الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اَلْإِحْرَامُ بِالْعُمْرَةِ بَعْدَ التَّحَلُّلَيْنِ وَهُوَ لَا يَزَالُ مُقِيمًا بِمِنَى
(حم)، قَالَتْ عَائِشَة رضي الله عنها فِي صِفَةِ حَجِّهِ صلى الله عليه وسلم:(فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ (1) لَيْلَةُ النَّفْرِ (2)) (3)(وَقَدْ قَضَى اللهُ حَجَّنَا)(4)(قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَمْ أَكُنْ حَلَلْتُ، قَالَ:)(5)(" قَدْ حَلَلْتِ مِنْ حَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ جَمِيعًا " ، فَقَالَتْ (6): يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي أَنِّي لَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ حَتَّى حَجَجْتُ) (7) (قَالَ:" طَوَافُكِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، يَكْفِيكِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ ") (8)(قَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ ، يَرْجِعُ النَّاسُ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ ، وَأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ؟)(9) وفي رواية: (أَيَرْجِعُ النَّاسُ بِأَجْرَيْنِ وَأَرْجِعُ بِأَجْرٍ؟)(10)(قَالَ: " وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ ، أَوْ قَالَ: نَفَقَتِكِ ")(11)(فَأَبَتْ)(12)(قَالَ: " وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا سَهْلًا ، إِذَا هَوِيَتْ الشَّيْءَ تَابَعَهَا عَلَيْهِ)(13)(فَوَقَفَ بِأَعْلَى وَادِي مَكَّةَ ، وَأَمَرَ أَخَاهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ)(14)(الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أَنْ يَنْطَلِقَ مَعَهَا إِلَى التَّنْعِيمِ ")(15)(فَقَالَ: اخْرُجْ بِأُخْتِكَ مِنْ الْحَرَمِ)(16)(فَأَعْمِرْهَا مِنْ التَّنْعِيمِ، فَإِذَا هَبَطْتَ بِهَا مِنْ الْأَكَمَةِ فَمُرْهَا فَلْتُحْرِمْ)(17)(ثُمَّ لِتَطُفْ بِالْبَيْتِ)(18)(فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ ")(19)(ثُمَّ افْرُغَا، ثُمَّ ائْتِيَا هَاهُنَا، فَإِنِّي أَنْظُرُكُمَا حَتَّى تَأتِيَانِي (20)") (21) (قَالَتْ: فَأَرْدَفَنِي (22) خَلْفَهُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ، قَالَتْ: فَجَعَلْتُ أَرْفَعُ خِمَارِي أَحْسُرُهُ عَنْ عُنُقِي، فَيَضْرِبُ رِجْلِي بِعِلَّةِ الرَّاحِلَةِ، قُلْتُ لَهُ: وَهَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ (23)؟) (24) (فَأَرْدَفَهَا حَتَّى بَلَغَتْ التَّنْعِيمَ) (25) قَالَتْ: (فَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ مَكَانَ عُمْرَتِي) (26) (الَّتِي أَدْرَكَنِي الْحَجُّ وَلَمْ أَحْلِلْ مِنْهَا) (27) (" فَلَقِيَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُصْعِدٌ مِنْ مَكَّةَ وَأَنَا مُنْهَبِطَةٌ عَلَيْهَا (28) ") (29)
وفي رواية: (" فَلَقِيتُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم مُصْعِدًا مُدْلِجًا عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ " ، وَأَنَا مُدْلِجَةٌ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ)(30)(ثُمَّ طُفْتُ بِالْبَيْتِ ، وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ)(31)(وَانْتَظَرَنِي رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْأَبْطَحِ)(32)
وفي رواية: (فَجِئْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي مَنْزِلِهِ)(33)(بِالْحَصْبَةِ)(34)(فِي جَوْفِ اللَّيْلِ)(35) وفي رواية: (بِسَحَرَ)(36)(فَقَالَ: " هَلْ فَرَغْتُمْ؟ " ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَآذَنَ بِالرَّحِيلِ فِي أَصْحَابِهِ، فَارْتَحَلَ النَّاسُ)(37)(" فَخَرَجَ فَمَرَّ بِالْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ (38)) (39)(ثُمَّ انْصَرَفَ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْمَدِينَةِ ")(40)
قَالَتْ عَائِشَةَ: (فَقَضَى اللهُ حَجَّنَا وَعُمْرَتَنَا، وَلَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ هَدْيٌ وَلَا صَدَقَةٌ وَلَا صَوْمٌ)(41)
وفي رواية عَنْهَا: (ثُمَّ أَتَتْ الْبَيْتَ فَطَافَتْ بِهِ ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَقَصَّرَتْ ، " فَذَبَحَ عَنْهَا بَقَرَةً (42) ") (43)
قَالَ جَابِرٌ: (فَاعْتَمَرَتْ عُمْرَةً فِي ذِي الْحَجَّةِ بَعْدَ أَيَّامِ الْحَجِّ)(44)(قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: فَكَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا حَجَّتْ صَنَعَتْ كَمَا صَنَعَتْ مَعَ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(45).
