المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حسان بن ثابتبن المنذر بن حرام. أبو الوليد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو الحسام - نكث الهميان في نكت العميان

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌المقدمات

- ‌المقدمة الأولىفيما يتعلق به من اللغة والاشتقاق

- ‌المقدمة الثانيةفيما يتعلق بذلكمن جهة التصريف والأعراب

- ‌المقدمة الثالثةحد العمى

- ‌المقدمة الرابعةقوله تعالى عبس وتولىأن جاءه الأعمى. هذا الأعمى هو ابن أم مكتوم. وسيأتي الخلاف في اسمه عند

- ‌المقدمة الخامسةفيما جاء في ذلك من الأخبار والآثار

- ‌المقدمة السادسةقال حذاق الأصوليين إن العمى لا يجوز على الأنبياء

- ‌المقدمة السابعةفيما يتعلق بالأعمى من الأحكامفي الفروغ مما يخالف فيها البصراء

- ‌الاجتهاد في الأواني

- ‌مسألة من مفردات الإمام أحمدرضي الله تعالى عنه

- ‌الاجتهاد في القبلة

- ‌المساقاة

- ‌جواز كونه وصياً

- ‌إذا اشترى البصير شيئاً ثم عميقبل قبضه وقلنا لا يصح قبض الأعمى فهل ينفسخ فيه وجهان. كالوجهين فيما

- ‌جواز كونه ولياً في النكاح

- ‌هل يجوز أن تكون الحاضنة عمياء

- ‌المقدمة الثامنةفيما يعتقده المنجمونفي سبب عمى المولود

- ‌المقدمة التاسعةنوادر العميان

- ‌المقدمة العاشرةشعر العميان

- ‌خاتمة لهذه المقدمات

- ‌النتيجةتراجم العميان

- ‌حرف الهمزة

- ‌إبراهيم بن إسحاق

- ‌إبراهيم بن جعفر

- ‌إبراهيم بن سعيد

- ‌إبراهيم بن سليمان

- ‌إبراهيم بن محاسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن محمد

- ‌إبراهيم بن محمد بن موسى

- ‌إبراهيم بن محمد التطيلي

- ‌إبراهيم بن مسعودبن حسان المعروف بالوجيه الصغير النحوي. ويعرف جده بالشاعر؟ وإنما سمى

- ‌أحمد بن إبراهيم

- ‌بن عبد الواحد بن علي بن سرور ابن الشيخ العماد المقدسي الصالحي. ولد سنة

- ‌أحمد بن الحسن

- ‌أحمد بن الحسين:

- ‌أحمد بن خالد

- ‌أحمد بن سروربن سليمان بن علي بن الرشيد أبو الحسين السمسطاري. بضم السين المهملة

- ‌أحمد بن سليمانبن زبان بالباء ثانية الحروف وقبلها زاي. أبو بكر الكندي الضرير، المعروف

- ‌أحمد بن صدقةأبو بكر الضرير النحوي. من أهل النهروان، حكى عن أبي عمر الزاهد اللغوي

- ‌أحمد بن صدقة الما هنوسي الضرير، كان مقيماً بقوسان، وماهنوس من نواحي

- ‌أحمد بن عبد الدائمبن نعمة بن أحمد بن نعمة بن محمد بن إبراهيم بن احمد ابن بكير المعمر

- ‌أحمد بن عبد السلام

- ‌بن تميم بن عكبر. الشيخ الإمام العالم العامل الخير الناسك الورع التقي

- ‌أحمد بن عبد الله المهاباذيالضرير. من تلاميذ عبد القاهر الجرجاني. كان نحو يأوله شرح اللمع

- ‌أحمد بن عطيةبن علي أبو عبد الله الضرير، الشاعر. كانت له معرفة بالنحو واللغة تامة

- ‌أحمد بن عليبن الحسين بن عيسى المقرئ الضرير، أبو نصر المايمرغي بالميم وبعدها ألف

- ‌حرف الجيم

- ‌جابر بن عبد اللهبن عمرو بن سواد بن سلمة الأنصاري. من مشاهير الصحابة رضي الله تعالى

- ‌حرف الحاء

- ‌حبشي بن محمد

- ‌بن شعيب. أبو الغنائم الشيباني الواسطي الضرير المقرئ النحوي. قرأ

- ‌حسان بن ثابتبن المنذر بن حرام. أبو الوليد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو الحسام

