الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
الْفَصْلُ الْثَّانِي عَشَر مِنْ كِتَابِ العِبَادَات:
{الْأَدْعِيَةُ والْأَذْكَار}
الدُّعَاء
فَضْل الدُّعَاء
(ت)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ "(1)
(1)(ت) 3370 ، (جة) 3829 ، (حم) 8733 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5392، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1629
(طس)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ [عَنْ] (1) الدُّعَاءِ، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ "(2)
(1) رواه عبد الغني المقدسي في " كتاب الدعاء "(141/ 2) ، (أمثال الحديث لأبي الشيخ) 247 ، انظر الصَّحِيحَة: 601
(2)
(طس) 5591 ، (هب) 8767 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1044 ، الصَّحِيحَة: 601
(ت)، وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللهُ إِيَّاهَا ، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ ، قَالَ:" اللهُ أَكْثَرُ (1) "(2)
(1) أَيْ: اللهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ ،
وَقِيلَ: إِنَّ مَعْنَاهُ فَضْلُ اللهِ أَكْثَرُ أَيْ مَا يُعْطِيهِ مِنْ فَضْلِهِ وَسَعَةِ كَرَمِهِ أَكْثَرُ مِمَّا يُعْطِيكُمْ فِي مُقَابَلَةِ دُعَائِكُمْ،
وَقِيلَ: اللهُ أَغْلَبُ فِي الْكَثْرَةِ فَلَا تُعْجِزُونَهُ فِي الِاسْتِكْثَارِ ، فَإِنَّ خَزَائِنَهُ لَا تَنْفَدُ وَعَطَايَاهُ لَا تَفْنَى،
وَقِيلَ: اللهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ ، فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ ، فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 471)
(2)
(ت) 3573 ، (حم) 22837 ، (طس) 147 ، وصححه الألباني في هداية الرواة: 2199
(خد حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ)(1) وفي رواية: (مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَنْصُبُ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ يَسْأَلُهُ مَسْأَلَةً)(2)(إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ)(3)(فِي الدُّنْيَا)(4)(وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا)(5)(مَا لَمْ يَعْجَلْ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا عَجَلَتُهُ؟ ، قَالَ: " يَقُولُ: دَعَوْتُ وَدَعَوْتُ ، وَلَا أُرَاهُ يُسْتَجَابُ لِي ")(6)(فَقَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ ، قَالَ: " اللهُ أَكْثَرُ ")(7)
(1)(حم) 11149 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده جيد.
(2)
(خد) 711 ، (حم) 9784، (ك) 1829 ، صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 550 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1632
(3)
(حم) 11149
(4)
(خد) 711
(5)
(حم) 11149
(6)
(خد) 711 ، (هب) 1126
(7)
(حم) 11149
(جة حم)، وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ مِنْ قَلْبِهِ، بَلَّغَهُ اللهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ "(1)
وفي رواية: " أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ شَهِيدٍ ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ "(2)
(1)(جة) 2797 ، (م) 157 - (1909) ، (ت) 1653 ، (د) 1520
(2)
(حم) 22163 ، (حب) 3191، (ك) 2411 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(م)، وَعَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا أُعْطِيَهَا وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ "(1)
(1)(م) 156 - (1908) ، (يع) 3372
(يع)، عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها قَالَتْ: سَلُوا اللهَ كُلَّ شَيْءٍ ، حَتَّى الشِّسْعَ ، فَإِنَّ اللهَ إِنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ " (1)
(1)(يع) 4560 ، (عمل اليوم والليلة لابن السني) 355 ، (الزهد لأحمد بن حنبل) 1130 ، (هب) 1119 ، وحسنه الألباني في الضعيفة: 1363