المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بن علي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم بن عباد ابن عاصم - نكث الهميان في نكت العميان

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌المقدمات

- ‌المقدمة الأولىفيما يتعلق به من اللغة والاشتقاق

- ‌المقدمة الثانيةفيما يتعلق بذلكمن جهة التصريف والأعراب

- ‌المقدمة الثالثةحد العمى

- ‌المقدمة الرابعةقوله تعالى عبس وتولىأن جاءه الأعمى. هذا الأعمى هو ابن أم مكتوم. وسيأتي الخلاف في اسمه عند

- ‌المقدمة الخامسةفيما جاء في ذلك من الأخبار والآثار

- ‌المقدمة السادسةقال حذاق الأصوليين إن العمى لا يجوز على الأنبياء

- ‌المقدمة السابعةفيما يتعلق بالأعمى من الأحكامفي الفروغ مما يخالف فيها البصراء

- ‌الاجتهاد في الأواني

- ‌مسألة من مفردات الإمام أحمدرضي الله تعالى عنه

- ‌الاجتهاد في القبلة

- ‌المساقاة

- ‌جواز كونه وصياً

- ‌إذا اشترى البصير شيئاً ثم عميقبل قبضه وقلنا لا يصح قبض الأعمى فهل ينفسخ فيه وجهان. كالوجهين فيما

- ‌جواز كونه ولياً في النكاح

- ‌هل يجوز أن تكون الحاضنة عمياء

- ‌المقدمة الثامنةفيما يعتقده المنجمونفي سبب عمى المولود

- ‌المقدمة التاسعةنوادر العميان

- ‌المقدمة العاشرةشعر العميان

- ‌خاتمة لهذه المقدمات

- ‌النتيجةتراجم العميان

- ‌حرف الهمزة

- ‌إبراهيم بن إسحاق

- ‌إبراهيم بن جعفر

- ‌إبراهيم بن سعيد

- ‌إبراهيم بن سليمان

- ‌إبراهيم بن محاسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن محمد

- ‌إبراهيم بن محمد بن موسى

- ‌إبراهيم بن محمد التطيلي

- ‌إبراهيم بن مسعودبن حسان المعروف بالوجيه الصغير النحوي. ويعرف جده بالشاعر؟ وإنما سمى

- ‌أحمد بن إبراهيم

- ‌بن عبد الواحد بن علي بن سرور ابن الشيخ العماد المقدسي الصالحي. ولد سنة

- ‌أحمد بن الحسن

- ‌أحمد بن الحسين:

- ‌أحمد بن خالد

- ‌أحمد بن سروربن سليمان بن علي بن الرشيد أبو الحسين السمسطاري. بضم السين المهملة

- ‌أحمد بن سليمانبن زبان بالباء ثانية الحروف وقبلها زاي. أبو بكر الكندي الضرير، المعروف

- ‌أحمد بن صدقةأبو بكر الضرير النحوي. من أهل النهروان، حكى عن أبي عمر الزاهد اللغوي

- ‌أحمد بن صدقة الما هنوسي الضرير، كان مقيماً بقوسان، وماهنوس من نواحي

- ‌أحمد بن عبد الدائمبن نعمة بن أحمد بن نعمة بن محمد بن إبراهيم بن احمد ابن بكير المعمر

- ‌أحمد بن عبد السلام

- ‌بن تميم بن عكبر. الشيخ الإمام العالم العامل الخير الناسك الورع التقي

- ‌أحمد بن عبد الله المهاباذيالضرير. من تلاميذ عبد القاهر الجرجاني. كان نحو يأوله شرح اللمع

- ‌أحمد بن عطيةبن علي أبو عبد الله الضرير، الشاعر. كانت له معرفة بالنحو واللغة تامة

- ‌أحمد بن عليبن الحسين بن عيسى المقرئ الضرير، أبو نصر المايمرغي بالميم وبعدها ألف