- ‌الحسن بن عليبن أحمد بن بشار بن زياد. أبو بكر المعروف بابن العلاف الضرير النهرواني

- ‌حرف الخاء

- ‌خالد بن صفوان

- ‌الخضر بن ثروان

- ‌بن أحمد بن أبي عبد الله. الثعلبي. أبو العباس الضرير التوماثي بضم التاء

- ‌حرف الدال

- ‌داود بن أحمدبن يحيى بن الخضر. الملهمي. أبو سليمان الضرير الداودي البغدادي. قرا

- ‌ربيعة بن ثابت

- ‌بن لجإ بن العيزار بن لجغ الأسدي. أبو شبانه، ويقال أبو ثابت من أهل

- ‌حرف الزاي

- ‌الزبير بن أحمدبن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام. الأسدي

- ‌حرف السين

- ‌السائب بن فروخأبو العباس الأعمى. المكي. هو والد العلاء. سمع عبد اللهابن عمرو. وروى

- ‌سعد بن أبي وقاصمالك بن أهيب نب عبد مناف بن زهرة بن كلاب

- ‌سعد بن المباركأبو عثمان. الضرير النحوي. مولى عاملة، مولاة المهدي، امرأة المعلي بن

- ‌‌‌سعيد بن أحمد

- ‌سعيد بن أحمد

- ‌بن مكي النيلي المؤدب الشيعي. له شعر، وأكثره في مدائح آل البيت رضي الله

- ‌سعيد بن عبد اللهالحمصي الضرير. المعروف بسعاده. قال العماد الكاتب: كان مملو كالبعض

- ‌سعيد بن المبارك

- ‌بن علي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم بن عباد ابن عاصم

- ‌حرف الشين

- ‌شافع بن عليبن عباس بن اسمعيل بن عساكر. الكناني العسقلاني، ثم المصري. سبط القاضي

- ‌شعيب بن أبي طاهربن كليب بن مقبل. أبو الغيث البصري الضرير. سكن بغداد وتقه للشافعي، علي

- ‌شيث بن إبراهيمبن محمد بن حيدرة. المعروف بابن الحاج القناوي، بالقاف والنون المكي

- ‌حرف الصاد

- ‌صاروجا

- ‌صالح بن عبد القدوسالبصري. قال أبو أحمد بن عدي: كان صالح بن عبد القدوس ممن يعظ الناس في

- ‌صخر بن حرب

- ‌صدقة بن يحيى

- ‌بن سالم بن يحيى بن عيسى بن صقر. الإمام المفتي المعمر ضياء الدين. أبو

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌طرخان بن ماضيبن جوشن بن علي. الفقيه أبو عبد الله اليمني، ثم الدمشقي الشاغوري الضرير

- ‌طقتمر

- ‌طلحة بن الحسينبن أبي ذر محمد بن إبراهيم بن علي الصالحاني. كان من المكثرين في الحديث

- ‌حرف العين

- ‌عامر بن موسى

- ‌العباس بن عبد المطلببن هاشم بن عبد مناف، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو الفضل. كان

- ‌عبد الله بن أحمدبن جعفر. أبو جعفر. الضرير المقرئ، من أهل واسط. قدم بغداد صبياً، وقرأ

- ‌عبد الله بن الأرقم

- ‌عبد الله بن حبيببن ربيعة. أبو عبد الرحمن السلمي. مقرئ الكوفة بلا مدافعة. قرأ القرآن

- ‌عبد الله بن الحسين

- ‌عبد الله بن العباس

- ‌بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي، أبو العباس، الحبر

- ‌عبد الله بن علي

- ‌عبد الله بن عمربن الخطاب أبو عبد الرحمن، رضي الله عنه. صاحب رسول الله صلى اله عليه

- ‌عبد الله بن عمير

- ‌الأنصاري الخطمي. روى عنه عروة بن الزبير. وهو صحابي بعد في أهل المدينة

- ‌‌‌عبد الله بن محمد

- ‌عبد الله بن محمد

- ‌بن هبة الله بن المطهر بن علي بن أبي عصرون بن أبي السري. قاضي القضاة

- ‌عبد الله بن هرمز

- ‌بن عبد الله. أبو العز. الضرير البغدادي المقرئ. كان ينظم الشعر. ورور

- ‌أبو عبد الله الباذني

- ‌عبد الرحمن بن عبد اللهبن أحمد بن اصبغ بن الحسين بن سعدون بن رضوان ابن فتوح. الإمام الحبر أبو