(1) قال الألباني في حجة النبي ص93: ليلة الحَصْبة: هي التي بعد أيام التشريق ، وسميت بذلك لأنهم نفروا من منى فنزلوا في المُحَصَّب وباتوا به.
والمحصب: هو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة ومنى. كما في النهاية. أ. هـ
(2)
النفر: الخروج من مكان إلى مكان، والخروج من مكة بعد أداء المناسك.
(3)
(خ) 1673 ، (م) 128 - (1211) ، (س) 2803 ، (حم) 24950
(4)
(م) 115 - (1211) ، (جة) 3000
(5)
(خ) 1682 ، (م) 382 - (1211) ، (ت) 943 ، (س) 391
(6)
أيْ: عائشة.
(7)
(م) 136 - (1213) ، (د) 1785 ، (حم) 15281
(8)
(د) 1897 ، (حم) 24976 ، (هق) 9203 ، (مسند الشافعي) ج1ص113 ، انظر الصحيحة: 1984
(9)
(خ) 1486 ، (م) 128 - (1211) ، (س) 2803 ، (د) 1782 ، (حم) 25355
(10)
(م) 134 - (1211)
(11)
(م) 136 - (1213) ، (حم) 24205 ، (ش) 13015
(12)
(م) 132 - (1211) ، (حم) 24976
(13)
(م) 137 - (1213)
(14)
(حم) 14985 ، (خ) 1568
(15)
(خ) 6803
(16)
(خ) 1485 ، (م) 123 - (1211)
(17)
(حم) 1710 (خ) 1568 ، (د) 1785 ، (م) 136 - (1213)، انظر الصَّحِيحَة: 2626، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1090 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(18)
(م) 123 - (1211)
(19)
(حم) 1710 (خ) 1568 ، (د) 1785 ، (م) 136 - (1213)، انظر الصَّحِيحَة: 2626، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1090 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(20)
قال الألباني في الصَّحِيحَة ح 1984: فالعمرة بعد الحج إنما هي للحائض التي لم تتمكن من الإتيان بعمرة الحج بين يدي الحج ، لأنها حاضت كما علمتَ من قصة عائشة هذه ، فمثلها من النساء إذا أهلت بعمرة الحج كما فعلت هي رضي الله عنها ثم حال بينها وبين إتمامها الحيض ، فهذه يُشرع لها العمرة بعد الحج ، فما يفعله اليوم جماهير الحجاج من تهافتهم على العمرة بعد الحج مما لَا نراه مشروعا ، لأن أحدا من الصحابة الذين حجوا معه صلى الله عليه وسلم لم يفعلها ، بل إنني أرى أن هذا من تشبُّه الرجال بالنساء ، بل الحُيَّضُ منهن! ، ولذلك جَرَيت على تسمية هذه العمرة - بـ (عمرة الحائض) بيانا للحقيقة. أ. هـ
(21)
(خ) 1485 ، (م) 123 - (1211) ، (حب) 3795
(22)