- ‌حرف الجيم

- ‌جابر بن عبد اللهبن عمرو بن سواد بن سلمة الأنصاري. من مشاهير الصحابة رضي الله تعالى

- ‌حرف الحاء

- ‌حبشي بن محمد

- ‌بن شعيب. أبو الغنائم الشيباني الواسطي الضرير المقرئ النحوي. قرأ

- ‌حسان بن ثابتبن المنذر بن حرام. أبو الوليد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو الحسام

- ‌الحسن بن عليبن أحمد بن بشار بن زياد. أبو بكر المعروف بابن العلاف الضرير النهرواني

- ‌حرف الخاء

- ‌خالد بن صفوان

- ‌الخضر بن ثروان

- ‌بن أحمد بن أبي عبد الله. الثعلبي. أبو العباس الضرير التوماثي بضم التاء

- ‌حرف الدال

- ‌داود بن أحمدبن يحيى بن الخضر. الملهمي. أبو سليمان الضرير الداودي البغدادي. قرا

- ‌ربيعة بن ثابت

- ‌بن لجإ بن العيزار بن لجغ الأسدي. أبو شبانه، ويقال أبو ثابت من أهل

- ‌حرف الزاي

- ‌الزبير بن أحمدبن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام. الأسدي

- ‌حرف السين

- ‌السائب بن فروخأبو العباس الأعمى. المكي. هو والد العلاء. سمع عبد اللهابن عمرو. وروى

- ‌سعد بن أبي وقاصمالك بن أهيب نب عبد مناف بن زهرة بن كلاب

- ‌سعد بن المباركأبو عثمان. الضرير النحوي. مولى عاملة، مولاة المهدي، امرأة المعلي بن

- ‌‌‌سعيد بن أحمد

- ‌سعيد بن أحمد

- ‌بن مكي النيلي المؤدب الشيعي. له شعر، وأكثره في مدائح آل البيت رضي الله

- ‌سعيد بن عبد اللهالحمصي الضرير. المعروف بسعاده. قال العماد الكاتب: كان مملو كالبعض

- ‌سعيد بن المبارك

- ‌بن علي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم بن عباد ابن عاصم

- ‌حرف الشين

- ‌شافع بن عليبن عباس بن اسمعيل بن عساكر. الكناني العسقلاني، ثم المصري. سبط القاضي

- ‌شعيب بن أبي طاهربن كليب بن مقبل. أبو الغيث البصري الضرير. سكن بغداد وتقه للشافعي، علي

- ‌شيث بن إبراهيمبن محمد بن حيدرة. المعروف بابن الحاج القناوي، بالقاف والنون المكي

- ‌حرف الصاد

- ‌صاروجا

- ‌صالح بن عبد القدوسالبصري. قال أبو أحمد بن عدي: كان صالح بن عبد القدوس ممن يعظ الناس في

- ‌صخر بن حرب

- ‌صدقة بن يحيى

- ‌بن سالم بن يحيى بن عيسى بن صقر. الإمام المفتي المعمر ضياء الدين. أبو

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌طرخان بن ماضيبن جوشن بن علي. الفقيه أبو عبد الله اليمني، ثم الدمشقي الشاغوري الضرير

- ‌طقتمر

- ‌طلحة بن الحسينبن أبي ذر محمد بن إبراهيم بن علي الصالحاني. كان من المكثرين في الحديث

- ‌حرف العين

- ‌عامر بن موسى

- ‌العباس بن عبد المطلببن هاشم بن عبد مناف، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو الفضل. كان

- ‌عبد الله بن أحمدبن جعفر. أبو جعفر. الضرير المقرئ، من أهل واسط. قدم بغداد صبياً، وقرأ

- ‌عبد الله بن الأرقم

- ‌عبد الله بن حبيببن ربيعة. أبو عبد الرحمن السلمي. مقرئ الكوفة بلا مدافعة. قرأ القرآن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد الله بن العباس

