الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِير
(م ت س)، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ (1)) (2)
وفي رواية: (الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ)(3)
وفي رواية: (إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإِيمَانِ)(4)(وَالْحَمْدُ للهِ ، تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، تَمْلَآَنِ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ)(5)
وفي رواية: (وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ ، يَمْلَأُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ)(6)(وَالصَلَاةُ نُورٌ (7) وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ (8)(وفي رواية: وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ)(9) وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ (10) وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ (11) كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو (12) فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، أَوْ مُوبِقُهَا (13) ") (14)
(1) قَالَ النَّوَوِيُّ: اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي مَعْنَاهُ ، فَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْأَجْرَ فِيهِ يَنْتَهِي تَضْعِيفُهُ إِلَى نِصْفِ أَجْرِ الْإِيمَانِ.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ مِنْ الْخَطَايَا ، وَكَذَلِكَ الْوُضُوءُ ، إِلَّا أَنَّ الْوُضُوءَ لَا يَصِحُّ إِلَّا مَعَ الْإِيمَانِ ، فَصَارَ لِتَوَقُّفِهِ عَلَى الْإِيمَانِ فِي مَعْنَى الشَّطْرِ.
وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْإِيمَانِ هُنَا: الصَّلَاةُ ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى:{وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} ، وَالطَّهَارَةُ شَرْطٌ فِي صِحَّةِ الصَّلَاةِ ، فَصَارَتْ كَالشَّطْرِ ، وَلَيْسَ يَلْزَمُ فِي الشَّطْرِ أَنْ يَكُونَ نِصْفًا حَقِيقِيًّا ، وَهَذَا الْقَوْلُ أَقْرَبُ الْأَقْوَالِ. وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ أَنَّ الْإِيمَانَ تَصْدِيقٌ بِالْقَلْبِ ، وَانْقِيَادٌ بِالظَّاهِرِ ، وَهُمَا شَطْرَانِ لِلْإِيمَانِ ، وَالطَّهَارَةُ مُتَضَمِّنَةٌ الصَّلَاةَ ، فَهِيَ اِنْقِيَادٌ فِي الظَّاهِرِ اِنْتَهَى. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 414)
(2)
(م) 1 - (223) ، (ت) 3517 ، (جة) 280 ، (حم) 22959
(3)
(ت) 3517
(4)
(س) 2437 ، (جة) 280
(5)
(م) 1 - (223) ، (ت) 3517 ، (جة) 280 ، (حم) 22959
(6)
(س) 2437 ، (جة) 280
(7)
أَيْ: أَنَّهَا تَمْنَعُ مِنْ الْمَعَاصِي ، وَتَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وَتَهْدِي إِلَى الصَّوَابِ ، كَمَا أَنَّ النُّورَ يُسْتَضَاءُ بِهِ.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَكُونُ أَجْرُهَا نُورًا لِصَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقِيلَ: لِأَنَّهَا سَبَبٌ لِإِشْرَاقِ أَنْوَارِ الْمَعَارِفِ ، وَانْشِرَاحِ الْقَلْبِ ، وَمُكَاشَفَاتِ الْحَقَائِقِ ، لِفَرَاغِ الْقَلْبِ فِيهَا وَإِقْبَالِهِ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى:{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} .
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهَا تَكُونُ نُورًا ظَاهِرًا عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَيَكُونُ فِي الدُّنْيَا أَيْضًا عَلَى وَجْهِهِ الْبَهَاءُ ، بِخِلَافِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ. تحفة الأحوذي (8/ 414)
(8)
أَيْ: الصَّدَقَةُ دَلِيلٌ عَلَى إِيمَانِ فَاعِلِهَا ، فَإِنَّ الْمُنَافِقَ يَمْتَنِعُ مِنْهَا ، لِكَوْنِهِ لَا يَعْتَقِدُهَا ، فَمَنْ تَصَدَّقَ ، اسْتُدِلَّ بِصَدَقَتِهِ عَلَى صِدْقِ إِيمَانِهِ. تحفة (8/ 414)
(9)
(س) 2437 ، (جة) 280
(10)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْخَوَّاصُ: الصَّبْرُ هُوَ الثَّبَاتُ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، والْمُرَادُ أَنَّ الصَّبْرَ الْمَحْمُودَ لَا يَزَالُ صَاحِبُهُ مُسْتَضِيئًا مُهْتَدِيًا مُسْتَمِرًّا عَلَى الصَّوَابِ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 414)
(11)
أَيْ: تَنْتَفِعُ بِهِ إِنْ تَلَوْتَهُ وَعَمِلْتَ بِهِ ، وَإِلَّا فَهُوَ حُجَّةٌ عَلَيْك. تحفة (8/ 414)
(12)
الغُدُوّ: السير والذهاب أول النهار.
