المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

انظر إلى الإبل اللَّوا … تي هُنّ أغلظ منك طَبعا تُصغي - الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم - - جـ ١

[ابن الوزير]

فهرس الكتاب

- ‌النص المحقق

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌الوجه الخامس:

- ‌الوجه السادس:

- ‌الوجه السّابع:

- ‌الوجه الثامن:

- ‌الوجه التاسع:

- ‌الوجه العاشر:

- ‌الوجه الحادي عشر:

- ‌الوجه الثّاني عشر:

- ‌ تنبيهات

- ‌التّنبيه الثاني:

- ‌التنبيه الثالث:

- ‌المبحث الأول:

- ‌المبحث الثاني:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌المسألة الأولى:

- ‌الفصل الأوّل:

- ‌الفصل الثّاني:

- ‌الحجّة الأولى:

- ‌الحجة الثانية:

- ‌الحجة الثّالثة:

- ‌البحث الثاني:

- ‌البحث الثالث:

- ‌البحث الرّابع:

- ‌البحث الخامس:

- ‌البحث السّادس:

- ‌البحث السّابع:

- ‌البحث الثّامن:

- ‌البحث التّاسع:

- ‌البحث العاشر:

- ‌البحث الحادي عشر:

- ‌النّوع الأوّل:

- ‌النّوع الثّاني:

- ‌الوجه الثّاني:

- ‌المسألة الأولى:

- ‌المسألة الثّانية:

- ‌المسألة [الثّالثة]

- ‌ الأولى: في وجوب التّرجيح أو جوازه في حقّ المميّز من طلبة العلم

- ‌النّظر الأوّل:

- ‌النّظر الثّاني:

- ‌النظر الثالث:

- ‌النّظر الرّابع:

- ‌النّظر الخامس:

- ‌ الأوّل:

- ‌ الثّاني:

- ‌الوهم الثّاني:

- ‌ الموضع الأوّل:

- ‌الموضع الثاني:

- ‌الموضع الثالث:

- ‌الموضع الرّابع:

- ‌المحمل الأول:

- ‌المحمل الثّاني:

- ‌المحمل الثّالث:

- ‌المحمل الرّابع:

الفصل: انظر إلى الإبل اللَّوا … تي هُنّ أغلظ منك طَبعا تُصغي

انظر إلى الإبل اللَّوا

تي هُنّ أغلظ منك طَبعا

تُصغي إلى قول الحدا

ة فَتَقطع الفلواتِ قَطعَا

فإيّاك والاستبعاد لكلّ ما عزّ عليك، والاستنكار لوجود ما خرج من يديك. طالب المعالي لا يعنو كمداً، ولا يهدأ أبداً. وكلّما قيل له قف تسترح جُزت المدى، قال: وهل نِلتُ المدى؟!.

‌الوجه الثاني:

إفراط المعترض على أهل السنة وطلبة الحديث في تعسير معرفته حتّى قال: إنّ الأمر متعسّر أو متعذّر، وذلك يقتضي أنّه شاكّ في تعذّره غير قاطع بدخوله في حيّز الممكنات. وقد بيّنت (1) أن الاجتهاد من الفروض الدينية، والشّعائر الإسلامية، وأنّه رأس معارفه العزيزة، وعمود شرائطه الأكيدة، فيجب القطع بأنّه غير متعذّر؛ لأنّ المتعذّر غير مطاق، والاجتهاد وطلب الحديث مشروع واجب، فلو أوجبه الله وهو متعذّر لكان الله قد كلّفنا ما لا نطيقه، وهذا يستلزم القول بتكليف ما لا يطاق، وهو مردود عند جماهير أهل المذاهب كلهم، وأمّا المعتزلة والزيدية فعندهم أنّ تجويزه كفر وخروج من الملّة، إلا القليل منهم، فيقولون: تجويزه بدعة محرّمة ومعصية ظاهرة (2) ، لا سيمّا ومذهب الزّيدية أنّه لا يجوز خلوّ الزّمان

(1) في (ي) و (س): ((ثبت)).

(2)

في مسألة التكليف بما لا يطاق تفصيل، ومقصود المؤلف هنا:(ما لا يطاق عادة).

انظر: ((الموافقات)): (2/ 119)، و ((شرح الكوكب)):(1/ 484)، و ((مجموع الفتاوي)):(8/ 294 - وغيرها)، و ((مذكرة الشنقيطي)):(ص/36).

ص: 26