- ‌بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي، أبو العباس، الحبر

- ‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن عمربن الخطاب أبو عبد الرحمن، رضي الله عنه. صاحب رسول الله صلى اله عليه

- ‌عبد الله بن عمير

- ‌الأنصاري الخطمي. روى عنه عروة بن الزبير. وهو صحابي بعد في أهل المدينة

- ‌‌‌عبد الله بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌بن هبة الله بن المطهر بن علي بن أبي عصرون بن أبي السري. قاضي القضاة

- ‌عبد الله بن هرمز

- ‌بن عبد الله. أبو العز. الضرير البغدادي المقرئ. كان ينظم الشعر. ورور

- ‌أبو عبد الله الباذني

- ‌عبد الرحمن بن عبد اللهبن أحمد بن اصبغ بن الحسين بن سعدون بن رضوان ابن فتوح. الإمام الحبر أبو

- ‌عبد الرحمن بن عبد المولى

- ‌بن إبراهيم. الشيخ المسند أبو محمد اليلداني، بالياء آخر الحروف وبعدها

- ‌عبد الرحمن بن يحيى

- ‌عبد الرزاق بن أبي الغنائمبن ياسين بن العلاء. أبو محمد مهذب الدين الدقوقي بقافين بينهما واو

- ‌عبد السيد بن عتاببن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب. بالحاء المهملة أبو القاسم الضرير

- ‌عبد السيد بن محمدبن عبد الواحد بن جعفر. أبو نصر، الفقيه الشافعي ابن الصباغ البغدادي

- ‌عبد الصمد بن عليبن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. الهاشمي، كانت فيه عجائب. منها أنه

- ‌عبد الصمد بن يوسفبن عيسى. النحوي الضرير. قرأ على ابن الخشاب. وأقام بواسط يقرئ النحو

- ‌عبد العزيز بن أبي سهل

- ‌عبد العزيز بن صهيبمولاهم البصري الأعمى. روى عن أنس، وشهر، وأبي نضرة العبدي. وثقة أحمد بن

- ‌عبد الكريم بن علي

- ‌بن محمد القضاعي. أبو محمد النحوي، الملقب بالبارع. كانت له حلقة في جامع

- ‌عبد الكريم بن عليبن عمر الأنصاري. الشيخ الإمام العلامة علم الدين ابن بنت العراقي

- ‌عبد الكريم بن الفضلبن جعفر بن أحمد. أمير المؤمنين الطائع لله بن المطيع المرتضي بن المقتدر

- ‌عبد الملك بن عبد العزيزبن عبد الله بن أبي سلمة ميمون، وقيل دينار بن الماجشون. أبو مروان

- ‌عبيد الله بن عبد اللهبن‌‌عتبة بن مسعود

- ‌عتبة بن مسعود

- ‌عتبان بن مالكبن عمرو بن العجلان. الأنصاري السالمي من بني عوف الخزرج. شهد بدراً، ولم

- ‌الهذلي حليف بني زهرة. أخو عبد الله بن مسعود وشقيقه، وقيل بل أمه امرأة

- ‌عطاء بن أبي رباح

- ‌عقيل بن أبي طالبأبو يزيد الهاشمي، أخو علي رضي الله عنهما. قال له رسول الله صلى الله

- ‌العلاء بن الحسن

- ‌بن وهب بن الموصلايا. أبو سعيد البغدادي. أحد الكتاب المعروفين الذين

- ‌علوان بن عليبن مطارد. الأسدي الضرير. سمع منه سلمان الشحام في شهر رمضان سنة ثمان

- ‌علي بن إبراهيمبن إسمعيل الشرفي. والشرف بفتح الشين المعجمة وفتح الراء بعدها فاء. موضع

- ‌علي بن أبي بكربن روزبة، راء أول قبل الواو وبعدها زاي وباء موحدة ابن عبد الله أبو

