اليمني، ثم الدمشقي الشاغوري الضرير

- ‌طقتمر

- ‌طلحة بن الحسينبن أبي ذر محمد بن إبراهيم بن علي الصالحاني. كان من المكثرين في الحديث

- ‌حرف العين

- ‌عامر بن موسى

- ‌العباس بن عبد المطلببن هاشم بن عبد مناف، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو الفضل. كان

- ‌عبد الله بن أحمدبن جعفر. أبو جعفر. الضرير المقرئ، من أهل واسط. قدم بغداد صبياً، وقرأ

- ‌عبد الله بن الأرقم

- ‌عبد الله بن حبيببن ربيعة. أبو عبد الرحمن السلمي. مقرئ الكوفة بلا مدافعة. قرأ القرآن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد الله بن العباس

- ‌بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي، أبو العباس، الحبر

- ‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن عمربن الخطاب أبو عبد الرحمن، رضي الله عنه. صاحب رسول الله صلى اله عليه

- ‌عبد الله بن عمير

- ‌الأنصاري الخطمي. روى عنه عروة بن الزبير. وهو صحابي بعد في أهل المدينة

- ‌‌‌عبد الله بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌بن هبة الله بن المطهر بن علي بن أبي عصرون بن أبي السري. قاضي القضاة

- ‌عبد الله بن هرمز

- ‌بن عبد الله. أبو العز. الضرير البغدادي المقرئ. كان ينظم الشعر. ورور

- ‌أبو عبد الله الباذني

- ‌عبد الرحمن بن عبد اللهبن أحمد بن اصبغ بن الحسين بن سعدون بن رضوان ابن فتوح. الإمام الحبر أبو

- ‌عبد الرحمن بن عبد المولى

- ‌بن إبراهيم. الشيخ المسند أبو محمد اليلداني، بالياء آخر الحروف وبعدها

- ‌عبد الرحمن بن يحيى

- ‌عبد الرزاق بن أبي الغنائمبن ياسين بن العلاء. أبو محمد مهذب الدين الدقوقي بقافين بينهما واو

- ‌عبد السيد بن عتاببن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب. بالحاء المهملة أبو القاسم الضرير

- ‌عبد السيد بن محمدبن عبد الواحد بن جعفر. أبو نصر، الفقيه الشافعي ابن الصباغ البغدادي

- ‌عبد الصمد بن عليبن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. الهاشمي، كانت فيه عجائب. منها أنه

- ‌عبد الصمد بن يوسفبن عيسى. النحوي الضرير. قرأ على ابن الخشاب. وأقام بواسط يقرئ النحو

- ‌عبد العزيز بن أبي سهل

- ‌عبد العزيز بن صهيبمولاهم البصري الأعمى. روى عن أنس، وشهر، وأبي نضرة العبدي. وثقة أحمد بن

- ‌عبد الكريم بن علي

- ‌بن محمد القضاعي. أبو محمد النحوي، الملقب بالبارع. كانت له حلقة في جامع

- ‌عبد الكريم بن عليبن عمر الأنصاري. الشيخ الإمام العلامة علم الدين ابن بنت العراقي

- ‌عبد الكريم بن الفضلبن جعفر بن أحمد. أمير المؤمنين الطائع لله بن المطيع المرتضي بن المقتدر

- ‌عبد الملك بن عبد العزيزبن عبد الله بن أبي سلمة ميمون، وقيل دينار بن الماجشون. أبو مروان

- ‌عبيد الله بن عبد اللهبن‌‌عتبة بن مسعود

- ‌عتبة بن مسعود

- ‌عتبان بن مالكبن عمرو بن العجلان. الأنصاري السالمي من بني عوف الخزرج. شهد بدراً، ولم

- ‌الهذلي حليف بني زهرة. أخو عبد الله بن مسعود وشقيقه، وقيل بل أمه امرأة

- ‌عطاء بن أبي رباح

- ‌عقيل بن أبي طالبأبو يزيد الهاشمي، أخو علي رضي الله عنهما. قال له رسول الله صلى الله

- ‌العلاء بن الحسن

- ‌بن وهب بن الموصلايا. أبو سعيد البغدادي. أحد الكتاب المعروفين الذين

- ‌علوان بن عليبن مطارد. الأسدي الضرير. سمع منه سلمان الشحام في شهر رمضان سنة ثمان

- ‌علي بن إبراهيمبن إسمعيل الشرفي. والشرف بفتح الشين المعجمة وفتح الراء بعدها فاء. موضع

