الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي جَمِيع الْقُرْآن.
وَيجوز - إِجْمَاعًا - الْوَقْف عَلَيْهَا، وَوَصلهَا بِمَا بعْدهَا، بَسْمَلَة كَانَ، أَو غَيرهَا.
وَالْجُمْهُور: على أَنَّهَا سنة.
الْبَسْمَلَة
بسمل بَين كل سورتين، مَا خلا الْأَنْفَال، وَبَرَاءَة: قالون.
وفيهَا - بَين مَا عدا مَا ذكر - لورش خلاف.
وَله - أَيْضا -: وصل، وَسكت بِلَا تنفس، وَهُوَ أولى.
وَبَعْضهمْ قَالَ لَهُ بهَا فِي أول الْأَرْبَع الزهر.
وَهِي: الْقِيَامَة، والمطففين، والبلد، والهمزة؛ لبشاعة وصل أَوَاخِر مَا قبلهن بأوائلهن.
لَكِن الْجُمْهُور لم يعتبروا ذَلِك، وَأَجْمعُوا على أَنه لابد مِنْهَا فِي أول كل سُورَة لَيست بَرَاءَة.
وَأَنت مُخَيّر فِي الْأَجْزَاء.
وَإِذا بسملت بَين السورتين، جَازَ لَك ثَلَاثَة أوجه: قطع الطرفينى، ووصلهما، وَقطع الأول وَوصل الثَّانِي. وَامْتنع عَكسه؛ لِأَن الْبَسْمَلَة لأوّل السُّورَة، لَا لآخرها.