الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحساب. شرح الفصيح. المشوف المعلم، في ترتيب كتاب إصلاح المنطق على حروف المعجم. شرح الحماسة. شرح المقامات الحريرية. شرح الخطب النباتية. المصباح، في شرح الغيضاح والتكملة. المتبع، في شرح اللمع. لباب الكتاب. شرح أبيات كتاب سيبويه. إعراب الحماسة. الإفصاح، عن معاني أبيات الإيضاح. تلخيص أبيات الشعر لأبي علي. المحصل، في إيضاح المفصل. نزهة الطرف، في إيضاح قانون الظرف. الترصيف في علم التصريف اللباب في علل البناء والإعراب. الإشارة في النحو، مختصر. مقدمة في النحو. أجوبة المسائل الحلبيات. التلخيص، في النحو. التهذيب، في النحو. شرح شعر المتنبي. شرح بعض قصائد رؤبة. مسائل الخلاف، في النحو. تلخيص التنبيه، لابن جني. مختصر أصول ابن السراج. مسائل نحو، مفردة. مسئلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما يرحم الله من عبادة الرحماء. المنتخب من كتاب المحتسب. لغة الفقه.
عبد الله بن العباس
بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي، أبو العباس، الحبر
البحر، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو الخلفاء. ولد في شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين. وتوفي رضي الله عنه سنة ثمان وستين للهجرة بالطائف. وصلى عليه محمد بن الحنيفة، وكبر عليه أربعاً، وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة. وضرب على قبره فسطاطاً. صحب النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا بالحكمة مرتين.
وقال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وأبي، وأبيه العباس، وبأبي ذر، وأبي سفيان، وطائفة من الصحابة. وقال مجاهد: ما رأيت أحداً قط مثل ابن عباس. لقد مات يوم مات وإنه لحبر هذه الأمة. وكان يسمى البحر لكثرة علومه. وعن عبيد الله بن عبد الله، قال: كان ابن عباس قد فات الناس بخصال: بعلم ما سبق، وفقه ما احتيج إليه، وحلم ونسب ونائل. ولا رأيت أحداً أعلم بما سبقه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بقضاء أبي بكر وعمر وعثمان منه، ولا أعلم بشعر منه. وروى من وجوه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم علمه الحكمة، وتأويل القرآن. وفي بعض الروايات: اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل. وفي حديث: اللهم بارك فيه وانشر منه واجعله من عبادك الصالحين. وفي حديث: اللهم زده علماً وفقهاً. قال ابن عبد البر: وكلها أحاديث صحاح.
وكان عمر رضي الله عنه يحبه ويدنيه ويقربه، ويشاور مع جلة الصحابة: وكان عمر يقول: ابن عباس فتى الكهول، له لسان سؤل. وقلب عقول. وقال طاووس أدركت نحو خمسمائة من الصحابة إذا ذاكروا ابن عباس. فخالفوه لم يزل يقررهم حتى ينتهوا إلى قوله. وقال يزيد بن الأصم: خرج معاوية رضي الله عنه حاجاً معه ابن عباس رضي الله عنه. وكان لمعاوية موكب ولابن عباس موكب ممن يطلب العلم. وقال عبد الله بن يزيد الهلالي.
ونحن ولدنا الفضل والخبر بعده
…
عنيت أبا العباس ذا الفضل والندى
وفيه يقول حسان بن ثابت الأنصاري:
إذاما ابن عباس بدا لك وجهه
…
رأيت له في كل أحواله فضلا
إذا قال لم يترك مقالاً لقائل
…
بمنتظمات لا ترى بينها فصلا
كفى وشفى ما في النفوس فلم يدع
…
لذي غربة في القول جداً ولا هزلا
ومر عبد اله بن صفوان يوماُ بدار عبد الله بن عباس فرأى فيها جماعة من طالب الفقه، ومر بدار عبيد الله بن عباس فرأى فيها جمعاً يتناوبونها لطعام، فدخل على ابن الزبير فقال له: أصبحت والله كما قال الشاعر:
فإن تصبك من الأيام قارعة
…
لم نبك منك على دنيا ولا دين
فقال: وما ذاك يا أرعج؟ فقال: هذان ابنا العباس: أحدهما يفقه الناس، والآخر يطعم الانس. فما أبقيا لك مكرمةً. فدعا عبد الله بن مطيع وقال له: انطلق إلى ابني العباس. فقل لهما: يقول لكما أمير المؤمنين. اخرجا عني، أنتما ومن انضوى إليكما من أهل العراق. وإلا فعلت وفعلت. فقال عبد اله: والله ما يأتينا من الناس إلا رجلان رجل يطلب فقهاً. ورجل يطلب فضلاً. فأي هذين تمنع.
وكان عبد الله رضي الله عنه قد عمي آخر عمره. قيل لأنه كان في وضوءه يدخل الماء في عينيه. مبالغةً في استقصاء. وروى عنه انه رأى رجلاً مع النبي صلى اله عليه وسلم فلم يعرفه. فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: فقال له: رأيته؟ قال نعم قال: ذاك جبريل. أما إنك ستفتقد بصرك.
ورؤي أن طائراً أبيض خرج من قبره فتأولوه خرج إلى الناس. ويقال بل دخل قبره كائراً أبيض، فقيل إنه بصره بالتأويل. وقيل جاء طائر أبيض فدخل نعشه حين حمل فما رؤي خارجاً منه.
وشهد عبد الله بن عباس الجمل وصفين والنهروان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقال له يوماً معاوية رضي الله عنه: ما بالكم تصابون في أبصاركم يا بني هاشم؟ فقل له: كما تصابون في بصائركم يا بني أمية. وعمي هو وأبوه وجده.
عبد الله بن عبد العزيز: أبو القاسم. الضرير النحوي المعروف بأبي موسى. كان يؤدب المهتدي. وكان من أهل بغداد. وسكن مصر. وحدث بها عن أحمد بن جعفر الدينوري، وجعفر بن مهلهل بن صفوان الراوي عن ابن الكلبي. وروى عنه يعقوب بن يوسف ين خرزاذ النجيرمي. وله كتاب في الفرق، وكتاب في الكتابة والكتاب.
عبد الله بن علقمة
أبي أوفى الخزاعي الأسلمي. أحد من بايع بيعة الرضوان.