- ‌علي بن أبي القاسم

- ‌بن أحمد القزويني الشافعي القاضي. الإمام العالم الفاضل الورع التقي

- ‌علي بن أحمدين سيده. أبو الحسن اللغوي الأندلسي المرسي الضرير. كان أبوه أيضاً

- ‌حرف الغين

- ‌غازي

- ‌غياث بن فارس

- ‌حرف الفاء

- ‌الفرج بن عمر

- ‌بن الحسن بن احمد بن عبد الكريم بن زيدان. أبو الفتح الضرير المقرئ

- ‌الفضل بن جعفربن الفضل بن يونس. أبو علي النخعي. الشاعر المعروف بالبصير. كان من أهل

- ‌الفضل بن محمد

- ‌بن علي بن الفضل. أبو القاسم القصباني بالقاف المفتوحة والصاد المهملة

- ‌فويك

- ‌حرف القاف

- ‌القاسم بن فيرهبكسر الفاء وسكون الياء آخر الحروف وتشديد الراء وضمها وهذا من لغة

- ‌‌‌القاسم بن محمد

- ‌القاسم بن محمد

- ‌بن القاسم بن محمد بن رشيق. أبو البركات الضرير. المقرئ الشاعر. الملقب

- ‌حرف الكاف

- ‌كامل بن الفتحبن ثابت. ظهير الدين الباذراي الضرير. الأديب. أبو تمام له شعر وترسل كتب

- ‌كعب بن مالكبن عمر بن القين بن كعب بن سواد بن غنم. ينتهي إلى الخزرج. الأنصاري

- ‌حرف الميم

- ‌مالك بن ربيعةبن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج إبن ساعدة. أبو أسيد

- ‌المبارك بن المباركبن سعيد. أبو بكر وجيه الدين ابن الدهان الواسكي قدم بغداد مع أبيه. قال

- ‌‌‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم بن صخر. الإمام العالم

- ‌محمد بن أحمدأمير المؤمنين القاهر بالله العباسي. أبو منصور بن أمير المؤمنين المعتضد

- ‌‌‌محمد بن أحمد:

- ‌محمد بن أحمد:

- ‌بن محمد بن حاضر. أبو عبد الله الضرير. المقرئ الشاعر، الأنباري. قدم

- ‌محمد بن أحمد بن هبة الله

- ‌محمد بن أحمد بن بصخانبفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وخاء معجمة وبعد الألف نون. ابن

- ‌محمد بن أحمد بن عليبن جابر الأندلسي الضرير. أبو عبد الله الهواري المربي عرف بابن جابر

- ‌محمد بن أحمد بن معضادالضرير الصرصري البغدادي الحنبلي. كان من الأضراء الملازمين لمسجد ابن

- ‌محمد بن البقاءبن الحسن بن صالح بن يوسف. أبو الحسن. الضرير البرسفي بالباء ثانية

- ‌محمد بن أبي بكربن إبراهيم بن هبة الله بن طارق. الأسدي الحلبي الصفار. الشيخ الصالح

- ‌محمد بن جابراليمامي الضرير الحنفي السحيمي. روى له أبو داود وابن ماجه. وضعفه ابن

- ‌محمد بن الحسنبن علي بن عبد الرحمن بن النبلوية، أبو الفضائل المعيني الريوندي الفجكشي

- ‌محمد بن خلصة

- ‌أبو عبد الله. النحوي الشذولي بالشين والذال المعجمتين. كان كفيفاً

- ‌محمد بن زكرياالرازي الطبيب الفيلسوف. كان في صباه مغنياً بالعود، فلما التحى، قال: كل

- ‌حرف النون

- ‌نابت

- ‌نصر بن الحسنبن جوشن بن منصور بن حميد، يتصل بمضر بن نزار بن معد بن عدنان. أبو

- ‌النفيس بن معتوقبن يحيى بن فارس بن وهب. الأسدي. أبو الخير الضرير البغدادي. سكن رحبة

