الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرحمة فهو مطرت.
فرع:
أخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال لي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما احفظ عني كل شيء في القرآن {وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [التوبة: 74] فهو للمشركين فأما المؤمنون فما أكثر أنصارهم وشفعاءهم.
وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد قال كل طعام في القرآن فهو نصف صاع.
وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال كل شيء في القرآن
قليلًا وإلا قليلًا فهو دون العشرة وأخرج عن مسروق ما كان في القرآن {عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [الأنعام: 92]، {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} [البقرة: 238] فهو على مواقيتها.
وأخرج عن سفيان بن عيينة قال كل شيء في القرآن وما يدريك فلم يخبر به وما أدراك فقد أخبره.
وأخرج عنه قال: كل مكر في القرآن فهو عمل.
وأخرج عن مجاهد قال: ما كان في القرآن لعن فإنما عنى به الكافر.
وقال الراغب في مفرداته قيل كل شيء ذكره الله تعالى بقوله: وما أدراك فسَّره كل شيء ذكره الله بقوله: وما
يدريك تركه.
وقد ذكر: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ} [المطففين: 8]، {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} [المطففين: 19] ثم فسر الكتاب لا السجين ولا العليون. انتهى.