الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي جواز بقائه مجملًا أقوال أصحها لا يبقى.
وللإجمال أسباب:
منها الاشتراك نحو: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17]، فإنه موضوع لأقبل وأدبر، و {ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228] فإنه موضوع للحيض والطهر، و {
…
أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ
…
} [البقرة: 237] يحتمل الزوج أو الولي فإن كلَّا منهما بيده عقدة النكاح.
ومن ذلك قول الله تعالى: {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ .... } [المائدة: 1] وقيل: بينه بقول الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} [المائدة: 3].
ومن ذلك قول الله تعالى: {
…
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: 7] للتردد بين لفظ الراسخون هل هو معطوف على الاسم الكريم أو هو مبتدأ؟
ومنها: الحذف نحو: {وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} [النساء: 127] يحتمل: