الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَدعِيَةُ الِاسْتِغْفَار
(خ س)، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(" سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ)(1)(أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، قَالَ: وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ")(2)
(1)(س) 5522 ، (خ) 5947 ، (ت) 3393
(2)
(خ) 5947 ، (ت) 3393 ، (س) 5522 ، (حم) 17152 ، انظر الصَّحِيحَة: 1747
(حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَوْفَقَ الدُّعَاءِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي يَا رَبِّ، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، إِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلَّا أَنْتَ "(1)
(1)(حم) 10693 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(خ م)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (1)
(1)(م) 70 - (2719) ، (خ) 6035 ، (حم) 19753
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ "(1)
(1)(م) 216 - (483) ، (د) 878 ، (خز) 672 ، (حب) 1931
(م ت)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ (1): اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءُ الْأَرْضِ ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ) (2)(اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْوَسَخِ)(3) وفي رواية: (مِنْ الدَّنَسِ ")(4)
(1) هذا الدعاء عام وليس بعد الرفع من الركوع ، وإن تشابهت الأدعية ، فللحديث طُرُق كثيرة ، وليس منها ما يدل على وروده في القيام بعد الركوع. ع
(2)
(م) 203 - (476)
(3)
(م) 204 - (476) ، (س) 402 ، (حم) 19141
(4)
(ت) 3547 ، (س) 402
(خ م)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي ، قَالَ:" قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي ، إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "(1)
(1)(خ) 799 ، (م) 48 - (2705) ، (ت) 3531 ، (س) 1302
(طب)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ:" مَا دَنَوْتُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ تَطَوُّعٍ إِلَّا سَمِعْتُهُ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ لَا يَزِيدُ فِيهِنَّ وَلَا يَنْقُصُ مِنْهُنّ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ ، اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِي وَاجْبِرْنِي ، وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَالْأَخْلَاقِ ، فَإِنَّهُ لَا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ " (1)
(1)(طب) ج8ص200ح7827 ، (ابن السني في عمل اليوم والليلة) 116 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1266
(حم) ، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ، وَامْرَأَةٍ مِنْ قَيْسٍ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَحَدُهُمَا: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي "، وقَالَ الْآخَرُ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ أَسْتَهْدِيكَ لِأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي "(1)
(1)(حم) 16313 ، (حب) 901 ، (ش) 29394 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 2059 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ حُصَيْنًا أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ، لَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ كَانَ خَيْرًا لِقَوْمِهِ مِنْكَ ، كَانَ يُطْعِمُهُمْ الْكَبِدَ وَالسَّنَامَ ، وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ ، " فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ "، فَقَالَ لَهُ: مَا تَأمُرُنِي أَنْ أَقُولَ؟ ، قَالَ:" قُلْ: اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي ، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي "، قَالَ: فَانْطَلَقَ فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: إِنِّي أَتَيْتُكَ فَقُلْتَ لِي: قُلْ: اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي ، فَمَا أَقُولُ الْآنَ؟ ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَخْطَأتُ وَمَا عَمَدْتُ ، وَمَا عَلِمْتُ وَمَا جَهِلْتُ " (1)
(1)(حم) 20006 ، (حب) 899 ، (ن) 10830 ، انظر هداية الرواة: 2410 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(ت د)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ "(1)
وفي رواية: " إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "(2)
(1)(ت) 3434 ، (حم) 4726 ، انظر الصَّحِيحَة: 556
(2)
(د) 1516 ، (جة) 3814 ، (حم) 927