- ‌نوح بن دراجالقاضي بالجانب الشرقي من بغداد الكوفي الفقيه. أحد المجتهدين. تفقه على

- ‌حرف الهاء

- ‌هارون بن معروفأبو علي المروزي. كان خزازاً وأضر بأخرة. وروى عنه مسلم وأبو داود. وروى

- ‌هارون بن الحاتكالضرير النحوي. أحد أعيان أصحاب ثعلب. وكان يوزن بوزنه. أصله يهودي من

- ‌هبة الله بن سلامةأبو القاسم. المقرئ الضرير المفسر. كان من أحفظ الناس. للتفسير والنحو

- ‌هبة الله بن عبد الرحيمبن إبراهيم. شيخ الإسلام، ومفتي الشام، القاضي شرف الدين أبو القاسم بن

- ‌هبة الله بن عليبن ملكا. أبو البركات أوحد الزمان الطبيب الفاضل. كان يهودياً وسكن بغداد

- ‌هشام بن معاوية

- ‌أبو عبد الله الضرير النحوي الكوفي. صاحب أبي الحسن على الكسائي. أخذ عنه

- ‌حرف الواو

- ‌وشاح بن جوادبن أحمد بن الحسن بن جواد. أبو طاهر الضرير المقرئ. من أهل قرية دازربجان

- ‌حرف الياء

- ‌يحيى بن أحمدبن عبد العزيز بن عبد الله بن علي. الجذامي الإمام المقرئ المعمر. شرف

- ‌يحيى بن الحسين

- ‌بن أحمد بن حميلة، أبو زكرياء الأواني الضرير المقرئ. قدم بغداد في صباه

- ‌يحيى بن يوسفبن يحيى بن منصور بن المعمر بن عبد السلام. الشيخ الإمام الزاهد الضرير

- ‌يعقوب بن داودبن عمر بن عثمان بن طهمان. السلمي بالولاء. مولى أبي صالح عبد الله بن

- ‌يعقوب بن سفيانين جوان الحافظ الكبير الفسوي صاحب التاريخ والمشيخة. طوف الأقاليم. وسمع

- ‌يعيش بن صدقةبن علي أبو القاسم. الفراتي الضرير الفقيه الشافعي. صاحب ابن الخل. كان

- ‌اليمان بن أبي اليمانأبو بشر البندنيجي. أصله من الأعاجم من الدهاقين. ولد أكمه لا يرى

- ‌يوسف بن سليمان

- ‌بن عيسى أبو الحجاج الأندلسي الشنتمري بالشين المعجمة والنون وبعدها تاء

- ‌يوسف بن عديأبوي يعقوب الكوفي. روى عنه البخاري. وروى النسائي عن رجل عنه. وأبو زرعة

- ‌يوسف بن محمدبن الحسين. الموفق. أبو الحجاج المعروف بابن الخلال. صاحب ديوان الإنشاء

- ‌يونس بن ميسرةبن حلبس. الجبلاني الأعمى. هو أخو يزيد وأيوب. كان من كبار علماء دمشق

الفصل: ‌بن علي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم بن عباد ابن عاصم

‌سعيد بن عبد الله

الحمصي الضرير. المعروف بسعاده. قال العماد الكاتب: كان مملو كالبعض

الدمشقيين. سافر إلى مصر أول دولة الناصر، ودعا بوفر وافر، وغنىً ظاهر، كنت في دار العدل جالساً بين يدي الملك الناصر بدمشق إذ حضر سعاده، فوقف. وأنشد قصيدة في عاشر شعبان سنة إحدى وسبعين وخمسمائة:

حيتك أعطاف القدود ببابها

لما انثنت تيهاً على كثبانها

وبما وقى العناب من تفاحها

وبما حماه اللاذ من رمانها

من كل رانية بمقلة جؤذر

يبدو لنا هاروت من أجفانها

وافتك حاملة الهلال بعدة

جعلت لواحظها مكان سنانها

حورية تسقيك جنة ثغرها

من كوثر أجرته فوق جمانها

نزلت بواديها منازل جلق

فاستوطنت بالقيح من أوطانها

فالقصر فالشرفين فالمرج الذي

تحدو محاسنها على استحسانها

‌سعيد بن المبارك

‌بن علي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم بن عباد ابن عاصم

، وقيل عصام. ينتهي إلى ابن أبي اليسر كعب بن عمرو الأنصاري. أبو محمد النحوي المعروف بابن الدهان. كان من أعيان النحاة. المشهورين بالفضل ومعرفة العربية. توفي رحمه الله بالموصل، سنة تسع وستين وخمسمائة. ومولده سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، بنهر طابق. أقام بالموصل. أربعاً وعشرين سنة وثلاثة اشهر. وله تصانيف منها: كتاب شرح الإيضاح، في أربعين مجلدة: كتاب شرح المع، سماه الغرة: كتاب الدروس، في النحو: كتاب الرياضة، في النكت النحوية: كتاب الفصول، في العربية: كتاب الدروس، في العروض: المختصر في علم القوافي: كتاب الضاد والظاء: تفسير القرآن، أربع مجلدات: وكتاب الأضداد: والعقود، في المقصور والممدود: والنكت والإشارات، على السنة

ص: 137

الحيوانات: وكتاب إزالة المراء، في الغين والراء: كتاب فيه شرح بيت واحد من شعر ابن رزيك وزير مصر، عشرون كراساً: تفسير قل هو الله أحد، مجلد: تفسير الفاتحة، مجلد: وله رسائل: وديوان شعر.

وسمع الحديث من أبي القاسم هبة الله بن الحصين، وأبي غالب أحمد بن البناء، وغيرهما. وخرج من بغداد إلى دمشق، فاجتاز على الموصل وبها وزيرها الجواد، فارتبطه وصدره. وغرقت كتبه في بغداد، وهو غائب فحملت إليه فبخرها بالأذن ليقطع الرائحة الردئية عنها إلى أن بخرها بنحو ثلاثين رطلاً من اللاذن، فطلع ذلك إلى رأسه وعينيه، فأحدث له العمى. وقال ياقوت: كان مع سعة علمه سقيم الخط. كثير الغلط. وهذا عجيب منه. قال الحافظ السمعاني: سمعت الحافظ ابن عساكر الدمشقي يقول: سمعت سعيد بن المبارك بن الدهان، يقول: رأيت في النوم شخصاً أعرفه وهو ينشد شخصاً كأنه حبيب له:

أيها الماطل ديني أملي وتماطل

على القلب فإني

قانع منك بباطل

قال ابن السمعاني: فرأيت ابن الدهان وعرضت عليه الحكاية، فقال: ما أعرفها. ولعل ابن الدهان نسي فإن ابن عساكر من أوثق الرواة ثم إن ابن الدهان استملى الحكاية مني. وقال أخبرني ابن السمعاني عن ابن عساكر عني. فروى عن شخصين عن نفسه. ومن شعره:

لا تحسبن إن بالكتب مثلنا ستصير

فلدجاجة ريش

لكنها ما تطير

سعيد بن يربوع

بن عنكثة بن عامر بن مخزوم. القرشي المخزومي. أبو عبد

ص: 138

الرحمن، ويقال أبو هو، ويقال أبو يربوع، ويقال أبو مرة. وكان من مسلمة الفتح، وقيل اسلم قبل الفتح. شهد حنيناً. وكان يجدد أنصاب الحرم. عاش مائة وعشرين سنة، وقيل أربعاً وعشرين سنة. وتوفي رضي الله عنه سنة أربع وخمسين الهجرة. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما أكبر أنا أو أنت؟ فقال له: أنت أكبر مني وخير. وأنا أسن. وهو أحد مشيخة قريش. وقيل: كان من المؤلفة قلوبهم. أعطى من غنائم حنين بعيراً. وكان اسمه الصرم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت سعيد. وكان من أقران حكيم بن حزام. وروى عنه ابنه عبد الرحمن، وروى له أبو داود. وكان له بالمدينة دار بالبلاط. واضر بأخرة.

سلامة بن عبد الباقي: بن سلامة. اللامة أبو الخير الأنباري النحوي الضرير المقرئ. نزيل مصر. تصدر بجامع عمرو بن العاص. وله تصانيف منها: شرح المقامات الحريرية. وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسعين وخمسمائة.

سليمان بن مسلم: بن الوليد. كان سليمان المذكور ضريراً. وزعم الجاحظ! أنه من العمى الشعراء في كتابه الذي ذكر فيه ذوي العاهات. وسليمان هذا هو ابن مسلم صريع الغواني، المشهور. وكان سليمان المذكور كثير الإلمام ببشار والأخذ منه. وكان متهماً في دينه. وهو الذي يقول:

إن في ذا الجسم معتبراً

لطلوب العلم ملتمسه

هيكل للروح ينطقه

عرفه والصوت من نفسه

رب مغروس ياش به

عدمته كف مغترسه

وكذاك الدهر مأتمه

أقرب الأشياء من عرسه

ص: 139

وهو القائل أيضاً وتروى لأخيه خارجه

تبارك الله ما أسخى بني مطر

هم كما قيل في بعض الأقاويل

بيض المطابخ لا تشكو ولائدهم

غسل القدور ولا غسل المناديل

سماك بن حرب: بن أوس بن خالد الذهلي، البكري الكوفي. أحد أئمة الحديث وهو أخو محمد وإبراهيم. روى عن جابر بن سمرة، والنعمان بن بشير، وأنس بن مالك، ورأى المغيرة بن شعبة. وروى عن سعيد بن جبير، ومصعب بن سعد، وإبراهيم النخعي. وثعلبة الليثي، وله صحبة. وعبد الله بن عميرة، وعلقمة بن وائل. ذكر إنه أدرك ثمانين من الصحابة. قال: كان قد ذهب بصري، فدعوت الله فرده علي. قال حماد بن سلمة سمعته يقول: رأيت الخليل إبراهيم عليه السلام في النوم، فقلت: ذهب بصري. فقال: انزل في الفرات فاغمس رأسك وافتح عينيك فيه، فإن الله يرد بصرك. قال: ففعلت ذلك فأبصرت. قال العجلي: جائز الحديث. وقال ابن معين. ثقة: أسند أحاديث لم يسندها غيره. وقال ابن خراش: في حديثه لين. وقال ابن المبارك: ضعيف الحديث. وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث وعشرين ومائة. وروى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وروى له البخاري في التاريخ.

سوتاي: بضم السين المهلمة وسكون الواو وبعدها تاء ثالثة الحروف بعدها ألف ممدودة وياء آخر الحروف. هو النوين الحاكم على ديار بكر بمجموعها. نزل بتوماثة بعد وفاة النوين إيك باصميش واستمر حاكماً من أوائل دولة أولجا يتوسطان إلى أواخر دولة إبنه السلطان بوسعيد. وتوفي في سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة. في مدينة بلد، وهي مدينة خراب بالقرب من الموصل كان ينزلها في مشتاه، كل سنة. ثم حمل من بلد إلى الموصل ودفن بتربة بناها، داخل الموصل على دجلة.

ص: 140

وقد عمر حتى تجاوز المائة. لأنه حكى عن نفسه أنه حضر واقعة بغداد مع هولاكو وكان بالغاً. ورأى أربع بطون من ولده وولد ولده وولد ولد ولده وأولادهم، حتى أنهم أنافوا على الأربعين ذكوراً وإناثاً. واكبر ولده بار نباي ثم طغاي. وكان أقطجياً لابغاً والقطجي بمنزلة أمير آخور. وكان رئيساً في نفسع ذا عزم وحزم وتدبير وحسن سياسة. تحبه الرعية ويدعون له. ولم يزل عند ملوك المغل. أضر قبل موته بسنوات. ومرض مدة ثلاثة اشهر وتوفي. ولما عدى قرا سنقر والأفرم وبهادر الزردكاش الفرات وصاروا في ملكة المغل، نزلوا عند سوتاي. فأضافهم، وأكرمهم وضرب لهم خاماً، كان قد كسنه من المسلمين في واقعة غازان. فنظروا إلى الخام وهم تحته فوجدوا فيه ألقاب السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون وكانوا قد هربوا منه. فقال بعض المماليك الأفرم لهم: إذا كان الله جعل هذا الرجل فوقكم، فما عسى تصنعون أنتم في بلاد أعدائه واسمه على رؤوسكم، وقال الأفرم: صدق لكم.

سوسنه: الموسوس من عقلاء المجانين. قال أبو هفان الشاعر: مررت بسوسنة الموسوس بسر من رأى، قبل أن يكف بصره. فقلت له: يا أبا الغصن! أجز لي هذا البيت:

ما ترى غير عذله في سكون

وطمأنينة وفي حسن مس

فغن انقاد للملامة والعذ

ل وإلا فحقه ألف فلس

وقال به أيضاً، وقد كف بصره: أجز لي هذا البيت:

يا أحسن الناس وجهاً

وأعذب الخلق لفظاً

فما لبث أن قال:

حمى العمى حظ عيني

فاجعل لقلبي حظاً

فقد جعلت بناني

عيناً وقرصي لحظاً

فأذن خدك مني

ولا تكن بي فظاً

قال: فعجبت من نظمه وصحة صفته في سرعة وأصابة معنى لما قصد له.

ص: 141

سويد بن سعيد: ين سهل بن شهريار. أبو محمد الحد ثاني. قال أبو بكر الخطيب: سكن الحديثة، حديثة النورة على فراسخ من الأنبار، فنسب إليها. سمع مالك بن أنس وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وسعد بن ميسرة، وعلي بن مسهر، وشريك بن عبد الله القاضي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وغيرهم. وروى عنه يعقوب ابن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله مطين، ومسلم بن الحجاج، في صحيحه وأبو الأزهر أحمد ابن الأزهر، وإبراهيم بنهانئ النيسابوري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان. وقال البخاري: فيه نظر. كان قد عمى فتلقن ما ليس من حديثه. وقال سعيد بن عمرو البرذعي: رأيت أبا زرعة يسيء القول فيه. وقال: رأيت فيه شيئاً لم يعجبني. قلت: ما هو؟ قال: لما قدمت من مصر مررت به فأقمت عنده. فقلت له: إن عندي أحاديث ابن وهب عن ضمام ليست عندك. فقال: ذاكرني بها. فأخرجت الكتب أذاكره. وكنت كلما ذاكرته بشيء قال حدثنا به ضمام. وكان يدلس حديث بن عثمان، وحديث ابن مكرك، وحديث عبد الله بن عمرو زرغبا: تزدد حباً. فقلت أبو محمد لم يسمع هذه الثلاثى أحاديث من هؤلاء. فغضب. فقلت لأبي زرعة: فأيش حاله؟ فقال: أما كتبه صحاح. وكنت أتبع أصوله فأكتب منها. فاما إذا حدث من حفظه، فلا. وقال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس. قال ابن معين: حلال الدم.

وقال الشيخ شمس الدين الذهبي: هذا الرجل، ممن لم يتورع ابن معين في تضعيفه. وتوفي سنة أربعين ومائتين عن مائة سنة. وكان ضريراً.

ص: 142