(13)
أَيْ: كُلُّ إِنْسَانٍ يَسْعَى بِنَفْسِهِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَبِيعُهَا للهِ تَعَالَى بِطَاعَتِهِ ، فَيُعْتِقُهَا مِنْ الْعَذَابِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبِيعُهَا لِلشَّيْطَانِ وَالْهَوَى بِاتِّبَاعِهِمَا ،
فَيُوبِقُهَا ، أَيْ: يُهْلِكُهَا. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 414)
(14)
(م) 1 - (223) ، (ت) 3517 ، (جة) 280 ، (حم) 22959
(جة حم)، وَعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللهِ)(1)(مِنْ تَسْبِيحِهِ وَتَحْمِيدِهِ وَتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ)(2)(يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا)(3)(أَلَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَزَالَ لَهُ عِنْدَ اللهِ شَيْءٌ يُذَكِّرُ بِهِ؟ ")(4)
(1)(جة) 3809 ، (حم) 18412
(2)
(حم) 18388 ، (جة) 3809 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(جة) 3809
(4)
(حم) 18388 ، (جة) 3809 ، (ش) 29415 ، (ك) 1855 ، انظر الصَّحِيحَة: 3358 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1568
(م)، وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأتَ "(1)
(1)(م) 12 - (2137) ، (جة) 3811 ، (حم) 20119 ، (ن) 10678 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3284، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1546
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ "(1)
(1)(م) 32 - (2695) ، (ت) 3597 ، (ش) 29412 ، (حب) 834
(ش)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خُذُوا جُنَّتَكُمْ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ ، قَالَ:" لَا ، بَلْ مِنَ النَّارِ "، قُلْنَا: مَا جُنَّتُنَا مِنَ النَّارِ؟، قَالَ:" سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُنَّ يَأتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُقَدِّمَاتٍ ، وَمُعَقِّبَاتٍ ، وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ "(1)
(1)(ش) 29729 (ن) 10684، (ك) 1985، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3214
(الطبري)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ "(1)
(1) أخرجه ابن جرير الطبري في "التفسير"(15/ 166)، انظر الصَّحِيحَة: 3264
(حم حب)، وَعَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" بَخٍ بَخٍ (1) خَمْسٌ مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي الْمِيزَانِ: سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ) (2)(يُتَوَفَّى لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فَيَحْتَسِبُهُ ")(3)
(1) بَخٍ: كلمة تدل على الاستحسان.
(2)
(حم) 15700 ، (حب) 833 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في (حب): إسناده صحيح.