- ‌عبد الرحمن بن عبد المولى

- ‌بن إبراهيم. الشيخ المسند أبو محمد اليلداني، بالياء آخر الحروف وبعدها

- ‌عبد الرحمن بن يحيى

- ‌عبد الرزاق بن أبي الغنائمبن ياسين بن العلاء. أبو محمد مهذب الدين الدقوقي بقافين بينهما واو

- ‌عبد السيد بن عتاببن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب. بالحاء المهملة أبو القاسم الضرير

- ‌عبد السيد بن محمدبن عبد الواحد بن جعفر. أبو نصر، الفقيه الشافعي ابن الصباغ البغدادي

- ‌عبد الصمد بن عليبن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. الهاشمي، كانت فيه عجائب. منها أنه

- ‌عبد الصمد بن يوسفبن عيسى. النحوي الضرير. قرأ على ابن الخشاب. وأقام بواسط يقرئ النحو

- ‌عبد العزيز بن أبي سهل

- ‌عبد العزيز بن صهيبمولاهم البصري الأعمى. روى عن أنس، وشهر، وأبي نضرة العبدي. وثقة أحمد بن

- ‌عبد الكريم بن علي

- ‌بن محمد القضاعي. أبو محمد النحوي، الملقب بالبارع. كانت له حلقة في جامع

- ‌عبد الكريم بن عليبن عمر الأنصاري. الشيخ الإمام العلامة علم الدين ابن بنت العراقي

- ‌عبد الكريم بن الفضلبن جعفر بن أحمد. أمير المؤمنين الطائع لله بن المطيع المرتضي بن المقتدر

- ‌عبد الملك بن عبد العزيزبن عبد الله بن أبي سلمة ميمون، وقيل دينار بن الماجشون. أبو مروان

- ‌عبيد الله بن عبد اللهبن‌‌عتبة بن مسعود

- ‌عتبة بن مسعود

- ‌عتبان بن مالكبن عمرو بن العجلان. الأنصاري السالمي من بني عوف الخزرج. شهد بدراً، ولم

- ‌الهذلي حليف بني زهرة. أخو عبد الله بن مسعود وشقيقه، وقيل بل أمه امرأة

- ‌عطاء بن أبي رباح

- ‌عقيل بن أبي طالبأبو يزيد الهاشمي، أخو علي رضي الله عنهما. قال له رسول الله صلى الله

- ‌العلاء بن الحسن

- ‌بن وهب بن الموصلايا. أبو سعيد البغدادي. أحد الكتاب المعروفين الذين

- ‌علوان بن عليبن مطارد. الأسدي الضرير. سمع منه سلمان الشحام في شهر رمضان سنة ثمان

- ‌علي بن إبراهيمبن إسمعيل الشرفي. والشرف بفتح الشين المعجمة وفتح الراء بعدها فاء. موضع

- ‌علي بن أبي بكربن روزبة، راء أول قبل الواو وبعدها زاي وباء موحدة ابن عبد الله أبو

- ‌علي بن أبي القاسم

- ‌بن أحمد القزويني الشافعي القاضي. الإمام العالم الفاضل الورع التقي

- ‌علي بن أحمدين سيده. أبو الحسن اللغوي الأندلسي المرسي الضرير. كان أبوه أيضاً

- ‌حرف الغين

- ‌غازي

- ‌غياث بن فارس

- ‌حرف الفاء

- ‌الفرج بن عمر

- ‌بن الحسن بن احمد بن عبد الكريم بن زيدان. أبو الفتح الضرير المقرئ

- ‌الفضل بن جعفربن الفضل بن يونس. أبو علي النخعي. الشاعر المعروف بالبصير. كان من أهل

- ‌الفضل بن محمد

- ‌بن علي بن الفضل. أبو القاسم القصباني بالقاف المفتوحة والصاد المهملة

- ‌فويك

- ‌حرف القاف

- ‌القاسم بن فيرهبكسر الفاء وسكون الياء آخر الحروف وتشديد الراء وضمها وهذا من لغة

