الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَتِيرَة
(1)
(س حب)، وَعَنْ أَبِي رَزِينٍ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ الْعُقَيْلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا كُنَّا نَذْبَحُ ذَبَائِحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ)(2)(فَنَأكُلُ مِنْهَا وَنُطْعِمُ مَنْ جَاءَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا بَأسَ بِذَلِكَ ")(3)
(1) الْعَتِيرَةُ: الشَّاةُ كَانُوا يَذْبَحُونَهَا فِي رَجَبٍ ، أَيْ: يُعَظِّمُونَ شَهْرَ رَجَبٍ ، لِأَنَّهُ أَوَّلُ شَهْرٍ مِنْ أَشْهُرِ الْحُرُمِ ، وَأَشْهُرِ الْحُرُمِ: رَجَبٌ ، وَذُو الْقَعْدَةِ ، وَذُو الْحِجَّةِ ، وَالْمُحَرَّمُ ، وَأَشْهُرُ الْحَجِّ: شَوَّالٌ ، وَذُو الْقَعْدَةِ ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ.
(2)
(س) 4233 ، (حم) 16247 ، (ش) 24308 ، (حب) 5891
(3)
(حب) 5891 ، (س) 4233 ، (حم) 16247 ، (ش) 24308
(س)، وَعَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(نَادَى رَجُلٌ وَهُوَ بِمِنًى فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ ، فَمَا تَأمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟)(1)(قَالَ: " اذْبَحُوا للهِ عز وجل فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ ، وَبَرُّوا اللهَ عز وجل وَأَطْعِمُوا ")(2)
(1)(س) 4229 ، (د) 2830 ، (جة) 3167 ، (حم) 20748
(2)
(س) 4228 ، (د) 2830 ، (جة) 3167، (حم) 20748 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1181
(ت)، عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَاتٍ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ [إِنَّ] (1) عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةٌ وَعَتِيرَةٌ ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ (2)؟ ، هِيَ الَّتِي تُسَمُّونَهَا: الرَّجَبِيَّةَ (3) "(4)
(1)(س) 4224 ، (د) 2788
(2)
العتيرة: ذَبِيحَة كَانُوا يَذْبَحُونَهَا فِي الْعَشْر الْأُوَل مِنْ رَجَب ، وَيُسَمُّونَهَا الرَّجَبِيَّة ،
قَالَ النَّوَوِيّ: اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى تَفْسِير الْعَتِيرَة بِهَذَا. كَذَا فِي النَّيْل ،
وَفِي الْمِرْقَاة: وَهِيَ شَاة تُذْبَح فِي رَجَب يَتَقَرَّب بِهَا أَهْل الْجَاهِلِيَّة وَالْمُسْلِمُونَ فِي صَدْر الْإِسْلَام ،
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَهَذَا هُوَ الَّذِي يُشْبِه مَعْنَى الْحَدِيث وَيَلِيق حُكْم الدِّين ،
وَأَمَّا الْعَتِيرَة الَّتِي يَعْتِرهَا أَهْل الْجَاهِلِيَّة ، فَهِيَ الذَّبِيحَة الَّتِي كَانَتْ تُذْبَح لِلْأَصْنَامِ وَيُصَبّ دَمهَا عَلَى رَأسهَا.
وَفِي النِّهَايَة: كَانَتْ الْعَتِيرَة بِالْمَعْنَى الْأَوَّل فِي صَدْر الْإِسْلَام ، ثُمَّ نُسِخَ اِنْتَهَى. عون المعبود - (ج 6 / ص 244)
(3)
قَالَ أَبُو دَاوُد: الْعَتِيرَةُ مَنْسُوخَةٌ ، هَذَا خَبَرٌ مَنْسُوخٌ.
وقال صحاب عون المعبود (ج 6 / ص 244): قَدْ ذَهَبَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل الْعِلْم إِلَى أَنَّهُ مَنْسُوخ بِالْأَحَادِيثِ الْآتِيَة فِي بَاب الْعَتِيرَة ، وَادَّعَى الْقَاضِي عِيَاض أَنَّ جَمَاهِير الْعُلَمَاء عَلَى ذَلِكَ ، وَلَكِنَّهُ لَا يَجُوز الْجَزْم بِهِ إِلَّا بَعْد ثُبُوت أَنَّهَا مُتَأَخِّرَة ، وَلَمْ يَثْبُت ، وَقَالَ جَمَاعَة بِالْجَمْعِ بَيْن الْحَدِيث وَبَيْن الْأَحَادِيث الْآتِيَة ، وَهُوَ الْأَوْلَى، وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى وُجُوب الْأُضْحِيَّة ،
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَاخْتَلَفُوا فِي وُجُوب الْأُضْحِيَّة ، فَقَالَ أَكْثَر أَهْل الْعِلْم إِنَّهَا لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ وَلَكِنَّهَا مَنْدُوب إِلَيْهَا.
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: هِيَ وَاجِبَة ، وَحَكَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيم. وَقَالَ مُحَمَّد بْن الْحَسَن: هِيَ وَاجِبَة عَلَى الْمَيَاسِير. اِنْتَهَى كَلَام الْخَطَّابِيّ.
(4)
(ت) 1518 ، (س) 4224 ، (د) 2788 ، (جة) 3125 ، (حم) 20750