الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آمنوا افعلوا»، فالنبي صلى الله عليه وسلم منهم.
والثاني: لا؛ لأنه ورد على لسانه لتبليغ غيره، ولما له من الخصائص.
الثالث: إن اقترن بـ «قل» لم يشمله، لظهوره في التبليغ، وذلك قرينة عدم شموله، وإلا فيشمله.
فائدة: الأصح في الأصول أن الخطاب
بـ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} يشمل الكافر، والعبد؛ لعموم اللفظ.
وقيل: لا يعم الكافر بناء على عدم تكليفه بالفروع، ولا العبد، لصرف منافعه إلى سيده شرعًا.
الثاني: اختلف في «من» هل تتناول الأنثى؟
فالأصح: نعم، قال تعالى:{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} [النساء: 124]، فالتفسير بهما دال على تناول «من» لهما. وقوله:{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} [الأحزاب: 31]، واختلف في جمع المذكر السالم، هل يتناولها؟
فالأصح: لا، وإنما يدخلن فيه بقرينة. أما جمع التكسير فلا خلاف
في دخولهن فيه.
الثالث: اختلف في الخطاب بـ {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ} هل يشمل المؤمنين؟
فالأصح: لا، لأن اللفظ قاصر من ذكر.
وقيل: إن شركوهم في المعنى شملهم، وإلا فلا.
واختلف في الخطاب بـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} هل يشمل أهل الكتاب؟