- ‌‌‌القاسم بن محمد

- ‌القاسم بن محمد

- ‌بن القاسم بن محمد بن رشيق. أبو البركات الضرير. المقرئ الشاعر. الملقب

- ‌حرف الكاف

- ‌كامل بن الفتحبن ثابت. ظهير الدين الباذراي الضرير. الأديب. أبو تمام له شعر وترسل كتب

- ‌كعب بن مالكبن عمر بن القين بن كعب بن سواد بن غنم. ينتهي إلى الخزرج. الأنصاري

- ‌حرف الميم

- ‌مالك بن ربيعةبن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج إبن ساعدة. أبو أسيد

- ‌المبارك بن المباركبن سعيد. أبو بكر وجيه الدين ابن الدهان الواسكي قدم بغداد مع أبيه. قال

- ‌‌‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم بن صخر. الإمام العالم

- ‌محمد بن أحمدأمير المؤمنين القاهر بالله العباسي. أبو منصور بن أمير المؤمنين المعتضد

- ‌‌‌محمد بن أحمد:

- ‌محمد بن أحمد:

- ‌بن محمد بن حاضر. أبو عبد الله الضرير. المقرئ الشاعر، الأنباري. قدم

- ‌محمد بن أحمد بن هبة الله

- ‌محمد بن أحمد بن بصخانبفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وخاء معجمة وبعد الألف نون. ابن

- ‌محمد بن أحمد بن عليبن جابر الأندلسي الضرير. أبو عبد الله الهواري المربي عرف بابن جابر

- ‌محمد بن أحمد بن معضادالضرير الصرصري البغدادي الحنبلي. كان من الأضراء الملازمين لمسجد ابن

- ‌محمد بن البقاءبن الحسن بن صالح بن يوسف. أبو الحسن. الضرير البرسفي بالباء ثانية

- ‌محمد بن أبي بكربن إبراهيم بن هبة الله بن طارق. الأسدي الحلبي الصفار. الشيخ الصالح

- ‌محمد بن جابراليمامي الضرير الحنفي السحيمي. روى له أبو داود وابن ماجه. وضعفه ابن

- ‌محمد بن الحسنبن علي بن عبد الرحمن بن النبلوية، أبو الفضائل المعيني الريوندي الفجكشي

- ‌محمد بن خلصة

- ‌أبو عبد الله. النحوي الشذولي بالشين والذال المعجمتين. كان كفيفاً

- ‌محمد بن زكرياالرازي الطبيب الفيلسوف. كان في صباه مغنياً بالعود، فلما التحى، قال: كل

- ‌حرف النون

- ‌نابت

- ‌نصر بن الحسنبن جوشن بن منصور بن حميد، يتصل بمضر بن نزار بن معد بن عدنان. أبو

- ‌النفيس بن معتوقبن يحيى بن فارس بن وهب. الأسدي. أبو الخير الضرير البغدادي. سكن رحبة

- ‌نوح بن دراجالقاضي بالجانب الشرقي من بغداد الكوفي الفقيه. أحد المجتهدين. تفقه على

- ‌حرف الهاء

- ‌هارون بن معروفأبو علي المروزي. كان خزازاً وأضر بأخرة. وروى عنه مسلم وأبو داود. وروى

- ‌هارون بن الحاتكالضرير النحوي. أحد أعيان أصحاب ثعلب. وكان يوزن بوزنه. أصله يهودي من

- ‌هبة الله بن سلامةأبو القاسم. المقرئ الضرير المفسر. كان من أحفظ الناس. للتفسير والنحو

- ‌هبة الله بن عبد الرحيمبن إبراهيم. شيخ الإسلام، ومفتي الشام، القاضي شرف الدين أبو القاسم بن

- ‌هبة الله بن عليبن ملكا. أبو البركات أوحد الزمان الطبيب الفاضل. كان يهودياً وسكن بغداد

- ‌هشام بن معاوية

- ‌أبو عبد الله الضرير النحوي الكوفي. صاحب أبي الحسن على الكسائي. أخذ عنه

- ‌حرف الواو

- ‌وشاح بن جوادبن أحمد بن الحسن بن جواد. أبو طاهر الضرير المقرئ. من أهل قرية دازربجان

- ‌حرف الياء

- ‌يحيى بن أحمدبن عبد العزيز بن عبد الله بن علي. الجذامي الإمام المقرئ المعمر. شرف