أيْ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
(23)
يُحْتَمَل أَنَّ الْمُرَاد فَيَضْرِب رِجْلِي بِسَبَبِ الرَّاحِلَة أَيْ يَضْرِب رِجْلِي عَامِدًا لَهَا فِي صُورَة مَنْ يَضْرِب الرَّاحِلَة، وَيَكُون قَوْلهَا (بِعِلَّةِ) مَعْنَاهُ بِسَبَبِ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يَضْرِب رِجْلهَا بِسَوْطٍ أَوْ عَصًا أَوْ غَيْر ذَلِكَ حِين تَكْشِف خِمَارهَا عَنْ عُنُقهَا غَيْرَة عَلَيْهَا، فَتَقُول لَهُ هِيَ: وَهَلْ تَرَى مِنْ أَحَد؟ أَيْ نَحْنُ فِي خَلَاء لَيْسَ هُنَا أَجْنَبِيّ أَسْتَتِر مِنْهُ ، وَهَذَا التَّأوِيل مُتَعَيِّن أَوْ كَالْمُتَعَيِّنِ لِأَنَّهُ مُطَابِق لِلَفْظِ الَّذِي صَحَّتْ بِهِ الرِّوَايَة، وَلِلْمَعْنَى، وَلِسِيَاقِ الْكَلَام، فَتَعَيَّنَ اِعْتِمَاده. وَالله أَعْلَم. شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 303)
(24)
(خ) 1485 ، (م) 134 - (1211)
(25)
(حم) 14985
(26)
(خ) 311 ، (م) 113 - (1211)
(27)
(م) 112 - (1211)
(28)
وفي رواية: " فَانْتَظَرَهَا رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأَعْلَى مَكَّةَ حَتَّى جَاءَتْ ". (خ) 2822
(29)
(خ) 1486 ، (م) 128 - (1211) ، (حم) 24950
(30)
(حم) 26197 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(31)
(م) 123 - (1211)
(32)
(د) 2005
(33)
(م) 123 - (1211)
(34)
(م) 134 - (1211) ، (س) 2763 ، (د) 1785 ، (حم) 15281
(35)
(خ) 1696 ، (م) 123 - (1211)
(36)
(خ) 1485 ، (د) 2006
(37)
(خ) 1485 ، (خز) 963
(38)
قال الألباني في حجة النبي ص93: ولم يرمل صلى الله عليه وسلم في طوافه هذا ولا في طواف الصدر كما أفاده حديث عمر في الصحيحين. أ. هـ
(39)
(م) 123 - (1211) ، (خ) 1696 ، (د) 2006 ، (خز) 963
(40)
(د) 2006 ، (خ) 1696 ، (م) 123 - (1211) ، (خز) 963
(41)
(م) 115 - (1211) ، (خ) 1694 ، (جة) 3000 ، (ش) 36271 ، (حم) 25628
(42)
قال السندي: قوله: فذبح عنها بقرة: الموافق لروايات الحديث أن ضمير عنها للنساء، والمراد أنه ذبح عن النساء الأضحية عنهن كما جاءت به الروايات أو للهدية لكونهن متمتعات، لكن سوق هذه الرواية يدل على أنه ذبح عن عائشة لكونها فسخت العمرة ثم قضت بدلها، والله تعالى أعلم.
