الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنت [يا](1) مروان، فأشهد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه (2).
وروى بإسناده عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يدخل عليكم رجل لعين)) فدخل الحكم بن أبي العاص (3).
ففي هذا ما يشهد بمعرفة المحدّثين بحال طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الموضع الثاني:
وهم أنّ الحكم عند المحدّثين من جملة المعصومين المفضّلين على الأنبياء والمرسلين، وقد تبيّن بذكر نصوصهم فيه ما يكذّب من اجترأ على هذا الإفك العظيم.
الموضع الثالث:
وهم أنّ طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جملة رجال الصّحيح، وليس كذلك؛ فليس في الكتب السّتّة رواية عنه البتّة، وجملة من فيها من اسمه الحكم: ثلاثة وعشرون رجلاً، ليس فيهم
(1) سقطت من (أ).
(2)
أخرجه النسائي في ((الكبرى)): (6/ 458 - 459) من حديث عائشة رضي الله عنها.
(والبزار-الكشف): (2/ 247) من حديث بن أبي بكر، قال الهيثمي في ((المجمع)):(5/ 244): ((رواه البزار وإسناده حسن)) اهـ.
وله شاهد من حديث عبد الله بن الزبير عند أحمد: (4/ 5). و (البزار-الكشف): (2/ 247) ، وإسناده صحيح.
(3)
رواه أحمد: (2/ 163) و (البزار-الكشف): (2/ 247) ، من طريق ابن نمير، حدثنا عثمان بن حكيم، عن أبي أمامة بن سهل بن حينف عن عبد الله ابن عمرو به.
قال الهيثمي في ((المجمع)): (1/ 117): ((رجاله رجال الصحيح)).