- ‌يحيى بن الحسين

- ‌بن أحمد بن حميلة، أبو زكرياء الأواني الضرير المقرئ. قدم بغداد في صباه

- ‌يحيى بن يوسفبن يحيى بن منصور بن المعمر بن عبد السلام. الشيخ الإمام الزاهد الضرير

- ‌يعقوب بن داودبن عمر بن عثمان بن طهمان. السلمي بالولاء. مولى أبي صالح عبد الله بن

- ‌يعقوب بن سفيانين جوان الحافظ الكبير الفسوي صاحب التاريخ والمشيخة. طوف الأقاليم. وسمع

- ‌يعيش بن صدقةبن علي أبو القاسم. الفراتي الضرير الفقيه الشافعي. صاحب ابن الخل. كان

- ‌اليمان بن أبي اليمانأبو بشر البندنيجي. أصله من الأعاجم من الدهاقين. ولد أكمه لا يرى

- ‌يوسف بن سليمان

- ‌بن عيسى أبو الحجاج الأندلسي الشنتمري بالشين المعجمة والنون وبعدها تاء

- ‌يوسف بن عديأبوي يعقوب الكوفي. روى عنه البخاري. وروى النسائي عن رجل عنه. وأبو زرعة

- ‌يوسف بن محمدبن الحسين. الموفق. أبو الحجاج المعروف بابن الخلال. صاحب ديوان الإنشاء

- ‌يونس بن ميسرةبن حلبس. الجبلاني الأعمى. هو أخو يزيد وأيوب. كان من كبار علماء دمشق

الفصل: ‌حسان بن ثابتبن المنذر بن حرام. أبو الوليد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو الحسام

‌حرف الحاء

‌حبشي بن محمد

‌بن شعيب. أبو الغنائم الشيباني الواسطي الضرير المقرئ النحوي. قرأ

القرآن، واشتغل بشيء من الأدب. ثم إنه قدم بغداد واستوطنها إلى أن مات رحمه الله تعالى، سنة خمس وستين وخمسمائة. وقرأ على الشريف الشجري ولازمه حتى برع في النحو، وبلغ الغاية. وسمع شيئاً من الحديث، وكتب الأدب، ودواوين شعر العرب، من الحافظ محمد بن ناصر. وحدث باليسير. وقرأ عليه جماعة من أهل بغداد كمصدق بن شبيب. قال ياقوت: وكان مع هذا إذا خرج الطريق بغير قائد لا يهتدي كما يهتدي العميان، حتى سوق الكتب الذي كان يأتيه كل ليلة عشرين سنة. ولم يكن بعيداً عن منزله.

‌حسان بن ثابت

بن المنذر بن حرام. أبو الوليد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو الحسام

. الأنصاري النجاري. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشاعره. وفد على عمرو بن

ص: 111

الحارث بن أبي شمر، وعلى جبلة بن الأيهم، وعلى معاوية رضي الله تعالى عنه حين بويع سنة أربعين. قال ابن سعد: عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام مثلها. وكان قديم الإسلام. ولم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهداً. وكان يجبن. قال الحافظ ابن عساكر: نعم، كان جهاده بشعره. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصب له منبراً في المسجد يقوم عليه ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان ذلك على قريش أشد من رشق النبل. وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجب عن رسول الله. اللهم أيده بروح القدس! وفي رواية: أهجهم أو هاجهم، وجبريل معك. وفي رواية: أن روح القدس معك ما هاجيتهم. وفي رواية: جبريل معينك. وفي رواية: إن الله يؤيد حسان بروح القدس، ما نافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.

وقال صاحب الأغاني بسنده إلى محمد بن جرير قال: كان حسان بن ثابت رضي الله عنه يوم الخندق في حصن بالمدينة مع النساء والصبيان لجبنه. قال: فمر رجل من اليهود، فجعل يطيف بالحصن فقالت حفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها يا حسان هذا يهودي كما ترى يطيف بالحصين. وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا. وقد شغل عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فانزل إليه فاقتله. فقال يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب! قد عرفت ما أنا بصاحب هذا. قالت: فلما قال لي ذلك ولم أر عنده شيئاً، اعتجرت ثم أخذت عموداً ثم نزلت من الحصن فضربته بالعمود حتى قتلته. فلما فرغت منه رجعت إلى الحصن وقلت: يا حسان أنزل إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. فقال ما لي بسلبه حاجة! يا بنت عبد المطلب.