- ‌علي بن أبي بكربن روزبة، راء أول قبل الواو وبعدها زاي وباء موحدة ابن عبد الله أبو

- ‌علي بن أبي القاسم

- ‌بن أحمد القزويني الشافعي القاضي. الإمام العالم الفاضل الورع التقي

- ‌علي بن أحمدين سيده. أبو الحسن اللغوي الأندلسي المرسي الضرير. كان أبوه أيضاً

- ‌حرف الغين

- ‌غازي

- ‌غياث بن فارس

- ‌حرف الفاء

- ‌الفرج بن عمر

- ‌بن الحسن بن احمد بن عبد الكريم بن زيدان. أبو الفتح الضرير المقرئ

- ‌الفضل بن جعفربن الفضل بن يونس. أبو علي النخعي. الشاعر المعروف بالبصير. كان من أهل

- ‌الفضل بن محمد

- ‌بن علي بن الفضل. أبو القاسم القصباني بالقاف المفتوحة والصاد المهملة

- ‌فويك

- ‌حرف القاف

- ‌القاسم بن فيرهبكسر الفاء وسكون الياء آخر الحروف وتشديد الراء وضمها وهذا من لغة

- ‌‌‌القاسم بن محمد

- ‌القاسم بن محمد

- ‌بن القاسم بن محمد بن رشيق. أبو البركات الضرير. المقرئ الشاعر. الملقب

- ‌حرف الكاف

- ‌كامل بن الفتحبن ثابت. ظهير الدين الباذراي الضرير. الأديب. أبو تمام له شعر وترسل كتب

- ‌كعب بن مالكبن عمر بن القين بن كعب بن سواد بن غنم. ينتهي إلى الخزرج. الأنصاري

- ‌حرف الميم

- ‌مالك بن ربيعةبن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج إبن ساعدة. أبو أسيد

- ‌المبارك بن المباركبن سعيد. أبو بكر وجيه الدين ابن الدهان الواسكي قدم بغداد مع أبيه. قال

- ‌‌‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم بن صخر. الإمام العالم

- ‌محمد بن أحمدأمير المؤمنين القاهر بالله العباسي. أبو منصور بن أمير المؤمنين المعتضد

- ‌‌‌محمد بن أحمد:

- ‌محمد بن أحمد:

- ‌بن محمد بن حاضر. أبو عبد الله الضرير. المقرئ الشاعر، الأنباري. قدم

- ‌محمد بن أحمد بن هبة الله

- ‌محمد بن أحمد بن بصخانبفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وخاء معجمة وبعد الألف نون. ابن

- ‌محمد بن أحمد بن عليبن جابر الأندلسي الضرير. أبو عبد الله الهواري المربي عرف بابن جابر

- ‌محمد بن أحمد بن معضادالضرير الصرصري البغدادي الحنبلي. كان من الأضراء الملازمين لمسجد ابن

- ‌محمد بن البقاءبن الحسن بن صالح بن يوسف. أبو الحسن. الضرير البرسفي بالباء ثانية

- ‌محمد بن أبي بكربن إبراهيم بن هبة الله بن طارق. الأسدي الحلبي الصفار. الشيخ الصالح

- ‌محمد بن جابراليمامي الضرير الحنفي السحيمي. روى له أبو داود وابن ماجه. وضعفه ابن

- ‌محمد بن الحسنبن علي بن عبد الرحمن بن النبلوية، أبو الفضائل المعيني الريوندي الفجكشي

- ‌محمد بن خلصة

- ‌أبو عبد الله. النحوي الشذولي بالشين والذال المعجمتين. كان كفيفاً

- ‌محمد بن زكرياالرازي الطبيب الفيلسوف. كان في صباه مغنياً بالعود، فلما التحى، قال: كل

- ‌حرف النون

- ‌نابت

- ‌نصر بن الحسنبن جوشن بن منصور بن حميد، يتصل بمضر بن نزار بن معد بن عدنان. أبو

- ‌النفيس بن معتوقبن يحيى بن فارس بن وهب. الأسدي. أبو الخير الضرير البغدادي. سكن رحبة

- ‌نوح بن دراجالقاضي بالجانب الشرقي من بغداد الكوفي الفقيه. أحد المجتهدين. تفقه على

- ‌حرف الهاء

- ‌هارون بن معروفأبو علي المروزي. كان خزازاً وأضر بأخرة. وروى عنه مسلم وأبو داود. وروى

- ‌هارون بن الحاتكالضرير النحوي. أحد أعيان أصحاب ثعلب. وكان يوزن بوزنه. أصله يهودي من

