الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ الْأُضْحِيَّة
قَالَ تَعَالَى: {لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ (1)} (2)
(ت)، وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنِ الْحَاجُّ؟ ، قَالَ:" الشَّعِثُ (3) التَّفِلُ (4) " فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ:" الْعَجُّ وَالثَّجُّ (5) " فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا السَّبِيلُ؟ ، قَالَ:" الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ "(6)
(1) أَيْ: يصل إليه التقوى منكم؛ أَيْ: ما أريد به وجهه ، فذلك الذي يقبله ويُرفع إليه ، ويسمعه ويُثِيب عليه. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - (ج 1 / ص 3758)
(2)
[الحج/37]
(3)
(الشَّعِثُ): الْمُغْبَرُّ الرَّأسِ مِنْ عَدَمِ الْغَسْلِ ، مُفَرَّقُ الشَّعْرِ مِنْ عَدَمِ الْمَشْطِ ، وَحَاصِلُهُ تَارِكُ الزِّينَةِ. تحفة الأحوذي
(4)
(التَّفِلُ) أَيْ: تَارِكُ الطِّيبِ ، فَيُوجَدُ مِنْهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ ، مِنْ (تَفَلَ الشَّيْءَ مِنْ فِيهِ) إِذَا رَمَى بِهِ مُتَكَرِّهًا لَهُ. تحفة الأحوذي
(5)
قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي بِالْعَجِّ: الْعَجِيجَ بِالتَّلْبِيَةِ ، وَالثَّجُّ: نَحْرُ الْبُدْنِ.
(6)
(ت) 2998 ، (جة) 2896 ، (ش) 15703 ، (هق) 8420 ، المشكاة: 2527، صحيح الترغيب والترهيب: 1131 ، صَحِيح الْجَامِع: 3167