قال وحكى أنه كان قد ضرب وتداً في ذلك اليوم في جانب الأطم. فكان إذا حمل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على المشركين، حمل على الوتد وضربه بالسيف، وإذا حمل المشركون، انحاز عن الوتد، كأنه يقاتل قرناً انتهى.

قلت: وقد رأيت بعضهم ينكر جبنه، واعتذر له بأنه كان يهاجي قريشاً ويذكر مثالبهم ومساويهم، ولم يبلغنا أن أحداً عيره بالجبن والفرار من الحروب. وقد هجا الحارث بن هشام بقوله:

إن كنت كاذبة الذي حدثتني

فنجوت منجا الحارث بن هشام

ترك الأحبة أن يقاتل دونهم

ونجا براس طمرة ولجام

وما أجابه بما ينقض عليه ويطعن عليه، بل اعتذر رضي الله تعالى عنه عن فراره

ص: 112

بقوله:

الله يعلم ما تركت قتالهم

حتى رموا فرسي بأشقر مزبد

ووجدت ريح الموت من تلقائهم

في مأزق والخيل لم تتبدد

وعلمت أني إن أقاتل واحداً

أقتل ولا يضرر عدوي مشهدي

فصدفت عنهم والأحبة دونهم

طمعاً لهم بعقاب يوم مفسد

وقال ابن الكلبي: إن حسان كان لسناً شجاعاً، فأصابته علة له الجبن. فكان بعد ذلك لا يقدر أن ينظر إلى قتال ولا يشهده. وقال ابن عساكر: قال عطاء بن أبي رباح: دخل حسان على عائشة رضي الله عنهما بعدما عمي، فوضعت له وسادة. فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: أتجلسينه على وسادة وقد قال ما قال؟ فقالت إنه؟ تعني كان يجيب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشفى صدره من أعدائه، وقد عمي وإني لأرجو أن لا يعذب في الآخرة. قلت: أراد عبد الرحمن رضي الله عنه، ما قاله حسان في قصة إلا فك، لأن الذين تحدثوا في شان عائشة رضي الله عنها. كانوا جماعة. وهم عبد الله بن أبي سلول، ومسطح بن اثاثة، وحسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش. وقوله تعالى والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم. قال المفسرون: هو حسان بن ثابت رضي الله عنه، أو عبد الله بن أبي. وتاب الله على الجماعة إلا عبد الله السلولي، فإنه مات منافقا. وقيل لعائشة رضي الله تعالى عنها: لم تأذنين لحسان عليك؟ والله يقول. والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم. فقالت: وأي عذاب اشد من العمى. ولما أنشد حسان عائشة رضي الله عنهما، شعره الذي منه قوله:

حصان رزان ما تزن بريبة

وتصبح غرثي من لحوم الغوافل

قالت له: لكنك لست كذلك. وقعد صفوان بن المعطل، لحسان بسبب قصة إلا فك، وضربه بالسيف. وهذه القصة مذكورة في مواطنها من كتب التفسير والحديث، مستوفاة هناك. وقال حسان للنبي صلى الله عليه وسلم، لما طلبه لهجو قريش: لأسلنك منهم سل الشعرة من العجين، ولي مقول ما أحب أن لي به مقول أحد من العرب، وإنه ليفري مالاً تفري الحربة. ثم

ص: 113

أخرج لسانه، فضرب به أنفه، كأنه لسان شجاع بطرفه شامة سوداء، ثم ضرب به ذقنه، وقال: لأفرينهم فري الأديم فصب على قريش منه شآبيب شر. فقال: اهجهم كأنك تنضحهم بالنبل: فهجاهم. فقال رسول الله صلى اله عليه وسلم: لقد شفيت يا حسان وأشفيت. وعن النبي صلى الله عليه وسلم. ذاك حاجز بيننا وبين المنافقين. لا يحبه إلا مؤمن. ولا يبغضه إلا منافق. وعن محمد بن سيرين. قال: كان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم، جماعة من قريش. عبد الله بن الزبعري، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وعمرو بن العاص. فقال حسان: يا رسول الله إئذن لي في الرد عليهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فكيف وهو مني. فقال: والله لأسلنك منه، كما تسل الشعرة من العجين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حسان، فأت أبا بكر فإنه أعلم بأنساب القوم منك. فأتاه فقال له. كف عن فلانة، واذكر فلانة، فقال حسان رضي الله عنه:

هجوت محمداً فأجبت عنه

وعند الله في ذاك الجزاء

فإن أبي ووالده وعرضي

لعرض محمد منكم وقاء

أتهجوه ولست له بكفء

فشر كما لخير كما لفداء

قلت: قال علماء الأدب. هذا أنصف بيت قالته العرب. ولما ورد وفد تميم على النبي صلى الله عليه وسل للمفاخرة. وقام خطيبهم الزبرقان. وقال ما قال. وقام خطيب النبي صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس بن شماس. وقال ما قال. فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى حسان، فجاءه فأمره أن يحييه على الأبيات العينية وهي مشهورة. قال حسان يحيبه عن ذلك. ثم قام عطارد بن حاجب. فقال:

أتيناك كيما يعلم الناس فضلنا

إذا اجتمعوا وقت احتضار المواسم

بأنا فروع الناس في كل موطن

وأن ليس في أرض الحجاز كدارم

فقام حسان رضي الله عنه فقال:

منعنا رسول الله من غضب له

على أنف راض من معد وراغم

هل المجد إلا السؤدد الفرد والندى

وجار الملوك واحتمال العظائم

فقال الأقرع بن جابس: والله! إن هذا الرجل لمؤتىً له. والله! لشاعره أشعر من شاعرنا. ولخطيبه أمهر من خطيبنا. وأصواتهم أرفع من أصواتنا. اعطني يا محمد. فأعطاه. فقال: زدني. فزاده. فقال: اللهم إنه سيد العرب. فنزلت فيهم إن الذين

ص: 114

ينادونك من وراء الحجرات. ثم إن القوم اسلموا. وفي حديث الرسول الذي وجهه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، إلى هرقل. أنه بعد ما ودعه. قال له: هرقل ألقيت جبلة ابن الأيهم؟ وكان قد دخل إليهم. وتنصر عندهم. وكان حسان، ممن يفد عليه ويمدحه بالشام. وله فيه تلك القصيدة اللامية. التي أولها:

أسألت رسم الدار أم لم تسأل

بين الجواني فالنصيع فحومل

يقول فيها:

بيض الوجوه كريمة أحسابهم

شم الأنوف من الطراز الأول

فقال له لا. فقال: القه. فجاء إليه. فوجد ما هو فيه من الرفاهية والعيش. والقصة مشهورة. فسأله عن حسان أحي هو. قال؟ نعم. فأمر له بمال وكسوة. ونوق موقرة براً. ثم قال له: إن وجدته حياً، فادفعها إليه. وإن وجد ميتاً، فادفعها إلى أهله. وانحر الجمال على قبره. فلما قدم الرسول على عمر رضي الله عنه. ذكر له حديث حسان. فبعث إليه فأتى، وقد كف بصره، وقائد يقوده. فلما دخل. قال: إني أجد ريح آل جفنة عندك. قال: نعم. هذا رجل أقبل من عنده. قال: هات يا ابن أخي ما بعث إلي معك. فقال: ومن أعلمك بهذا. قال: يا ابن أخي إنه كريم من عصبة كرام. مدحته في الجاهلية، فحلف أن لا يلقى أحداً يعرفني إلا أهدى إلي معه شيئاً فدفع إليه المال والثياب. وأخبره بما كان أمره في الجمال. فقال: وددت لو كنت ميتاً فنحرت على قبري. وقال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاث. كان شاهر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي صلى الله عليه وسلم في الإسلام، وشاعر اليمن كلها، وكان اشعر أهل المدر. وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: في سنة أربع وخمسين. توفي حكيم بن حزام، وحويطب بن عبد العزي، وسعيد بن يربوع المخزومي، وحسان بن ثابت. قال: ويقال إن هؤلاء الأربعة ماتوا وقد بلغ كل واحد منهم عشرين ومائة سنة. وقال الشيخ شمس الدين الذهبي: الذي بلغنا أن حساناً، وأباه، وجده، وجد أبيه، عاش كل منهم مائة وعشرين سنة.

الحسن بن أبي الحسن

الدرزبيني بدال مهملة وراء وبعدها زاي وباء ثانية

ص: 115