الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنسوخ وعدد ما نسخه أو بعضه.
سورة البقرة مدنية
وهي مائتان وثمانون وسبع آيات المنسوخ منها: ثلاثة وثلاثون موضعًا والناسخ تسعة عشر: فمن المنسوخ: (1) قوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83].
(3)
{وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].
(4)
{وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ} [البقرة: 191].
(5)
وقوله تعالى: {قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ} [البقرة: 217].
(6)
وقوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256].
والناسخ لها آية السيف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(7)
ومن المنسوخ أيضًا قوله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة: 109].
الناسخ لها آية القتال.
ومن المنسوخ: (8) قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} [البقرة: 159].
(9)
وقوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} [البقرة: 173].
(10)
وقوله تعالى: {وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة: 196].
(11)
وقوله تعالى: {وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا} [البقرة: 229].
(12)
وقوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} [البقرة: 233].
الناسخ لها الاستثناء بعدها وهو:
قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} [البقرة: 160].
وقوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} .
وقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ} .
وقوله تعالى: {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} .
أقول: تسمية هذا النوع نسخًا تجوزًا إذ النسخ رفع الحكم الأول وهذا تخصيص وبيان في آيات الاستثناء المذكورة وإنما سمي نسخًا لكونه رفعًا لعموم الحكم وإلا فليس هو من النسخ الحقيقي وكل ما هو من هذا النوع فليس من قبيل الناسخ والمنسوخ وسيأتيك في السور الآتية وقد سماه كثير من العلماء ناسخًا ومنسوخًا فذكرناه لتتميم الفائدة.
وقد جمع الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى الآيات المنسوخة على خلاف في بعضها فقال: قد أكثر الناس في المنسوخ من عدد ..... وأدخلوا فيه آيًا ليس تنحصر وهاك تحرير آي لا مزيد لها ....... عشرين حررها الحذاق والكبر آي التوجه حيث المرء كان وإن .... يوصي لأهله عند الموت محتضر وحرمة الأكل بعد النوم مع رفث .... وفدية لمطيق الصوم مشتهر
وحين تقواه فيما صح من أثر ...... وفي الحرام قتال للأولى كفروا والاعتداد بحول مع وصيتها ..... وأن يدان حديث النفس والفكر والحلف والحبس للزاني وترك أولى .... كفروا شهادتهم والصبر والنفر ومنع عقد لزان أو لزانية .... وما على المصطفى في العقد محتضر ودفع مهر لمن جاءت وأية نجـ ...... واه كذاك قيام الليل مستطر وزيد آية الاستئذان من ملكت ..... وآية القسمة الفضلى لمن حضروا قوله: (آي التوجه): أي نسخ القبلة بالمدينة من بيت المقدس إلى الكعبة بقوله تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 149، 150].
وقوله (حرمة الأكل) وهي قوله تعالى: {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
…
} [البقرة: 183] مقتضاه: حرمة الأكل والجماع بعد النوم في ليالي الصوم، نسخ بقوله تعالى:{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187].
وقوله: (وفدية لمطيق الصوم) يعني قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] منسوخة بقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] وقيل: محكمة وهو الصحيح وقد تقدم.
وقوله (وفي الحرام) أي في شهر حرام وهي قوله تعالى: {وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2] منسوخة بإباحة القتال في الشهر الحرام.
وقوله (والاعتداد) يعني عدة المتوفى عنها زوجها في قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ
…
} [البقرة: 240] منسوخة بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234]
(والوصية) منسوخة بالميراث والسكنى.
وقيل لا سكنى لها.
وقوله وإن يدان حديث النفس والفكر يعني قوله تعالى: {
…
وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284] منسوخة بقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
وقوله والحلف والحبس للزاني يعني بـ (الحلف) قوله تعالى: { .... شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ
…
} [المائدة: 106] إلى قوله: {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا .... } [المائدة: 107] فنسخ التحليف للشهود.
وقوله والحبس للزاني في قوله تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} [النساء: 15] نسخت بالجَلد والرجم وقوله وترك أولى كفروا شهادتهم يعني في قوله تعالى: {أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة: 106] منسوخة بقوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} [الطلاق: 2].
وقوله والصبر والنفر يعني قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ
…
} [الأنفال: 65] منسوخة بالآية بعده] الأنفال: 66 [.
وقوله والنفر يعني قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] منسوخة بقوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} [التوبة: 122].
وقوله تعالى ومنع عقدٍ لزان منسوخ بقوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ} [النور: 32].
وقوله وما على المصطفى منسوخ بقوله تعالى: {إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ} [الأحزاب: 50].
وقوله ودفع مهر لمن جاءت يعني في قوله تعالى: {فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا} [الممتحنة: 11] منسوخة بآية السيف] التوبة: 5 [وقيل بآية الغنيمة] الأنفال: 41 [.