[مسند أحمد ط الرسالة 42/ 194]
(43)
(حم) 25355 ، (طح) ج2ص201 ، (راهويه) 1229 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(44)
(خ) 6803 ، (م) 132 - (1211) ، (حم) 14318 ، (هق) 9137
(45)
(م) 136 - (1213)
(ط) ، وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ مِنْ التَّنْعِيمِ. (1)
(1)(ط) 813
(ط) ، وَعَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها أَنَّهَا كَانَتْ تَنْزِلُ مِنْ عَرَفَةَ بِنَمِرَةَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَتْ إِلَى الْأَرَاكِ قَالَتْ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تُهِلُّ مَا كَانَتْ فِي مَنْزِلِهَا وَمَنْ كَانَ مَعَهَا، فَإِذَا رَكِبَتْ فَتَوَجَّهَتْ إِلَى الْمَوْقِفِ تَرَكَتِ الْإِهْلَالَ ، قَالَتْ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَعْتَمِرُ بَعْدَ الْحَجِّ مِنْ مَكَّةَ فِي ذِي الْحِجَّةِ، ثُمَّ تَرَكَتْ ذَلِكَ، فَكَانَتْ تَخْرُجُ قَبْلَ هِلَالِ الْمُحَرَّمِ حَتَّى تَأتِيَ الْجُحْفَةَ (1) فَتُقِيمَ بِهَا حَتَّى تَرَى الْهِلَالَ، فَإِذَا رَأَتِ الْهِلَالَ أَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ (2). (3)
(1)(الْجُحْفَة) هِيَ قَرْيَة خَرِبَة ، بَيْنهَا وَبَيْنَ مَكَّة خَمْس مَرَاحِل أَوْ سِتَّة، وَفِي قَوْل النَّوَوِيّ فِي " شَرْح الْمُهَذَّب " ثَلَاث مَرَاحِل نَظَرٌ، وَسَيَأتِي فِي حَدِيث اِبْن عُمَر أَنَّهَا مَهْيَعَة، وَسُمِّيَتْ الْجُحْفَة لِأَنَّ السَّيْل أَجْحَفَ بِهَا، قَالَ اِبْن الْكَلْبِيّ: كَانَ الْعَمَالِيق يَسْكُنُونَ يَثْرِب، فَوَقَعَ بَيْنهمْ وَبَيْنَ بَنِي عَبِيل - وَهُمْ إِخْوَة عَاد - حَرْب فَأَخْرَجُوهُمْ مِنْ يَثْرِب ، فَنَزَلُوا مَهْيَعَة ، فَجَاءَ سَيْل فَاجْتَحَفَهُمْ أَيْ اِسْتَأصَلَهُمْ ، فَسُمِّيَتْ الْجُحْفَة. وَوَقَعَ فِي حَدِيث عَائِشَة عِنْدَ النَّسَائِيِّ " وَلِأَهْلِ الشَّام وَمِصْر الْجُحْفَة " ، وَالْمَكَان الَّذِي يُحْرِم مِنْهُ الْمِصْرِيُّونَ الْآن رَابِغ ، قَرِيب مِنْ الْجُحْفَة، وَاخْتُصَّتْ الْجُحْفَة بِالْحُمَّى ، فَلَا يَنْزِلهَا أَحَد إِلَّا حُمَّ. فتح الباري (ج 5 / ص 163)
(2)
قلت: في الحديث كما ترى دليل على رجحان قول الألباني رحمه الله بأن العمرة من التنعيم إنما هي خاصة بالنساء اللواتي يحضن قبل إتمام العمرة انظر إلى قولها: (وَكَانَتْ تَعْتَمِرُ بَعْدَ الْحَجِّ مِنْ مَكَّةَ فِي ذِي الْحِجَّةِ، ثُمَّ تَرَكَتْ ذَلِكَ، فَكَانَتْ تَخْرُجُ قَبْلَ هِلَالِ الْمُحَرَّمِ حَتَّى تَأتِيَ الْجُحْفَةَ، فَتُقِيمَ بِهَا حَتَّى تَرَى الْهِلَالَ، فَإِذَا رَأَتْ الْهِلَالَ أَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ)
فإن قيل: لماذا لم تكن تقرن الحج والعمرة معا كما فعلت مع رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟
قلت: ربما كانت تخشى أن يصيبها الحيض مرة أخرى كما حدث معها أيام حجها مع رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فتضطر إلى الذهاب إلى التنعيم - وهي قد تركت الذهاب إليه كما ترى - فلذلك كانت تُحرم بعمرة مستقلة من الجحفة بعد الحج ، والله أعلم. ع
(3)
(ط) 750 ، وإسناده صحيح.