(3)
(حب) 833 ، (حم) 18101 ، (ن) 9995 ، (ك) 1885 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2817، الصَّحِيحَة: 1204
(حم)، وَعَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنها قَالَتْ: مَرَّ بِي ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ وَبَدُنْتُ ، فَمُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ ، قَالَ:" سَبِّحِي اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتِقِينَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَاحْمَدِي اللهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ ، تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ تَحْمِلِينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَكَبِّرِي اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ بَدَنَةٍ مُقَلَّدَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ ، وَهَلِّلِي اللهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ ، قَالَ ابْنُ خَلَفٍ: أَحْسِبُهُ قَالَ: تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَلَا يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ لِأَحَدٍ مِثْلُ عَمَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأتِيَ بِمِثْلِ مَا أَتَيْتِ بِهِ "(1)
(1)(حم) 26956 ، (جة) 3810 ، (ن) 10613 ، (هب) 612 ، انظر الصَّحِيحَة: 1316 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1553
(س)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَبَّحَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، وَهَلَّلَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "(1)
(1)(س) 1354 وقال الألباني صحيح الإسناد ، لكنه ضعفه في ضعيف الجامع: 5621
(م)، وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ "، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ ، قَالَ:" يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، تُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ "(1)
(1)(م) 37 - (2698) ، (ت) 3463 ، (حم) 1496
(حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ الْكَلَامِ أَرْبَعًا: سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، فَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ عِشْرِينَ حَسَنَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً ، وَمَنْ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ ، فَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، فَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ، كُتِبَتْ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً ، وَحُطَّ عَنْهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَةً "(1)
(1)(حم) 8079 ، (ن) 10676 ، (ش) 29827، (ك) 1886 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1718 صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1554، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(ت حم) ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرَقِ ، فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرَقُ، فَقَالَ:) (1) (إِنَّ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، تَنْفُضُ الْخَطَايَا كَمَا تَنْفُضُ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا ") (2)
(1)(ت) 3533 ، (خد) 634
(2)
(حم) 12556 ، (خد) 634 ، (ت) 3533 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1601 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1570 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(ت حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ ، عَذْبَةُ الْمَاءِ ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا: سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ")(1) وَ (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ")(2)
(1)(ت) 3462 ، (طس) 4170 ، (بز) 1992 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5152 ، الصَّحِيحَة: 105، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1550
(2)
(حم) 23598 ، (حب) 821 ، (هب) 657 ، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: 105 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1583
(جة) ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْسًا، فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا الَّذِي تَغْرِسُ؟ "، قُلْتُ: غِرَاسًا لِي، قَالَ:" أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ هَذَا؟ "، قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ:" قُلْ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، يُغْرَسْ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ "(1)
(1)(جة) 3807، (ك) 1887 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2613، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1549
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، وَسُبْحَانَ اللهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ، كُفِّرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "(1)
(1)(حم) 6959 ، (ت) 3460 ، (ن) 10658، (ك) 1853 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5636، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1569 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(طس)، وَعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " قَالَ رَجُلٌ: الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، فَأَعْظَمَهَا الْمَلَكُ أَنْ يَكْتُبَهَا، وَرَاجَعَ فِيهَا رَبَّهُ عز وجل فَقِيلَ لَهُ: اكْتُبْهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي كَثِيرًا "(1)
(1)(طس) 2061 ، انظر الصَّحِيحَة: 3452 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1577
(م د حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْعَى، فَانْتَهَى وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ قَالَ:)(1)(اللهُ أَكْبَرُ ، الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، " فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ قَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟ ")(2)(فَسَكَتَ الْقَوْمُ)(3)(فَقَالَ: " أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأسًا؟ ")(4)(فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ)(5)(أَسْرَعْتُ الْمَشْيَ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى الصَّفِّ)(6)(وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ ، فَقُلْتُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا ")(7)
وفي رواية: (لَقَدِ ابْتَدَرَهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا، فَمَا دَرَوْا كَيْفَ يَكْتُبُونَهَا حَتَّى سَأَلُوا رَبَّهُمْ عز وجل؟ ، فَقَالَ: اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي ")(8)
(1)(حم) 12053 ، (م) 149 - (600) ، (س) 901 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(د) 763 ، (م) 149 - (600) ، (س) 901 ، (حم) 12053
(3)
(حم) 12053 ، (م) 149 - (600) ، (س) 901
(4)
(م) 149 - (600) ، (د) 763 ، (س) 901 ، (حم) 12053
(5)
(د) 763 ، (س) 901
(6)
(حم) 12053
(7)
(م) 149 - (600) ، (س) 901 ، (د) 763 ، (حم) 12053
(8)
(حم) 13011 ، (خز) 466 ، (يع) 3100 ، (طل) 2001 ، وصححه الألباني في صفة الصلاة ص94، والصحيحة: 3452 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(حب طب)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" رَآنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ "، قُلْتُ: أَذْكُرُ اللهَ، قَالَ: " أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ)(1)(أَوْ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟، أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَتَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ مِثْلَ ذَلِكَ)(2)(ثُمَّ قَالَ: " تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ (3) مِنْ بَعْدِكَ ") (4)
(1)(طب) ج8ص238ح7930 ، (حب) 830 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2615
(2)
(حب) 830 ، (خز) 754 ، (ن) 9994 ، (حم) 22198 ، انظر الصَّحِيحَة: 2578، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:1575
(3)
أَيْ: ذريتك.
(4)
(طب) ج8ص238ح7930