وقوله وآية نجوى يعني في قوله تعالى: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12] منسوخة بالآية بعدها] المجادلة: 13 [.
وقوله كذا قيام الليل مستطر يعني قوله تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} [المزمل: 2] منسوخة بآخر السورة قوله تعالى: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} [المزمل: 20].
وقوله وزيد آية الاستئذان في قوله تعالى: {لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النور: 58] وقيل محكمة.
وقوله وآية القسمة في قوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} [النساء: 8] وقيل محكمة مثل آية الاستئذان ولكن تهاون الناس في العمل بها وهو الأصح
وبقي غير ما ذكره في النظم: فمن ذلك قوله تعالى: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} [النساء: 33] منسوخة بقوله تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال: 75، الأحزاب: 6].
ومن ذلك قوله تعالى: وإذا {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ} [المائدة: 42] منسوخة بقوله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ} [المائدة: 49].
وحيث انتهى ذكر الآي المنسوخة فلنذكر الآيات التي ذكرها كثير من أهل العلم وادّعوا فيها النسخ مرتبة مع التنبيه والبيان لبعض المواضع رجعًا إلى تمام سورة البقرة.
(13)
ومن المنسوخ منها قوله تعالى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3].
الناسخ لها آية الزكاة وهي قوله عز وجل في (التوبة): {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة: 103].
(14)
ومن قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا} [البقرة: 62] الناسخ لها في آل عمران قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: 85] وقيل محكمة ومعناها: ومن آمن من
الذين هادوا.
(15)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115] الناسخ لها قوله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 144].
أقول: كذا ذكره بعضهم وليست هذه من المنسوخ وقد ذكر في أسباب النزول أنها نزلت حيث تكلم اليهود في القبلة فقالوا: {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} [البقرة: 142] فَرَدّ الله تعالى عليهم بقوله: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115].
وقيل: نزلت في قوم اشتبهت عليهم القبلة في السفر فَصَلّوا إلى جهات شتى فأنزل الله: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115].
وقيل نزلت في التنفل على الدابة وقيل غير ذلك فليست من المنسوخ في شيء والله أعلم
(16)
ومن المنسوخ أيضًا قوله تعالى: {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ
يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158] أي أن لا يطوف بهما الناسخ لها قوله تعالى: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة: 130] أقول: وليست هذه من المنسوخ أيضًا كما ذُكِر بل نزلت
حيث كانوا يتحرجون عن السعي بين الصفا والمروة على عادة العرب أن من كان يحج لمناة أو غيرها من الأصنام لا يسعى بين الصفا والمروة لمكان إساف ونائلة الصنمين فأنزل الله تعالى في الرد عليهم قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] أي لا يُتحرج من السعي بينهما.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأما وجوب السعي فقد ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأمره وهو قوله عليه الصلاة والسلام: (ابدؤوا بما بدأ الله به): {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158].
(17)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ
بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى} الناسخ بها قوله تعالى في المائدة: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [المائدة: 45].
وقوله تعالى في سبحان: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا} [الإسراء: 33].
أقول هكذا ذكره بعضهم وليس هو من قبيل النَّسْخ ..........................
فَلْيُتأَمَّل.
(18)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [البقرة: 180] الناسخ لها في النساء قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} [النساء: 11].
وقيل: محكمة.
(19)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183] الناسخ لها قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185] وقوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(20)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184].
الناسخ لها قوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(21)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].
الناسخ لها قوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة: 194] وقوله تعالى في براءة {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً} [التوبة: 36]، وآية السيف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(22)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ}
[البقرة: 219].
الناسخ لها قوله تعالى في المائدة {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ .... } [المائدة: 90] إلى قوله تعالى: {
…
فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91] أي انتهوا.
وقوله تعالى في الأعراف: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ} [الأعراف: 33] والإثم هنا: الخمر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(23)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ
…
} [البقرة: 219]
أي الفضل.
الناسخ لها في براءة قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً
…
} [التوبة: 103].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(24)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ .... } [البقرة: 221] الناسخ لبعض حكمها في المائدة قوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ .... } [المائدة: 5].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(25)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ
مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ
…
} [البقرة: 240] أي نفقة عليهن.
فقوله تعالى: {وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ} منسوخ بقوله تعالى: { .... وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ
…
} الآية [النساء: 12].
وقوله تعالى: {مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} الناسخ لها قوله تعالى:
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا
…
} [البقرة: 234].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(26)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ .... } [البقرة: 282] الناسخ لها قوله تعالى: { .. فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ .. } [البقرة: 283] وقيل محكمة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(27)
ومن المنسوخ قوله تعالى: {
…
وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ .... } [البقرة: 284].
الناسخ لها قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا
…
} [البقرة: 286].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقوله تعالى: {
…
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ .. } [البقرة: 185].