- ‌هبة الله بن سلامةأبو القاسم. المقرئ الضرير المفسر. كان من أحفظ الناس. للتفسير والنحو

- ‌هبة الله بن عبد الرحيمبن إبراهيم. شيخ الإسلام، ومفتي الشام، القاضي شرف الدين أبو القاسم بن

- ‌هبة الله بن عليبن ملكا. أبو البركات أوحد الزمان الطبيب الفاضل. كان يهودياً وسكن بغداد

- ‌هشام بن معاوية

- ‌أبو عبد الله الضرير النحوي الكوفي. صاحب أبي الحسن على الكسائي. أخذ عنه

- ‌حرف الواو

- ‌وشاح بن جوادبن أحمد بن الحسن بن جواد. أبو طاهر الضرير المقرئ. من أهل قرية دازربجان

- ‌حرف الياء

- ‌يحيى بن أحمدبن عبد العزيز بن عبد الله بن علي. الجذامي الإمام المقرئ المعمر. شرف

- ‌يحيى بن الحسين

- ‌بن أحمد بن حميلة، أبو زكرياء الأواني الضرير المقرئ. قدم بغداد في صباه

- ‌يحيى بن يوسفبن يحيى بن منصور بن المعمر بن عبد السلام. الشيخ الإمام الزاهد الضرير

- ‌يعقوب بن داودبن عمر بن عثمان بن طهمان. السلمي بالولاء. مولى أبي صالح عبد الله بن

- ‌يعقوب بن سفيانين جوان الحافظ الكبير الفسوي صاحب التاريخ والمشيخة. طوف الأقاليم. وسمع

- ‌يعيش بن صدقةبن علي أبو القاسم. الفراتي الضرير الفقيه الشافعي. صاحب ابن الخل. كان

- ‌اليمان بن أبي اليمانأبو بشر البندنيجي. أصله من الأعاجم من الدهاقين. ولد أكمه لا يرى

- ‌يوسف بن سليمان

- ‌بن عيسى أبو الحجاج الأندلسي الشنتمري بالشين المعجمة والنون وبعدها تاء

- ‌يوسف بن عديأبوي يعقوب الكوفي. روى عنه البخاري. وروى النسائي عن رجل عنه. وأبو زرعة

- ‌يوسف بن محمدبن الحسين. الموفق. أبو الحجاج المعروف بابن الخلال. صاحب ديوان الإنشاء

- ‌يونس بن ميسرةبن حلبس. الجبلاني الأعمى. هو أخو يزيد وأيوب. كان من كبار علماء دمشق

الفصل: ‌محمد بن أحمد بن بصخانبفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وخاء معجمة وبعد الألف نون. ابن

‌محمد بن أحمد بن بصخان

بفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وخاء معجمة وبعد الألف نون. ابن

عين الدولة، الإمام شيخ القراء. بدر الدين. أبو عبد الله ابن السراج الدمشقي، المقرئ النحوي. ولد سنة ثمان وستين وستمائة. وتوفي رحمه الله تعالى في خامس ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة بدمشق. كان حسن الشيبة منورها، حسن البزة والعمة، طيب النغمة، جيد الأداء. اشتهر عنه أنه لا يأكل إلا اللحم مصلوقاً والحلواء السكرية، لا غير. ولم يأكل المشمش. وكان يدخل الحمام وعلى رأسه قبع لباد غليظ. فإذا تغسل، رفعه وإذا بطل قلب لاماء أعاده، فأورثه ذلك ضعف البصر وانقطع لعدم قوة البصر مدة. وكان: له قعدد في جلوسه ومشيته لا يلتفت ولا يتنخم ولا يبصق إذا كان جالساً للإقراء، دخل يوماً هو والشيخ نجم الدين القفخازي في درب العجم، وبه ظروف زيت فعثر في أحدها. فقال الشيخ نجم الدين: تعسنا في ظرف المكان. فقال له الشيخ بدر الدين: لأنك تمشي بلا تمييز. فقال: إن ذا حال نحس.

