الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سُورَة الْكَافِرُونَ]
مُضَاف الْكَافِرُونَ، وَاحِدَة:{ولي دين} " فتحهَا.
[سُورَة المسد]
قَرَأَ: {لَهب} : بِفَتْح ثَانِيه. {حمالَة} : مَرْفُوعا.
[سُورَة الْإِخْلَاص]
قَرَأَ: {كُفؤًا} : بِضَم ثَانِيه، وهمز.
تَنْبِيه:
لَا شَيْء فِي اللَّيْل، وَالضُّحَى، وألم نشرح، والتين، والزلزلة، وَالْعَادِيات، وَالْقَارِعَة، وَالْعصر، والفيل، والماعون، والكوثر، والنصر، والمعوذتين، من الْخلاف، إِلَّا فِي الْأُصُول، فَقَط.
حَوَاشِي الْبَاب
1 -
تَنْبِيه: زَاد بَعضهم لَهُ، وَلأبي عَمْرو، وَابْن عَامر: الْبَسْمَلَة بَين الْقدر، وَلم يكن.
وَاخْتَارَ ابْن غلبون للْكُلّ: وصل بَرَاءَة بالأنفال، وَله، وَلأبي عَمْرو،
وَابْن عَامر: وصل الْأَحْقَاف بِالْقِتَالِ، واقتربت بالرحمن، والواقعة بالحديد، والفيل بِقُرَيْش.
وَغَيره: الْحجر بالنحل، لحسن ذَلِك، بمشاكلة آخر السُّورَة لأوّل الَّتِي تَلِيهَا.
2 -
وَأَجْمعُوا على قصر: {يُؤَاخذ} ، كَيفَ أَتَى.
قَالَ الداني فِي إيجازه: وَكَانَ ذَلِك من: واخذت، غير مَهْمُوز.
قَالَ ابْن الْجَزرِي فِي تقريبه: وَمَا ذكر فِي الشاطبية من الْخلاف، فَوَهم.
3 -
تَنْبِيه:
جَوَاز الْقصر فِي الْقسم الثَّالِث: من طَرِيق ابْن الْجَزرِي.
4 -
وَهَذَا - كَمَا قَالَ الجعبري - مَذْهَب الْبَصرِيين، وَمَفْهُوم من قَول الشاطبي: أَقيس معدلا.
وَهُوَ الْمفضل عَلَيْهِ أَولا، جَاءَ بِزِيَادَة يكون الْمفضل عَلَيْهِ مَحْض الْوَاو؛ لِأَنَّهُ يشْتَرط فِيهِ أَن يُشَارك الْمفضل فِي الأَصْل الَّذِي وَقع فِيهِ التَّرْجِيح.
قلت: وقلب المتحركة لَيْسَ بتحديد تعين أَن يكون كالواو؛ لكَونه مقيساً.
وَادّعى الجعبري أَن هَذَا الْوَجْه من زيادات الشاطبية على التَّيْسِير، وَكَأَنَّهُ أَخذ ذَلِك من قَوْلهَا: أَقيس - الْمُتَقَدّم - وَفِيه نظر.
إِذْ هَذَا اللَّفْظ بِعَيْنِه فِي التَّيْسِير، وَلَفظه: وَالثَّانِي - يَعْنِي تسهيل الْهمزَة بَين الْهمزَة وَالْيَاء - مَذْهَب النَّحْوِيين، وَهُوَ أَقيس.
أَعنِي قلبه أقل.