وسمع الكثير بعد الثمانين من أبي إسحاق اللمتوني، والعز ابن الفراء، والإمام عز الدين الفاروئي، وطائفة. وعني بالقراآت سنة تسعين وبعدها. فقرأ للحرميين وأبي عمرو علي رضي الدين ابن دبوقا، ولابن عامر علي جمال الدين الفاضلي. ولم يكمل عليه ختمة الجمع. ثم كمل على الدمياطي وبرهان الدين الإسكندري. وتلا لعاصم ختمة على الخطيب شرف الدين الفزاري، ولازمه مدة وقرأ عليه شرح القصيدة لأبي شامة. قال: الشيخ شمس الدين الذهبي وترددنا جميعاً إلى الشيخ الجد نبحث عليه في القصيد. ثم حج غير مرة. وانجفل عام سبعمائة إلى مصر وجلس في حانوت تاجراً. أقبل على العربية فأحكم كثيراً منها. وقدم دمشق بعد ستة أعوام، وتصدى لإقراء القراآت والنحو. وقصده الطلبة وظهرت فضائله وبهرت معارفه وبعد صيته. ثم إنه أقرا لأبي عمر بإدغام الحمير لتركبوها وبابه ورآه سائغاً في العربية، والتزم إخراجه من القصيد وصمم على ذلك مع اعترافه بأنه لم يقل له، وقال أنا قد أذن لي بالإقراء بما في القصيد وهذا يخرج منها فقام عليه شيخنا المجد وابن الزملكاني وغيرهما. فطلبه قاضي القضاة نجم الدين ابن صصري، بحضورهم وراجعوه

ص: 226

وباحثوه. فلم ينته. فمنعه الحاكم من الإقراء بذلك، وأمره بموافقة الجمهور. فتألم وامتنع من الإقراء بالجامع. وجلس للإفادة، وازدحم عليه المقرئون وأخذوا عنه، وأقرأ العربية. وله ملك يقوم بمصالحه، ولم يتناول من الجهات درهماً ولا طلب جهةً مع كمال أهليته. قال: وذهنه متوسط لا باس به. ثم ولى بلا طلب مشيخة التربة الصالحية، بعد مجد الدين التونسي، بحكم أنه أقرا من دمشق في زمانه. قلت: وأجاز لي رحمه الله تعالى جميع ما صنفه ونظمه وسمعه. وكتب لي خطه بذلك، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة. وأنشدني رضي الله عنه لنفسه إجازةً:

كلما اخترت أن ترى يوسف الحسن

فخذ في يمينك المرآة

وانظرن في صفائها تبصرنه

وارحمن من لاجل ذا الحسن باتا

لا يذوق الرقاد شوقاً إليه

قلق القلب لا يطيق ثباتا

وأنشدني له أجازةً أيضاً، في مليح دخل الحمام مع عمه، فلما جعل السدر على وجهه قلب الماء عليه شخص اسود، كان هناك:

وبروحي ظبي على وجهه السدر

وقد أغمض الجفون لذلك

قائلاً عند ذاك حين أتاه

يسكب الما عليه اسود حالك

من ترى ذا الذي يصب أعمى

قلت بل ذا الذي يصب كخالك

قلت: وقد حقق الشيخ بدر الدين رحمه الله تعالى ما قيل عن شعر النحاة من الثقالة. على أنني ما أعتقد أن أحداً أرضى لنفسه أن ينظم هكذا. والذي أظنه به رحمه الله تعالى أنه تعمد هذا التركيب القلق. إلا فما في طباع أحد يعاني النظم هذا التعسف، ولا هذه الركة. ولكن المعاني جيدة، كما تراها. محمد بن أحمد: بن عثمان بن قايماز. الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ شمس الدين، أبو عبد الله الذهبي. حافظ لا يجارى، ولافظ لا يبارى. أتقن الحديث ورجاله، ونظر علله وأحواله. وعرف تراجم الناس، وأزال الإيهام في تواريخهم والإلباس. مع ذهن يتوقد ذكاؤه، ويصح إلى الذهب نسبته وإنتماؤه. جمع الكثير ونفع الجم الغفير،

ص: 227

وأكثر من التصنيف، ووفر بالاختصار مؤونة التطويل في التأليف. وقف الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني على تاريخه الكبير، المسمى تاريخ الإسلام، جزأ بعد جزأ، إلى أن أنهاه مطالعة، وقال: هذا كتاب علم.

اجتمعت به وأخذت عنه وقرأت عليه كثيراً من تصانيفه. ولم أجد عنده جمود المحدثين، ولا كوذنة النقلة. بل هو فقيه النظر، له دربة بأقوال الناس، ومذاهب الأئمة من السلف، وأرباب المقالات. أعجبني ما يعانيه في تصانيفه من أنه لا يتعدى حديثاً يورده حتى يبين ما فيه من ضعف متن أو ظلام إسناد أو طعن في رواة. وهذا لم أر غيره يعاني هذه الفائدة فيما يورده. وتوفي رحمه الله تعالى ليلة الإثنين ثالث ذي العقدة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة. ودفن في مقابر باب الصغير.

أخبرني العلامة قاضي القضاة تقي الدين أبو الحسن علي السبكي الشافعي، قال: عدته ليلة مات. فقلت له: كيف تجدك؟ فقال: في السياق. وكان قد أضر رحمه الله تعالى، قبل موته بأربع سنين أو أكثر، بماء نزل في عينيه. فكان يتأذى ويغضب، إذا قيل له: لو قدحت هذا الرجع إليك بصرك. ويقول: ليس هذا بماء، وأنا أعرف بنفسي. لأنني ما زال بصري ينقص قليلاً قليلاً إلى أن تكامل عدمه. وأخبرني عن مولده فقال: في ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وستمائة. وارتحل وسمع بدمشق، وبعلبك، وحمص، وحماه، وحلب، وطرابلس، ونابلس، والرملة، وبلبيس، والقاهرى، والاسكندرية، والحجاز، والقدس، وغير ذلك.

ومن تصانيفه: تاريخ الإسلام. وقد قرأت منه عليه المغازي، والسيرة النبوية، إلى آخر ايام الحسن رضي الله عنه، وجميع الحوادث إلى آخر سنة سبعمائة. والثلاثين البلدية. ومن تكلم فيه وهو موثق وقد كتبتهما بخطى وقرأتهما عليه. وتاريخ النبلاء. والدول الإسلامية. وطبقات القراء وسماه القراء الكبار على الطبقات والأعصار. تناولته منه وأجازني روايته عنه وكتبت عليه:

عليك بهذه الطبقات فاصعد

إليها بالثنا إن كنت راق

تجدها سبعة من بعد عشر

كنظم الدر في حسن اتفاق

تجلى عنك ظلمة كل جهل

به أضحى مقالك في وثاق

فنور الشمس أحسن ما تراه

إذا ما لاح في السبع الطباق

وطبقات الحفاظ، مجلدان. وميزان الإعتدال في الرجال، في ثلاثة أسفار. كتاب

ص: 228

المشتبه في الأسماء والأنساب، مجلد. نبأ الدجال، مجلد. تذهيب التهذيب، اختصار تهذيب الكمال للشيخ جمال الدين المزي. واختصار كتاب الأطراف، أيضاً للمزي. والكاشف، اختصار التذهيب. اختصار السنن الكبير للبيهقي. تنقيح أحاديث التعليق لإبن الجوزي. المستحلى في اختصار المحلى. المقتنى في الكنى. المغنى في الضعفاء. العبر في خبر من غبر، مجلدان. إختصار تاريخ نيسابور، مجلد. إختصار المستدرك للحاكم. إختصار تاريخ إبن عساكر، في عشرة أسفار. إختصار تاريخ الخطيب، مجلدان. الكبائر، جزآن. تحريم الأدبار، جزآن. أخبار السد. أحاديث مختصر إبن الحاجب. توقيف أهل التوفيق على مناقب الصديق. نعم السمر في سيرة عمر. التبيان في مناقب عثمان. فتح المطالب في أخبار علي بن أبي طالب وقرأته عليه من أوله إلى آخره. معجم أشياخه، وهم ألف وثلاثمائة شيخ. إختصار كتاب الجهاد، لبهاء الدين بن عساكر. ما بعد الموت، مجلد. إختصار كتاب القدر للبيهقي، ثلاثة أزاء. هالة البدر في عدد أهل البدر. إختصار تقويم البلدان لصاحب حماة. نفض الجعبة في أخبار شعبة. قض نهارك بأخبار إبن المبارك. أخبار أبي مسلم الخراساني. وله في تراجم الأعيان لكل واحد مصنف قائم الذات مثل الأئمة الأربع، ومن جرى مجراهم. لكنه أدخل الكل في تاريخ النبلاء. وقد أجازني رحمه الله تعالى رواية جميع ما يجوز له تسميعه. وأنشدني لنفسه مضمنا:

إذا ماقرأ الحديث على شخص

وأخلى موضعاً لوفاة مثلي

فما جازى بإحسان لأني

أريد حياته ويريد قتلي

وأنشدني لنفسه من لفظه أيضاً:

لو أن سفيان على حفظه

في بعض همي نسى الماضي

نفسي وعرسي ثم ضرسي سعوا

في غربتي والشيخ والقاضي

وأنشد أيضاً لنفسه من لفظه:

العلم قال الله قال رسوله

إن صح والإجماع فأجهد فيه

وحذار من نصب الخلاف جهالةً

بين الرسول وبين رأي فقيه

ص: 229